لم يكن الكذب إلا صفة الضعيف، وهو الطريق الى الفشل وفقدان نسب النجاح، فيبدأ بكذبة ومن ثم أخرى ولن ينتهي سيناريو الكذب الذي بدأه حتى وأن تم كشف كذبه، والملفت للنظر حقاُ بيان أهالي عودة الأسرى الصهاينة الذي جاء فيه: “كيف يمكن أن يعرفوا مكان كل عضو كبير أو صغير في حزب الله، ولكن ليس لديهم أي فكرة عن مكان احتجاز المختطفين في غزة منذ 365 يوما ؟!” .
عائلات الأسرى الصهاينة المضربين عن الطعام أمام “الكنيست” الذين فضحوا علناً كذب الإدعاءات “الإسرائيلية” التي تناقض واقع الحال، والذين أكدوا: “لن نستسلم وسنواصل نضالنا حتى عودة الأسرى”، في إشارة لاستمرارهم بالأضراب وكشف الحقائق أمام الرأي العالمي العام .
وهنا يراهن الكيان الصهيوني الغاشم مرة أخرى على نجاح إعلامه بخلق رأي عام كاذب، يكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا، أو خلق روايات وأحداث بعيدة عن الواقع بهدف خداع الرأي العام، وكلاهما سوف يندحر أمام الحقيقة، وما المثل الذي يقول: “أكذب .. أكذب، حتى يصدقك الناس”، إلا مصداق يبرهن نهج الاحتلال قولا وفعلا .