18 ديسمبر، 2024 9:46 م

عودة البعث من تحت مظلة حزب الدعوة ؟

عودة البعث من تحت مظلة حزب الدعوة ؟

يقول احد المفكرين (اكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم)
من هنا نسأل هل سقط حقا نظام الهدام ابن ابيه البعثي في العراق ؟نعم
سقط النظام ولكن بقيت منظومته القذرة المتشعبة
فألذين تسللوا من البعثيين اكثر من ان يدركهم العد ويستوفيهم الحساب ويكفي في التدليل على ذلك ان نذكر شله منهم على سبيل المثال وليس الحصر الرفيق ظافر العاني وصالح المطلك وحيدر الملا والدكتور(الدمبكجي) الرفيق رافع العيساوي واحمد المساري وجواد البولاني وعامر حاشوش الخزاعي وسلمان الجميلي والدختوووووور البروفسوووووور العراقي الرفيق البعثي نديم عيسى الجابري ويذكر ان عنوان رسالته لنيل شهادة الدخترة اعتمد فيها على مقولة قائده الهدام (لا تأكل العنبه الا مع لفة فلافل) وحصل عليها بأمتياز. 
وكذلك نجد ان كبار القادة والمسؤولين البعثيين يشغلون اليوم مناصب كبيرة وخطيرة في اهم مفاصل الدولة ولا سيما الامنية منها ولهم من الامتيازات ما كانوا يحلمون بها عند ما كانوا يعملون خدما عند (القاعد الطرطور) والذي اتى بهم متناسيا جرائمهم بحق الشعب العراقي التي فاقت تصور العقل واقل ما يقال عنها (يندى اليها الجبين) ولا يعرفها الا من اكتوى بنار البعثيين الانذال بعد ان كان البعثيين متوارين عن الانظار خوفا من البطش والانتقام حتى ان البعض ارتدى ملابس الحريم ومنهم (غراب البين الناعق) الرفيق ظافرالعاني  والسؤال ايضا كيف يتم تسليمهم مقاليد تلك المفاصل المهمة ؟ الجواب عند حزب الدعوة الاسلامية والحقيقة انهم ظهروا فجأة وبفضل قرعة الاحتلال الامريكي اولا وصاروا نوابا ووزراء ثم جاء دور الدعوة بعده ففتح الباب لهم على مصرعيه فأستغلوا ذلك ثم بدأ نزع الاقنعة من بعثية مجرمين الى دجالون شطار بأسم الدين كلا بحسب طائفته مثلا الرفيق حاشوش اصبح قيادي من الدعاة وشيروان الوائلي والرفيق نديم اما شقهم الثاني عملوا بأسم السنة وهم ليس اكثر من دجالة شحاذين يتاجرون باسمها مع انهم بعيدين كليا عن دين ومذهب وطائفته بل على العكس عرف عنهم (كرع العرق) والليالي الحمراء مثلما حدث للرفيق مفوض الامن الجلاد حيدر الملا في بيروت
وصدق من كتب وقال ان الدعوة حكم (بأدوات بعثية) وحجة الدعوة بذلك اكتساب الخبرة مع ان البعثي تقتصر خبرته على الخسه والنذالة والقتل والغدر والاغتيال وبأمتياز والحق يقال لا ينافسه احدا بذلك والغريب ان حزب الدعوة استعان بهم على حساب رفاق دربهم في الجهاد والنضال كالسجناء السياسيين والمعتقلين وركنوهم على رفوف الاهمال المتعمد المهين وليس هذا فحسب بل نعتوهم بوكلاء امن وبعثيين
اي بمعنى اخر استعان الدعوة بفايروسات البعث لتوطيد اركان سلطته ففتح ابواب جهنم على العراق.
والطامة الكبرى تفيد التسريبات مؤخرا بأن الدعوة يفاوض البعثيين سرا.
وخلاصة القول لولا تسلل البعثيين المجرمين للعملية السياسية الديمقراطية وهم لا يمتون للديمقراطية بصلة تذكر ومشبعون بمفاهيم البعث التي ورثوها عن نظام سيدهم الهدام ابن ابيه وكانوا عناصر فعالة فيه ولم يفهم هؤلاء العمل السياسي فبجرة قلم من المالكي وفضله تسللت هذه النماذج لكل مفاصل الدولة من تحت مظلة الدعوة
هذه هي منظومة البعث القذرة لقد فعلت فعلها كلا ادى دوره المرسوم له على اكمل وجه.