سأبدأ بعتب بسيط وهادئ الى القائمين على أمر موقع ( كتابات ) .. بلا ضجيج ولا يحزنون ، وأود الاستعلام من حضراتهم عن المقص المحمول بين الاصابع وفي دهاليز الاموال التي يغدقونها علينا حين نكتب لهم بالعملة السهلة والصعبة ، ترى مالسر وراء ذلك المقص ؟ ألأننا نستوفي بالعاجل ونترك الآجل ؟ ولماذا تحجبون- إذن – ما أكتب بقلم لا يستحي من الحق ؟ اهو دفاع عن الذوق المختبئ في عمامة عمار مثلا ، أم في عمامات السيستاني والحائري واليعقوبي والنجفي والخلبوصي وغيرهم من الافاقين والدجالين المتاجرين بالقماش والشعارات ؟ … لاشك إنها المواربة والمجاملة والخوف من مجاهيل المسامير والرؤوس المدببة عند حافات المياه بزعامة الحزبين الفاشلين التابعين لسليمة ونورية .. على أية حال لايهمني شئ سواء أنشرتم هذه المقالة ام لم تنشروها فقد أعتدت كما أعتاد غيري على عدم المساس بالسامري المبجل بكرة وأصيلا .
وسأكون هذه المرة أكثر اصرارا على العبث بمحتويات انفي على ملأ من العارفين والعالمين بخفايا الانوف ذات التوجه العلماني ، وأترك ماسواه من الخربشات الخاصة بالسيد عدنان أريل وجهازه الموصوف بالشرف والعفة ، ودونه أرقاب العراقيين في الداخل والخارج . يقول صاحب المثل : ( خذ فالها من روس أطفالها ) فهاهو تموز – اللعين – يطل علينا بثورة أخرى تضاف الى ثوراته في فرنسا وبغداد والقاهرة ليضفي علينا حزنا مبرمجا قبيل العيد ، فنحن شعب يستحق الموت بالمفخخات الميسرة ليعيش السافلون الساقطون نيابة عنا .
كان الطريق المؤدي الى مكان الإنفجار الأخير في منطقة الكرادة مغلقا قبل أن تقع الواقعة ، لكنه فتح قبيل ان تأزف الآزفة بلحظات ، فهل كانت ( الهدية ) قادمة من الفلوجة هي الأخرى أم من أولئك القابعين خلف اسوار السجون ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أظنكم تذكرون قولي : إن كل المفخخات واشباهها لا تأتي إلا من جارة السوء إيران بمباركة إذنابها في منطقة الشر الكائنة غرب دجلة ، ليت إن الله سبحانه سلط عليها الطوفان والزلازل ويقلعها بمن فيها ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ..
أخوتي وأصدقائي في موقع ( كتابات ) وسائر الارجاء :
هل أصاب الأذى عمارا ( عوعو ) وبال على عقبيه من الخوف أم تروه منشغلا بحواجبه ينتفها كيفما يشاء ؟ والخبل مقتدى ( ميمي ) هل تأذى هو الآخر أم مازال يضحك على البسطاء بسواليف وخرافات العجائز عن السعلوة والبزبز ؟! والنجيفي وسليم اما زالوا ينددان ويتوعدان ومعهما حزب اللغوة المشغول هو الآخر بالصداميين والبعثيين ؟ ربما يكون السيستاني ( سوسو ) خطا أسودا نزل على رؤوسنا على حين غرة وبغفلة من الناطور فنفع العباد بفتاويه عن الأهلة وعن النطيحة والمتردية وعن عدم جواز مصافحة الأجنبية بدون حائل مع السماح بإتيانها من الدبر !.. إلا يستطيع هذا ( الفكلي ) بحساب النجوم الطيارة والنفاثة أن يزيح الهم الحكومي ويرفعه عن كاهل ( الموالين ) منذ 14 سنة خلت من عمر العراق ؟ لكن المهم في الامر ان العراقيين النشامى سيخرجون بمظاهرات تدين حكام البحرين ونجد والحجاز بعد ان يرفعوا صور الهالك خميني الدجال والمعاق خامنائي .
هنيئا لكم القائد العام .. وهنيئا لكما يا وزيرا العهر في الداخلية والدفاع .. مبارك لكم خططكم الأمنية ذات المستوى العالي .. وكيف لا وانتم تعتمدون على أبي خميني وقاسم عطا والخبير المتفنن في صنع الزلابيا وفيق السامرائي ؟ .. هنيئا لكم ثم هنيئا .. وطيح الله حظنا واحدا واحدا لأننا صدقنا أن المعممين سيدخلونا جنات تجري من تحتها المجاري ..
ختاما صدقوني هذه المرة واسمعوا مني : سيحرق المالكي العراق بما حوى إن لم يعود رئيسا للوزراء ، فقد أعلن التحدي من الكرادة قلعة عمار الدوني فبعث برسالة خفيفة اودت بحياة المئات .. وهناك المزيد مادام القزم حيدر العبادي مطية يركبها من يشاء بلا لجام ..