21 أبريل، 2024 9:38 م
Search
Close this search box.

عودة الى المالية والتقاعد والمساءلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتذر من احبتي القراء لأني اجبرت على مغادرة الكتابة في الاستراتيجية والسياسة التي هي اختصاصي الدقيق ، والذي اجبرني على ذلك لمرات ومرات هو اني أختلف عن الكثيرين في ان الله ابتلاني وأحمده على ذلك في انني بت من اكثر العراقيين معرفة بالظلم الذي اصاب رموز النظام السابق والبعث خلافا للشرع والدستور والنظام القانوني العراقي بل وحتى قوانين ما يسمى جزافا بالعدالة الانتقالية .. ولذلك ارى ان الدستور على علاته والنظام القانوني العراقي هما اشرف بكثير من قوانين العدالة الانتقامية ، وقوانين العدالة الانتقامية اشرف كثيرا من تطبيقات وقرارات الجهات المسؤولة عن التنفيذ

ليس سهلا ان تكون شخصا يقصده المظلومون ويقصو لهم ما يعانون خصوصا اذا كان الحكم هو الخصم ، وهنا لا اريد ان اكتب اطروحة فوالله ان كل مظلوم يحتاج الى اطروحة دكتوراه لتوصيف حاله ، ومشكلتي الاساسية مع المظلومين تتلخص في انهم عندما يروني اكتب بجرأة يتصوروني خارج العراق كاحتمال أو يتصورون اني منبطح او ذيل وفي احسن الاحوال قريب من السلطة ، فمنهم من يسألني : لماذا لا تطرح الموضوع على رئيس الوزراء فأجيبهم مستهزئا .. انا اتناول الغذاء معه كل يوم اثنين وسأطرحها الاثنين المقبل .. فيجيبوا (اي والله اخوي اخوي احنا بشاربك ) وهم لا يعلمون اني فرحت لما حصلت على هاتف سكرتير من سكرتارية السيد الكاظمي وهو الاستاذ حسنين الشيخ ، وتحمست وبدأت ارسل له المقترحات والملحوظات ولما راجعت صفحته بعد شهر وجدت انه قد وضع (بلوك) على رقمي من تأريخ وصول المقترح الثاني .

ندخل الموضوع ونعرض الحالة الأولى لمشمول انهيت قصة حجز داره .. وفي آب 2019 راجع وكيله لاستلام راتبه كالعادة ليجد انه متوقف ولما استفسر اعطوه العبارة الذهبية ( راجع المساءلة).. راجعنا المساءلة فتبين انهم قد زودوا التقاعد بكتابهم 2564في شباط العام الماضي انه عميد وعضو شعبة وكان الكتاب الحاقا بكتابهم في 2013 يؤكدون فيه ان لا مانع من احالته الى التقاعد . وتم تأكيده مرة اخرى بعد المراجعة . وبالتالي لا مبرر للقطع الا ما يثير الشك

(13) شهرا مع (13) مراجعة للتقاعد مع (13) مراجعة لأهله الى منفذ الصرف حيث ان التقاعد كلما راجعناهم قالوا ( راجعو المنفذ الراتب القادم )والقضية لا زالت بظهر الغيب .

لا ادري هل ان هؤلاء الناس مسلمون ؟؟ أن كانوا كذلك فدينهم يقول (( ان الدين المعاملة)) وأن الانسان خليفة الله في الارض وأن كانوا مسيحيين فأن انجيل لوقا من كثرة ما اوصى بالرحمة سمي (انجيل الرحمة ) ، وأن كانوا وطنيين فالمواطن قيمة عليا و. و. و

صاحبنا الذي اريد سلب بيته والذي هو بلا راتب منذ عام.. مصاب بالمرض الخبيث وقبل ايام اجرى عملية لمرض آخر .. أرأيتم؟؟ ان الانسان ليس كتابنا وكتابكم ؟؟ وهو ليس احزابا سنية وشيعية ماضوية تنبش في الماضي لأنها فشلت في بناء حاضر ومستقبل . وحقوقه لا تنقطع عنه (بشخطة قلم ) بائسة تثير الشك خصوصا عندما لا تجد لها اي مبرر على الاطلاق كحالة قطع رواتب اعضاء الفروع من لدن السيد احمد الساعدي دون اية اشارة رسمية ،وعندما يسألونه عن السبب يقول والعهدة على الرواة (جاني تلفون ) فقرة عيون العراقيين الذين تدار ارزاقهم هاتفيا .. اما صاحبنا فأن القطع كان غير مبرر، فضلا عن عدم وجود مبرر مطلقا لتأخير اعادة الصرف لكل هذه المدة والذي لا يمكن تفسيره الا بوجود سبق اصرار على الانفلات الاداري المؤدي الى الضرر ووجود غاية سيئة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب