23 ديسمبر، 2024 7:49 م

عوانس الشياطين في زفاف صاخب مع الانتحاريين في العراق !!

عوانس الشياطين في زفاف صاخب مع الانتحاريين في العراق !!

قد يتبادر الى ذهن بعض الافراد  ان الحياة السرمدية الاخروية تشبه الحياة الدنيا الى حدٍ بعيد لا سيما في موضوع زواج الحور العين التي وعد الله عباده الصالحين بزواجهن . والمؤسف حقاً ان بعض المؤوسسات الدينية ورجال دين يروجون لمثل هذه النبوءات ويستغلون ضالة الناس  لتمرير هذه الافكار المريضة بعد ان غسلوا عقول الساذجين منهم ، وهذا ما نراه اليوم من تقاطر قطعان القاعدة الى ارض العراق وتنفيذ ما يسمى بـ ( العمليات الجهادية ) لتحرير بلادنا من اهلها وتأسيس دويلة اسلامية على جماجم العراقيين فهب من كلِ حدبٍ وصوب لذبح العراقيين في وضح النهار والعالم يتفرج لهذا القتل ، وتسابق العرب في فعلتهم ضدنا  ، وتشير دراسة ان  الفلسطينيين في مقدمة الركب لاخذ الثأر منا لان فلسطين قد اغتصبها العراقيون واسكنوا اليهود فيها حيث وصل عدد الانتحاريون منهم الى ( 1200) . ومن الطرائف التي نود ذكرها ان احد الفلسطينيين ممن دخل الى العراق (للجهاد) وتم القبض عليه وجه اليه سؤال لماذا جئت تقاتل اهل العراق وتركت اليهود ؟ فأجاب سأجاهد في العراق ثم اجاهد في سوريا وبعدها ارجع الى فلسطين . لقد كان جوابه اقبح من فعله .  ويأتي  السعوديون في المرتبة الثانية  بـ ( 300 ) انتحارياً وهم من فتحوا باب الجهاد في العراق لينالوا الجنة عن قرب ثم اليمنيون بـ ( 246) انتحارياً لان  اهل العراق هم من زرعوا  ( القات ) في اليمن وبذلك يريدون الانتقام  من اهله لانهم سبباً في غياب وعيهم لادمانهم عليه . والمرتبة الرابعة يأتي السوريون بـ (197) انتحارياً لان العراق هو من اوقع الحرب المدمرة في سوريا منذ ثلاث سنوات تقريباً كي يتشفوا بقتل ابناءه ويأخذوا ثأرهم منه . والمرتبة الخامسة مصر بـ ( 88) انتحارياً والسبب واضح ان العراق هو من يتدخل في شؤون مصر و خلع الرئيس ( مرسي ) من منصبه فالجهاد في العراق اولى من الجهاد في أي مكان . اما ليبيا فساهمت بـ ( 44) انتحارياً ، اما تونس الخضراء من اخوة مجاهدات المناكحة فبلغ عددهم ( 41 ) انتحارياً . فيما تبقى اعداد اخرى في قيد الكتمان لا يعلمها الا الله وستظهر بعد حين. لذا  نعتقد ان ( الجهاد )  بانتحار هؤلاء المجرمين بين صفوف العراقيين الابرياء سوف يعجل بارواحهم الى سعير جهنم  وموعدهم في مواكب الزفاف الجماعي مع عوانس الشياطين بدلاً من الحور العين كما يدعون .