23 ديسمبر، 2024 9:12 ص

عودة الدواعش الأميركية والهدف الحشد الشعبي وكتائب حزب الله؛ أين صاحب “النصر الناقص”!؟

عودة الدواعش الأميركية والهدف الحشد الشعبي وكتائب حزب الله؛ أين صاحب “النصر الناقص”!؟

عودة الدواعش الأميركية للظهور بعد خطة جديدة بالاتفاق المخفي مع حكومة “عادل عبد المهدي” وبعض قياداته العسكرية المتواطئة والفاسدة؛ وغياب الوحدات العسكرية القتالية الفعالة هذه الأيام بحجة أن واجبها حماية الحدود؛ تلك الحدود التي يتجول فيها الدواعش المتواجدين في القواعد الأميركية ونقلهم من سوريا إلى العراق للقيام بعمليات “اضرب واهرب” وبغطاء جوي من طيران التحالف!! ولالتقاطهم بعد كل عملية خاطفة؛ أو يتواجدون في مقرات بعيدة عن مكان العمليات التي تحدد للدواعش بعد تزويدهم بالإحداثيات والمسالك والمناطق لاستدراج قوات الشرطة الاتحادية ومن ثم عناصر الحشد الشعبي المستهدف الأول في هذه العمليات الانتقامية من قوات التحالف المكلفة بـ “حماية العراق”!! من الإرهابيين “الحشد الشعبي وكتائب حزب الله”!!؛ الذين سماءهم مفتوحة وغير محمية بالمروحيات إلا بعد إتمام العمليات المباغتة وانسحاب الدواعش الأميركية التي لا زالت حواضن المنطقة تؤمن لهم المعلومات المطلوبة للقيام بعمليات الاستنزاف؛ الأسلوب الجديد للقضاء على الحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقية وإنهاكهم؛ أما بعد العمليات فإن مقر الدواعش يكون في القواعد الأميركية والاحتفاظ بهم لعمليات قادمة حيث نصّبوا لهم تمويها وخداعا “بغداديا” جديدأ.!!

إن عمليات المطاردة والمتابعة للقضاء على الدواعش الأميركية غير مجدية لأنهم يُسْحَبون إلى القواعد الأميركية أو المضايف التي أعدت في القرى والمدن ليتوزعوا فيها لحين الطلب وعلى قوات الشرطة الاتحادية ووحدات الحشد الشعبي إيجاد وسيلة ناجعة لهذا الأسلوب القديم الجديد في تحركات الدواعش ونقلهم وتنقلهم! واختباءهم لعمليات قادمة..

إن مسرحية “النصر” التي طبل لها صاحب النصر الناقص “حيدر العبادي” تفضحها هجمات الدواعش الأميركية الجارية هذه الأيام وكما هو منتظر يتصدى لها أبطال الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بغياب القوات المسلحة العراقية الأساسية وطيرانها الحربي.. كان “سيناريوا” كتبه لصاحب النصر الناقص الأمريكان لدعمه وتوفير فرصة أخرى لولاية ثانية حيث جمدوا عمليات الدواعش الأميركية وحواضنهم!! في المنطقة – الذين لا زالوا مستعدين لحضنهم-!؟ وسحبوهم إلى مناطق في كوردستان وبحماية البارزانيين وآخرون في القواعد الأميركية القريبة على محاور العمليات المطلوبة عند الحاجة وها قد حان موعدها ونسمع بين حين وآخر عمليات داعشية بدعم أميركي تحالفي! وبكثافة متصاعدة .. فهل من أحد يحاسب صاحب النصر الناقص والزائف؟..

السبب الأساسي للهياج الأميركي وحلفائه للغضب على الحشد الشعبي وقادته وكتائب حزب الله وبعض قادة الجيش العراقي الذين لعبوا دورا حاسما بدحر الدواعش الأميركية والمرتزقة الآخرين فإنهم كما في سوريا كانوا من الأسباب الخطيرة لفشل المخططات والمشاريع الأميركية الغربية الإسرائيلية وذيولهم في المنطقة؛ وربما في العراق كان أخطر لأن في سوريا فإن روسيا حسمت القضية بإنزالها المفاجئ! حيث كانت قوى المقاومة هناك – بما فيهم كتائب حزب الله اللبناني- منهكة وعلى شفا الهزيمة ونجاح مشروع تدمير سوريا وتشريد كامل شعبها ومحاصرة حزب الله والمقاتلين الإيرانيين في سوريا ولبنان!! إلا أن في العراق فإن الحشد الشعبي وكتائب حزب الله ودعم الشعب العراقي لأبنائه في ساحات القتال والمعارك قد حسم المعركة بنجاح بطولي وتضحيات جسام لصالح العراق وشعبه؛ ولكن قادة النصر وخاصة في الجيش العراقي فوجئوا بحملة من “التقديروالإعجاب” !! بتجميد بعضهم ونقل آخرين وتعيينهم آخر محافظ الموصل بأوامر خارجية حتماً ولا جدال في ذلك مما يجعلنا نشك في نوايا وزارة الدفاع وقادة آخرين يتناغمون مع المطالب الأميركية الغربية واتضحت معالم الخيانة والمؤامرة المستمرة على العراق وشعبه ومن المحسوبين بأنهم “أبناءه” .. ولا يزالون يخادعون ويناورون للقضاء على وحدات الحشد الشعبي ابتداء من “سجنه” في القوات المسلحة العراقية النظامية إلى تنظيم هجمات متفق عليها بالتعاون مع “عادل عبد المهدي” و”النخبة”! في وزارتي الدفاع والداخلية…. وبانتظار ما يحدث غداً.. وإن غدا لناظره قريب!!؟