23 ديسمبر، 2024 2:38 ص

عورة الافكار والولاء والجهل والحول التشبثي والدالة وهوية السقوط

عورة الافكار والولاء والجهل والحول التشبثي والدالة وهوية السقوط

من أخطر النتائج المترتبة على وجود التيارات الإسلامية وعلى اقتحامها ميدان العمل السياسي، هي الآثار الاجتماعية التي تراهن عليها تلك التيارات في سعيها نحو تغيير إحداثيات المجتمع بما يخدم مصالحها أولا، وبما يجعل المجتمع منسجما مع تصوراتها وقراءاتها للدين ثانيا، وبهذا المعنى تصبح المرأة العربية المسلمة الضحية الأولى للصياغات الإسلامية للدين وللمجتمع. بنظرة بسيطة إلى أحوال المرأة في البلدان العربية والإسلامية، التي تمكن منها الإسلام السياسي، وكذلك في إيران، يكتشف المرء حجم التراجع الكبير، الذي طرأ على المرأة وحريتها، فبعد أن كانت المرأة في هذه البلدان تخطو خطى حثيثة إلى الأمام لنيل كامل حريتها وإزالة الظلم الذي لحقها عبر قرون، نجد أن هذه الخطى أصبحت حثيثة، أيضاً، ولكن إلى الوراء، وكأن أمراً عسكرياً صدر لها “إلى الوراء در,في مقابل ذلك، نجد أن الإسلام السياسي بدأ يظهر من الجحور المعتّمة، معلناً أنه حاضر لقيادة قطار الحياة إلى الوراء، وسلب المرأة كل ما تحقق لها بفضل نضالها، عبر عقود طويلة، وإعادتها إلى ظلام السنين السالف

ناس عزل يحملون الزهور , رجال نساء, شباب شيوخ , متعلمين اميين , اناس لهم خبره في العمل السياسي وسجون الدكتاتوريه القوميه, وشباب في مقتبل العمر زهور الوطن لا يمتلكون سوى حب المستقبل وحب الانسان واحترام كرامتهم . كل ما جمعهم هو : اننا لم نعد مغفلون لتخدعونا فقد افقنا من سبات وعينا , لكننا ما زلنا نحبو في طريق تجربتنا لكن خطوتنا الاولى ناجحة بامتياز, فلم نفقد توازننا رغم ان حراس الهيكل اوسعونه ضربا بالقنابل الصوتيه المستوره من دول “الكفار ” وسياط مستورده خصيصا لجلد ظهور الراي والراي الاخر . وسلقونا مع شمس نهايه اب بالماء الحار اخر مبتكرات العقل الجهنمي التدميري الذي يرتعش عند سماعه راي مخالفا له فقد تعود “مولانا ” سماع صوت نعم سيدي. وكان يشتاط غيضا لانها كانت تطلق لصدام وليس له , فحقد على صدام غيضا وحسره وغيرة. وبعد ان اعدم صدام وتماثلا لتقمص شخصيته قاموا باضافه بسيطة وهي وسم الجبين عوضا عن السدارة العسكريه التي كان صدام يرتديها , وعوضا عن الامه التي كان صدام يخاطب وعيها المتخلف بان سبب تخلفها هو مؤامرة من الجن والعفاريت التي اضاعت بوصلته فتصور ان تحرير فلسطين يمر عبر البوابة الشرقيه, وانه فارس تلك الامه التي سيقودها الى النصر عبر حصان ابيض وسيف ,اختطف الحاضر حكام جدد بخطاب المظلوميه واستحمار المواطن وعندما افاق الموطن ورفض استحماره استشاطو غضبا واعتبرو ” فيقانه ” خروج عن الشرعيه الالهيه التي اوصلتهم الى قمة السلطه.
فمرحى لك ايها العراقي الاهم من العراق, مرحى للانسان قبل الارض مرحى لك يا ابن بغداد والناصريه والحله والنجف وكربلاء والبصره وميسان والموصل والانباء, مرحى لك ايها الكردي والعربي والتركماني ايها المسلم والمسيحي والصابئي والشبك , في وطن للمواطن وليس العكس مواطن لوطن .

المرأة ليست عورة كما يشيع ويردد جهلة الفكر وأدعياء تطوره بالمطلق ، ظنا منهم في توجيه سهام الإنتقاد لنظام حكم المتأسلمين ، دون مراعاة المنطق الذي يبحث في تماسك القضايا والكلام ، في محاولة لتقديم المؤشرات التي قد تكون صحيحة أو خاطئة ، ليميز بين القضايا والحجج الجيدة من السيئة ، من خلال البحث في بنية العبارات والحجج و تصنيفها ، ومن خلال دراسة النظم الشكلية للإستدلال والإستنتاج المحتمل بسند الحجج ودلائل السببية النسبية في التشخيص ، وعليه فإن المنطق ببساطة شديدة هو كل شىء قريب من العقل وقابل للتصديق ، لان الشىء المنطقي اليوم قد يكون غير منطقي غدا وبالعكس وحسب تطور العلم . بإستثناء مصدر الخالق العظيم الواحد .

العورة إبتداء بتتبع الكلمة في القرآن الكريم هي الشيء الذي تجب حمايته ، لأن عدم حمايته تستتبع وقوع الضرر ، فكل ما لا يحق لكل الناس هو عورة للإنسان . والعورة بعامة تشمل ما يسوء الإنسان إنكشافه أو نيله ، سواء كان من بدنه أو من أسرار حياته الخاصة أو علاقته بزوجه أو من ماله وما يملك . والعورات في القرآن ثلاث : عورة مكان وعورة زمان وعورات النساء أضافة الى محاور اخرى وهي :-

اولا – عورة الولاء لايران وبيع العراق – سياسيو العراق أكثر ولاء لإيران من الإيرانيين ,ليست المشكلة في مَن يُرغم إيران على ترك العراق

لهذا ينبغي أن لا يقودنا الظن إلى أن إيران موجودة في العراق عنوة كما لو أنها قوة احتلال غاشمة وهي كذلك واقعيا. فالحقيقة تقول شيئا مختلفا تلقائيا فإن كل ما تميل إليه الكتل السياسية الحاكمة في العراق انما يدخل في خدمة المشروع الإيراني بدءاً من نظام المحاصة وانتهاء بعسكرة المجتمع بالطريقة التي تجعله خاضعا للميليشيات وإذا ما كانت الولايات المتحدة قد اخترعت أسبابا للحرب الأهلية في العراق بين عامي 2006 و2007 سعيا منها لطي صفحة المقاومة فإن إيران لم تضغط على نوري المالكي من أجل التخلي عن الموصل لداعش عام 2014. لقد كانت تلك هديته إلى إيران التي لم تكن تتوقعها. مشكلة العراق الحقيقية تكمن في أن هناك عراقيين هم أكثر ولاء لإيران من الإيرانيين أنفسهم وهو ما يُريح إيران في صراعها مع القوى الإقليمية والدولية التي تطالب بتحجيمها واعادتها إلى حدودها وإذا ما كان حسن نصرالله صريحا بطريقة صادمة في التعبير عن ولائه الإيراني فإن أفراد الطاقم السياسي الحاكم في العراق ينافسونه في ذلك الولاء بالرغم من أنهم لا يملكون صراحته العراق في حقيقته بلد تحكمه سفارتان: الأميركية والإيرانية. ليس مهما هنا ما بين الولايات المتحدة وإيران من عداء. فالدولتان تعرفان حجم ما تقاسمتاه من نفوذ في ذلك البلد الذي قرر سياسيون من أهله الذهاب به إلى الهاوية. وهما تنسقان في ما بينهما في ذلك الاتجاه أولئك السياسيون الذين لا يثقون بالشعب بل ولا ينظرون إليه بطريقة جادة ومحترمة يدركون أن مصيرهم السياسي لا تقرره إرادة شعب ساهموا في تمزيق نسيجه الاجتماعي ودمروا ارثه الثقافي المشترك وجروه إلى القاع من فلكلوره الديني الرث لذلك فهم حين يتلفتون ذعرا، بعضهم من البعض الآخر فإنهم لا يجدون أمامهم سوى أبواب السفارة الإيرانية. اما أبواب السفارة الأميركية فإنها مغلقة في وجوههم، لا بسبب خلو أيديهم من أي شيء يمكن أن يقدموه للولايات المتحدة حسب، بل وأيضا لأن الاميركان يديرون مصالح بلادهم في العراق بالطريقة التي تناسبهم وهم الذين صنعوا العراق الجديد.

غير أن ارتماء سياسيي العراق في أحضان إيران لا يشكل خروجا عن طاعة الولي الأميركي كما يتوهم البعض. فالولايات المتحدة لم تكن يوما ما مهتمة بإدارة شؤون البلد الذي كان هدفها من احتلاله يتلخص في تدميره واخراجه من المعادلة السياسية في المنطقة وكما أثبتت الوقائع فإن إيران هي الجهة المؤهلة للاستمرار في تنفيذ ذلك الهدف. لذلك فإن إدارة العراق المحطم صارت اختصاصا إيرانيا وهو ما يعني أن اخراج إيران من العراق سيؤدي إلى ما لا ترغب الولايات المتحدة في وقوعه في ظل كل تلك المعطيات فإن التعويل على صدور قرار أميركي بإخراج إيران من العراق يبدو هو الآخر نوعا من الأوهام العراق الذي تمنى الكثيرون أن يكون أميركيا بعد وقوع كارثة الاحتلال انتهى إلى أن يكون إيرانيا ولا أتوقع أن يجد العرب الطريق سالكة إلى العراق في وقت منظور فما لم يتم اسقاط العملية السياسية الحالية القائمة على أساس تقاسم السلطة بين أحزاب موالية لإيران فإن البلد الذي عُزل عن العالم منذ أكثر ربع قرن سيظل محكوما بعزلته التي تدفع به أكثر وأكثر إلى الحضن الإيراني

ثانيا-– عورة المكان : يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز { وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً } .

ثالثا- عورة الزمان : يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } .

رابعا- عورات النساء : يقول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

/*/تظاهرت آلاف العراقيات في وسط بغداد ومدن أخرى، الخميس، رداً على الدعوات التي أطلقها رجل الدين والسياسي النافذ مقتدى الصدر لعدم اختلاط الجنسين في أماكن الاعتصام وتناقل ناشطون عراقيون، مقاطع فيديو وصوراً للاحتجاجات النسائية غير المسبوقة، بعد أكثر من أربعة أشهر على انطلاق ثورة عراقية تطالب بتغيير النظام السياسي الطائفي وإصلاحات اقتصادية واجتماعية، شملت حتى مناطق الجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية، في تحد واضح للنفوذ الإيراني في البلاد وبحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام عراقية، سارت نساء وشابات في نفق السعدون وصولاً إلى ساحة الاعتصام الرئيسية، وهن يرفعن شعارات ويردّدن هتافات تشدد على دور المرأة في الاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد. وأتت تلك التظاهرة بعد دعوة “اللجنة المنظمة لانتفاضة تشرين” إلى مليونية نسوية إلى ذلك، انتشرت مقاطع فيديو توضح خروج عشرات النساء بينهن طالبات جامعات حاملات أعلام العراق ولافتات كتب عليها شعارات لـ”تحرير العراق”، كما هتفن منددات بالتدخل الإيراني في البلاد. كما انطلقت مسيرة نسوية أخرى في محافظة “بابل” تضامناً مع المتظاهرات في بغداد. بموازاة احتجاجات وبيانات نسوية مشابهة أصدرها طلاب جامعات ومدارس محافظة ذي قار.
وكانت “اللجنة المنظمة لانتفاضة تشرين” دعت في بيان مساء الثلاثاء الماضي، إلى “تظاهرة نسوية تنطلق، الخميس، للتأكيد على دور المرأة الفاعل الذي ظهر في كل المواقف الوطنية، وكانت لها البصمة التي يفخر بها كل عراقي أصيل منذ اليوم الأول من انتفاضة تشرين وأشارت اللجنة إلى أن “هذه المسيرة هي وفاء للعراق وللقتلى، وفي طليعتهم سارة طالب، وهدى خضير، وزهراء القره لوسي، وجنان الشحماني، اللواتي اغتالتهن عناصر مسلحة لنشاطهن في تظاهرات الاحتجاج التي يشهدها العراق منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ضد الطبقة السياسية الحاكمة يتزامن ذلك مع سلسلة تغريدات أطلقها مقتدى الصدر ومقربون منه تدعو لمنع الاختلاط بين الجنسين في ساحات التظاهر، مع توجيه اتهامات للنساء المتواجدات هناك بارتكاب أعمال “منحرفة”، ما أثار استياء واسعاً من حملة التشويه الممنهجة لصورة المرأة العراقية عموماً. كما تزامنت مع سلسلة اعتداءات تعرضت لها فتيات شاركن في الاحتجاجات هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، من بينها حالة طعن بالسكين طالت فتاة كانت تتواجد في احدى الخيام بساحة التحرير وسط بغداد الثلاثاء، واتهم أنصار الصدر بالوقوف خلفها ولم يكن رد الصدر على ذلك سوى بالتعنت في مواقفه “الأخلاقية”، حيث نشر بياناً عبر حسابه في “تويتر” الخميس، أعلن فيه رفضه “أن يتحول العراق إلى شيكاغو التحرر”، حسب تعبيره في إشارة إلى المتظاهرين الشباب الذين يطالبون بطبقة سياسية بعيدة عن الأحزاب. وأضاف البيان: “نحن ملزمون بعدم جعل العراق قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي. اليوم تتعالى أصوات التحرر والتعري والفسق والكفر، بل وإسقاط الأسس الشرعية. ذكرني ذلك بشعارهم القديم إننا لا نرى قندهار بل شيكاغو ة/*/.

خامسا- عورة الانتخابات العراقية – ها ان ورقة التوت سقطت من قادة الحكم في العراق وخاصة منذ سقوط الموصل بالنسبة للبعض! اما بالنسبة للمتابع الكريم فان عورتهم بانت منذ انتخابات/ 2006، وتوالت سقوط الورقة فبانت عورتهم حتى الجنسية منها مثل ادم وحواء عندما اغواهم ابليس في الجنة، القصة نفسها تتكرر في العراق بشكل متجدد وظرف مختلف طبعا، وها هم يعيدون الكرة مرة اخرى بتلبيس البعض فستان جديد يكشف من خلاله بطونهم التي لا تشبع ابدا، وهم نفسهم الحرامية التي بيدهم الانتخابات ومن يفوز بها مقدما من خلال نظام انتخابي معدل على مقاسهم الخاص (1,7 سانت ليغو الفرنسي / العراقي المشترك) – ان كانوا فقط حرامية ولصوص يمكن ان يحال الى القضاء لينالوا جزائهم! لكن الكثير منهم مرتبط بالارهاب المحلي – الوطني والخارجي وكانوا نوابا في البرلمان العراقي والقسم منهم مسؤولين في الدولة ويتخفون في ثنايا دوائرها مثل مسؤول داعش الذي كان يعمل في الصليب الاحمر العراقي والنائب السابق (عبد الناصر الجنابي) الذي انسحب من البرلمان في 2007، كامثلة غير حصرية!! وكم مثل هؤلاء موجودين في جحور الحكومة اليوم؟ وخاصة الحرامية منهم !

عورة الانتخابات القادمة تتجلى بحكومتها ولصوصها، ليس نحن نقولها لكن شعبنا يتندر بها كل يوم لا بل في كل لحظة ومعه العالم كله يجمع في اتهام الحكومة الحالية وقبلها بشكل خاص بنهب ثروات البلد ليس فقط من أجل نفخ بطونهم لكن استعمل المال الحرام فكريا باتجاهين:

الاتجاه الاول : ان الحكومة السابقة متهمة بتبديد خزينة العراق واعطاها لجيرانها لغرض فك الحصار الاقتصادي الامريكي عنها!! اضافة الى (عدم وجود حسابات ختامية الاعوام الاخيرة من حكومة السيد نوري المالكي – لماذا؟ اين ذهبت خزينة الشعب؟)

الاتجاه الثاني: ذهب من أجل تغذية الفكر الارهابي المتطرف، الكثير من قادتنا الكرام وخاصة الذين يخوضون الانتخابات هم مع اليمين المتطرف – مع الارهاب – خطف – قتل على الهوية – تكفير – تفجيرات – سلاح سائب – سرقة بنوك – الصفقة الروسية – تسليم الموصل والفلوجة وتكريت الى الارهاب – تدمير المدن بحيث لا يتمكن اصحابها من الرجوع الى بيوتهم لاسباب انتقامية طائفية ومذهبية وانتخابية – وما التفجيرات في بغداد والمدن الاخرى خير دليل لارتباط قادتنا الاشاوس باللصوصية التي هي اعتى من الارهاب والفساد هو اعلى انواع الارهاب، اذن الانتخابات القادمة محسومة لصالح اعلى مراتب الارهاب .

الارهاب له دين وطعم ورائحة حسب المعطيات الانتخابية الجديدة في العراق، كونها اي الانتخابات تكون لصالح او من أجل نفخ البطون مقابل لفح العجاج لعامة الشعب، لا تؤجلوا انتخابات مجالس المحافظات لانها اي المجالس حلقة زائدة من التضخم الاداري وليس لها اي مبرر او مسوغ اجتماعي /وظيفي بل هي عار على الاقتصاد والسياسة مادام هناك ارهاب وغمط,,,,خلاصة الانتخابات في 12/05/2018 نتائجها معروفة جدا كون عورة اللصوص مكشوفة للعيان

سادسا – عورة الاغتيالات والخطف والفرارات المؤدلجة وقوات العهر المتسلطة وتحت اسم الدين وبراء منهم ومن ولاتهم – وثيقة تقطع الشك باليقين بشأن ضلوع الميليشيات الموالية لإيران في سلسلة اغتيالات طالت الناشطين في حركة الاحتجاج!!!

عثر متظاهرون عراقيون لدى اقتحامهم مقرّا لإحدى الميليشيات الشيعية في محافظة ميسان بجنوب العراق على قائمة مطوّلة بأسماء عدد من الناشطين المشاركين في الحراك الاحتجاجي، وأمام كل اسم ملاحظة تشير إمّا إلى اغتيال صاحبه بالفعل، وإما أنّه على لائحة انتظار التصفية الجسدية.

وقال مصدر من المدينة إنّ القائمة التي عثر عليها لدى اقتحام المتظاهرين لمقرّ ميليشيا عصائب أهل الحقّ، الأربعاء، في ردّة فعل على اغتيال ناشطين اثنين من المحافظة ذاتها، كانت مخزّنة على وحدة تخزين إلكترونية وتضم أيضا إلى جانب أسماء النشطاء معلومات عنهم تشمل عناوين مقرّات سكنهم ومواطن عملهم، ودائرة تحرّكاتهم اليومية ويقطع العثور على هذه الوثيقة الشكّ باليقين بشأن ضلوع الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في سلسلة الاغتيالات التي طالت الناشطين في حركة الاحتجاج الجارية بالعراق منذ أكثر من خمسة أشهر، والتي كانت كثيرا ما تنسب لـ“طرف ثالث” مجهول الهوية.

وأشار ذات المصدر إلى نيّة المتظاهرين الذين بحوزتهم وحدة التخزين عدم نشر محتواها في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنّب إثارة الرعب والبلبلة في صفوف عوائلهم، والاكتفاء بدلا من ذلك بتحذير الموضوعين على لائحة الاغتيالات حتى يأخذوا ما يلزم من احتياطات.

وكان محتجّون قد اقتحموا، الأربعاء، مقرّ عصائب أهل الحقّ في العمارة وقاموا بإحراقه. كما حاصروا مقر قيادة الشرطة وطالبوا بالكشف عن الجناة الذين اغتالوا ناشطين في الحركة الاحتجاجية واغتيل الناشطان عبدالقدوس قاسم وكرار عادل، الثلاثاء، قرب المنطقة الصناعية في مدينة العمارة على يد مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليهما ولاذوا بالفرار وتعليقا على ذلك قال الكاتب العراقي رشيد الخيون إنّ “عورة الأحزاب المتحكمة وميليشياتها ‘الوقحة’ (بحسب وصف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لها)، قد بانت باغتيال النشطاء في محافظة ميسان، عندما يصف وقح وقحا آخر في وضع عراقي ربما لم ينطبق على عهد تيمورلنك وأضاف الخيون “أن تهم عبدالقدوس المثقف والواعي الذي اغتالوه، أنه يطالب بوطن وكرامة، بينما لا يملك من اغتاله نظافة ضميره ووطنيته، ولا نجد ما يعادل الضحية في أي مكتب سياسي لأي حزب ديني متحكم بالعراق اليوم، ولا عمائم الميليشيات والجيوش المدججة بالكراهية”.

سابعا – الصراع الأمريكي الإسرائيلي الإيراني , كان برنامج الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون “سلام بدون نصر” يتلخص بشيطنة ألمانيا بغية تهيئة الأجواء لدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى، ولأجل هذا الأمر فقد تمّ تأسيس لجنة “كريل” بعد وصوله للسلطة 1916 وقد كانت مهمة هذه اللجنة الدعاية الحكومية للحرب والتي حوّلت المواطنين المسالمين في ستة أشهر إلى مواطنين تتملكهم الهستريا والتعطش للحرب والرغبة في تدمير كل ما هو ألماني، والاستعداد لإنقاذ العالم من الوحش الذي سيبتلعهم , تجربة دأبت الولايات المتحدة على استخدامها، وقد كررتها مراراً وإن كانت بأساليب مختلفة ووسائل جديدة، حيث جعلت الإعلام سبيلاً للسيطرة على العقول، وتوجيه الرأي العام، وتخويف الأمريكيين من الأعداء المفترضين كما فعلت مع العراق، حيث ضخّمت القوة العراقية، وخاضت ضده حربين مدمرتين انتهت بغزوه وتفتيت الدولة الوطنية العراقية وصناعة التقسيم المجتمعي، وكل ذلك تمّ بفبركات إعلامية، وتخويف المجتمع الأمريكي من الخطر العراقي، ومن وحشية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.!

هذا الجانب – أي الإعلام – كان وما زال يُستخدم وفقًا للسياسة الأمريكية، فهي توجه من خلاله الرأي العام وفقًا لمصالحها، تشيطن من تريد، وترعب الشعب الأمريكي بمن تريد وتبتز حلفاءها وتصنع أعداءها، وتخفي كثيرًا من استراتيجياتها وأهدافها وهذا ما جرى ويجري مع إيران “الخمينية” حيث إننا أمام أعداء “مفترضين” منذ أربعة عقود، وكل معاركهم “إعلامية” وبدل أن تقع حرب بين واشنطن طهران أو ضربة عسكرية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني على غرار ما فعلت ضد مفاعل تموز العراقي 1981، فقد رأينا العكس، حيث دعمت أمريكا إيران بالحرب الطويلة مع العراق بصفقة سلاح وقطع غيار عبر إسرائيل أو ما بات يُعرف بفضيحة إيران غيت، بل وصل الأمر بالأمريكا أن غزت بلدين معادين لإيران وأسقطت أهم عدوين لها نظام طالبان ونظام صدام حسين وأنقذت إيران من فكي كماشة كانا يحيطان بها إنّ الحديث عن صراع أمريكي إيراني أو إسرائيلي إيراني أثبتت الأحداث أنه وهم يسيطر على أذهان الكثيرين نتيجة عمليات التضليل الإعلامي التي جرت وما زالت عبر عقود، فثمة تحالف بين أمريكا وإيران وإسرائيل، تحالف قد يبدو مصلحي كما أطلق عليه تريتا بارسي، أو هو أعمق من ذلك، تحالف له عدّة أبعاد ومنها البعد العقدي والعدو المشترك ولقد فسحت أمريكا المجال لإيران لكي تكون أداة هدم في المنطقة العربية، فتوسعت على عينيها وانتشرت في أربعة بلاد عربية، فقد هدمت أمريكا السور الحامي للعرب بإسقاط نظام صدام حسين، ومن ثم قدّمت العراق على طبق من ذهب لإيران، وبعد سيطرة الأحزاب الشيعية التي تربّت في إيران وقاتلت مع قوات الغزو الأمريكي انتقلت تلك القوة لتقاتل ضد الثورة السورية حتى وصل عدد الفصائل الطائفية التي تقاتل مع النظام القاتل في سورية لستة وستين فصيلاً غضت عنها أمريكا الطرف في حين شكلّت تحالفًا هو الأكبر في التاريخ الحديث لحرب ما يسمى الإرهاب، حيث دمرت مدن السُنة في العراق وسورية، ومهدت الطريق لتقدم الحشد الطائفي – بما فيها الحرس الثوري وفيلق القدس – في العراق نحو مدن السُنة، وكذلك فعلت في سورية حيث مهدت الطريق لجيش النظام وحلفه الطائفي للتقدم لديرالزور، وسلمت الرقة ومناطق واسعة من المنطقة الشرقية والجزيرة لعصابة البككا الإرهابي من خلال فرعة السوري المعروف باسم البيدا والمتستر باسم قوات سورية الديمقراطية إن ما يحصل في سورية والعراق ولبنان واليمن، وسيطرة إيران على تلك الدول عبر أذرعها الطائفية يطرح سؤالين: كيف تتوسع إيران بتلك المنطقة وهي الأهم في العالم وهي منطقة نفوذ أمريكي؟ وإذا كانت إيران تعد في أدبياتها أن إسرائيل كيان غاصب لا بدّ من إزالته فكيف تمّ لها ذلك التوسع، وما الموقف الإسرائيلي من هذا الخطر المحدق بها، وقد باتت إيران على حدودها في سورية ولبنان؟ولقد أثبتت الثورات العربية أنّ الشعوب العربية دخلت في مواجهة حقيقية مع أمريكا، وقد انزوت أمريكا خلف حلفائها سواء كانت أنظمة مجرمة أعادت انتاجها أو خلف قوة طائفية ممثلة بإيران أو قوة كبرى كروسيا.

طرحٌ قد يبدو غريبًا على المتلقي، فكيف اجتمعت الأضداد؟ لقد جاءت الثورات العربية لتنهي بناء رسمياً عربياً وآخر إقليمياً يؤمّن مصالحها ويحفظ أمن إسرائيل، وهذا يعني تغييراً لن يقف عند حافة العالم العربي بل ربما سينهي البناء الدولي الذي تسيطر عليه أمريكا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي تقوده فعلياً كدولة عظمى وحيدة تتحكم بالقرار العالمي منذ انهيار المعسكر الشيوعي لقد أماطت الثورة السورية اللثام ليس عن الدور الأمريكي في دعم الأنظمة الاستبدادية فحسب، بل في دعم الأقليات، وخوض صراع واضح ضد الأكثرية، والتغطية على جرائم النظام وحلفه الطائفي، وهي الآن تعمل على تثبيت الخراب الذي حل بسورية وعلى رأسها التغيير الديمغرافي، حيث تمّت عمليات التهجير القسري على عين الأمم المتحدة، وتمثل بنزع السُنة من حواف دمشق وحدود لبنان، فضلا عن التهجير الذي طال الملايين من حمص وحلب والرقة وديرالزور وأماكن أخرى كي تتمكن الأقليات من السيطرة على سورية وكل ذلك جاء بالدعم الإيراني ومن ثم الروسي، ولعل الضربة الأخيرة التي نفّذها ترامب قد أوضحت السياسة الأمريكية على حقيقتها في سورية: أن الضربة ليست لإسقاط النظام، ولا المساس بحلفائه، وإنما لمنعه من انتاج السلاح الكيماوي، والطلب من روسيا لجم النظام ولكي تتم التغطية على جريمة إفراغ الغوطة كانت تلك الضربة، وما تبعها من غارات إسرائيلية قيل إنها على مواقع إيرانية داخل سورية يستشف منها تحويل وجهة الرأي العام عما يحصل في سورية، وتمييع الثورة السورية لصالح نزاع مفترض بين إيران وإسرائيل أثبتت الأيام أنّه لخداع الرأي العام بما فيه الأمريكي والإسرائيلي، وهذه قاعدة قديمة وضعها “والتر ليبمان” منذ عقود وهو صاحب مفهوم الحرب الباردة تتمثل في أنّ ثمة طبقةً متخصصة من المسؤولين يُتاح لهم فهم وإدراك الأمور، وليس العامة ومن يراجع الصراع الإعلامي بين من ذكرنا يجد حقيقة الأمر كما قال شارون في مذكراته: نحن من ساهم بصناعة حزب الله لأن إسلامًا شيعيا هو الأكثر أمنًا لإسرائيل

 

وفي معاجم اللغة … هي الخلل والنقص والعيب في الشيء ، وكل بيت أَو موضع فيه خلل يخشى دخول العدو منه ، وعورة الجبالِ شقوقها ، وعورة الشمس مشرقها ومغربها ، وعورة الإنسان ما يستقبح النظر إليه . وإصطلاحا هي ما يجب ستره ، وعورة الصلاة على المرأة بدنها كله عدا الوجه والكفين والقدمين ، وعورتها بالنسبة للنظر كل بدنها عدا الوجه والكفين ، وعورة الرجل في الصلاة خصوص السوءة وهي الدبر والقبل والانثيان . وكذا بالنسبة للنظر . إذن عورة الإنسان كل ما يستره حياء من ظهوره ، فعورة الرجل من الرُكبة إلى السرة ، وعورة المرأة جميع جسدها إلا الوجه والكفين . وذلك مما يعتقد به المؤمون بدين الله الإسلام ، والله سبحانه وتعالى يقول ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا” ) ، فما لك أيها المخالف بما لا شأن لك فيه ولا يعنيك أو يخصك ولا يؤذيك ، وها هو الإمام الشافعي وهو أحد أئمة المسلمين وفقهائهم الكبار يقول :

لســانك لا تـذكر به عـورة امـرئ … فـكـلـك عـورات وللنـاس ألسـن

وعينك إن أبدت إليك مساوئاً … فصنها وقل يا عين للناس أعين

وعامل بمعروف وسامح من اعتدى … وعاشر ولكن بالتي هي أحسن

وهذا ما نحتاج إليه ، فلا يوجد إنسان لا يوجد فيه نقص لا يمكن أن يؤخذ به عليه ، فأنظر إلى الناس كما تريد أن ينظروا إليك ، فإذا كانت عيونك لا تقع إلا على الزلة والنقص ، فمن المؤكد أن سيكون سلوك الآخرين وطريقة نظرهم إليك بذات القياس والمقياس . أما إذا إستحضرنا إحترام الآخرين ليحترموننا ، فستكون خير رادع في مكافحة آفة السطحية والنيل من الآخرين ، والحديث عنهم وعن شؤون حياتهم الخاصة خلال حضورهم أو غيابهم ، وما الإرتقاء بأفكارنا وإهتماماتنا بما نرتفع به عن كل هذا الغثاء الذي يتمثل في القيل والقال من غير معرفة وعلم ، خاصة نبذ ومحاربة سخافات ما يشاع من خرافات وأساطير معالجة فيروس كورونا ، حسب إدعاءات وأقاويل الجهلة ومن يتسمون برجال الدين ، إلا دليل الرقي الفكري والسلوكي المطلوب في كل مكان وزمان .