22 نوفمبر، 2024 7:36 م
Search
Close this search box.

عودة حمامات الدم العراقية….

عودة حمامات الدم العراقية….

مع نهايات العام 2016 وبداية عامنا الجديد…ومع جميع الدعوات الخيرة بجعل عامنا الجديد عام خير وبركة وامان على العراق واهله…ومع انكسارات الدواعش وتحطيم عروشهم الوهمية والهالات التي صنعوها لهم بفعل ضربات جيشنا المقدام وشرطتنا البطلة وحشدنا المقدس الباسل وتتالي انتصاراتهم على الارض وتقليص حجم تواجد الدواعش على ارض وطننا …عادت التفجيرات لتقض مضاجعنا من جديد ولتواصل حصد ارواح الابرياء وبأماكن عدة ومناطق مختارة بدقة دون ان نلمس من اجهزتنا الاستخبارية او الامنية مايدل على يقظتها ومتابعتها لما يسمى بالخلايا النائمة حيث بانت بانها هي النائمة والاعداء يصولون ويجولون في بغداد والنجف والفلوجة وسامراء ويستبيحون الاماكن كيفما يشاؤون ويخترقون السيطرات الكثيرة بقدرة قادر؟
أما ان الاوان لانهاء حالة الوزارات الشاغرة و الوزارات بالنيابة التي اضحت احد اسباب دمارنا وهلاكنا ونزيفنا اليومي ….اما ان الاوان لنتجاوز التشبث بالمناصب التي لم تجلب لنا سوى القتل واستباحة الارض كما حصل يوم تشبث المالكي بوزارات الداخلية والدفاع وبقيت شاغرة حتى رحيله…الم نتعظ من كثرة اخطائنا التي أحرقت الاخضر واليابس ولازلنا نعاني الامها المرة حتى اليوم….لم هذه المماطلات والتسويف والتاخير في تسمية الوزراء الامنيين ونحن نخوض حربا ضروسا شعواء مميتة مع اعداء لايرتضون لنا ان نعيش بحب وكرامة واباء….مع اوباش حاقدين كارهين يتربصون قتلنا وتدميرنا؟
ما الذي فعلته كثرة السيطرات الامنية والكاميرات واجهزة السونارومنظومة صقر بغداد؟
أين هي اجهزة استخباراتنا وامننا الوطني ومخابراتنا من هذه الخروقات الكثيرة ؟
اين هي منظومات مراقبة محافظ بغداد التي نصبها منذ فترة ووعدنا بأنها هي الخلاص والمنقذ وهو حامي حمى بغداد والمدافع الذائد عنها؟
يكفينا تصريحات وفتل عضلات ومكابرة وعناد…نريد عملا جادا يوازي ويساند مايقدمه الابطال في سوح الوغى ويقوي من عزائمهم…نريد وزارات بوزراء اصيلين لا بالانابة حتى يكونوا رعاة وهم مسؤولون ومحاسبون عن رعيتهم …نريدعملا وجهدا خاصا من اجهزتنا الامنية الغائبة تماما عن امن وامان بغداد…نريد حسابا وعقابا للمتخاذلين وثوابا للثابتين الصامدين الباذلين…نريد تعزيز نصرنا في قواطع العمليات بجهد فعال موازلتلك الانتصارات الرائعة لنمنع داعش واعوانها من النهوض مجددا..انها اماني ليس الا…

أحدث المقالات