8 أبريل، 2024 2:37 م
Search
Close this search box.

عودة التحالف الشيعي – لكردي (بدون المالكي)..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع بداية التحالفات فيما بين الكتل ومنذ البدء بتشكيل (حكومة نعتها البعض بحكومة الوحدة الوطنية) اصبحت الأزمات تتوالى بدون توقف ! ولايعرف لهذه الأزمات رأس او عقب وسبب هذه الازمات انعدام الثقة فيما بين الأطراف المتحالفة وسياسة الكيل بمكيالين ! وتهميش الطرف الأخر, ان التحالف الوطني للأسف لا يتشارك اطرافه بالرأي وافاجئ من خلال شاشات التلفاز ان اطراف االتحالف الوطني (واحد يجر بالطول والاخر يجر بالعرض)! وهنا نجد ان السيد رئيس الوزراء (قد لايحب ان يقتسم الكعكة) مع من تحالف معهم فكيف سيتم التفاهم مع الكتل الباقية التي تنتظر حصتها من الكعكة , ان تتبعنا لمجريات الاحداث نجد ان السيد المالكي خصم  ضد من يجاريه ويحاول القضاء على من يقف بطريقه !! ونجد اليوم ايضا ازدياد خصوم السيد المالكي بعد ان كان خصما واحدا وبالاستطاعه كسب هذا الخصم واشراكه ضمن العملية السياسية ولو بوكيل وزير !! ان الكرد كانوا داعمين للسيد المالكي وكانت العلاقه جيدة حين تشكيل الحكومة لكن سرعان ماانهار التحالف الكردي -الشيعي بعد ان اعترض المالكي على سياسة حكومة اقليم كردستان وكيفية تعاملها  فيما يخص تصدير البترول والتعاقد مع الشركات , واعتبر السيد المالكي ان تصرفات حكومة كردستان تجاوزا على صلاحيات حكومة المركز ! ولا  اعلم ان كان السيد المالكي يتذكر انه وقع بيده على بروتوكول خاص ينص على اعطاء حكومة اقليم كردستان الحق بتصدير البترول ؟!  هنا تكون العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان اصبحت متوترة ولن تعود الى سابق عهدها بسبب عدم الأيفاء بالوعود رغم وجود مستندات موقعه بين الطرفين , هذه الايام نسمع ان هناك بوادر انفراج بين المالكي والبرازاني نتيجة تنازلات وموافقه على مطالب البرازاني لكن الاخير اصبح لايصدق بما يعد السيد المالكي به !! واصبح الاكراد حذرون جدا في التعامل مع (حزب الدعوة) الذي يترأسه السيد المالكي عكس انهم اي الكرد يثقون بعمار الحكيم الذي يتزعم تيار شهيد المحراب والذي اثبت انه اي عمار الحكيم صاحب مصداقيه وثابت على موقفه ويفي بوعوده ! , للاسف السيد المالكي اصبح اعداءه اليوم في الشمال والغرب وربما في الجنوب !! بسبب التهميش المتعمد وعدم الايفاء بالوعود ومن جهه الشعب ايضا وعد الكثير من وزراء الخدمات والبنى التحتية بتحسن الخدمات ولانجد اي تحسن وبالتالي تفقد الحكومه  المصداقيه ونأسف لذلك طبعا, ان السيد مسعود البرزاني يقوم في جولة لروسيا هذه الايام وبعد عودته من المحتمل انه سيتبنى عقد مؤتمر وطني يضم كل رؤوساء وممثلي الكتل والاحزاب العراقية التي تحمل هموم وشجون جراء سياسة التهميش والاقصاء والتي تهدد العراق اليوم بحرب طائفية ستكون اذا ما اندلعت نهاية الدولة العراقية لان هذه الحرب لن تتوقف الا اذاما تم تقسيم العراق الى عده دويلات وليأخذ كل طرف بما نال ولينتصر التهميش ولتنصر الازمات , وربما يعود التحالف الشيعي -الكردي لكن هذه المرة بدون المالكي..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب