مفارقات وأمور ما أتى بها من سلطان تصرفات تدعي العاقل واللبيب أن يتوقف عندها أنْ يسأل أنْ يتأمل أنْ لا يمر عليها مرور الكرام فبعد الفعل القبيح الذي قام به ساسة الفساد وسراق المال العام من دعمتهم مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني من سلم محافظات بكاملها ومعدات عسكرية لأكثر من أربع فرق عسكرية وجر الناس إلى حرب أحرقت الأخضر واليابس ودمرت البلد وأنهكت وبعدها راعي العملية السياسية يصدر فتوى راح فيها العديد من الأبرياء ليتركوا أرامل وأيتام ليعيشوا أسوأ حالات العيش العوز والفقر والجهل والإهمال لا بنى تحتية ولا غيرها حتى لم تكن هنالك راعية بسيطة ومع ذلك يأتي ممثل المرجعية وصهره جواد الشهرستاني يفتح مجمع الإمام الصادق(عليه السلام ) الثقافي في الضاحية الجنوبية في لبنان بطريق المطار . مدينة سكنية في إحدى محافظات العراق تكفي لإيواء ما يقارب 10000 نسمة من المهجرين أو تكفي لبناء محطات كهربائية ومائية تسد رمق المتلوعين والعطاشى … علما أنّ المركز يضم مباني وقاعات ودور سكنية للموظفين وسينما وملاعب ومستوصف صحي وملعب رياضي وحدائق ومسبحين ( صيفي وشتوي ) وقاعة المؤتمرات الواضحة في الصورة أدناه تكفي لبناء شقق سكنية وبيوت لفقراء العراق … ويضم المجمع أيضاً محطة ارسال واستقبال للأنترنت متطورة جداً تتصل بالنجف وقم وإسلام آباد ولندن بمؤسسة الخوئي وأسطول من السيارات وساحات للتدريب العسكري ولانعرف ماهي علاقة مجمع الإمام الصادق عليه السلام الثقافي وموظفوه الذين يقدر عددهم بثلاثمائة موظف ( طبعاً الموظفين لهم رواتب ومخصصات وهدايا وسفرات وبعثات بحجة الإبلاغ الديني )إلى آخره فهذه الأمول التي تهدر هنا وهناك والتي هي أموال الشعب العراقي أموال أبناء الشهداء والإيتام يتصرفون بها لأجل دعم الميليشيات والفصائل المسلحة التي تقتل الأبرياء وتزرع الفتن بين صفوف المجتمعات ………