22 نوفمبر، 2024 5:09 م
Search
Close this search box.

عهد الفلسطينيّة بشارة عهد الإنتصار والحريّة !

عهد الفلسطينيّة بشارة عهد الإنتصار والحريّة !

_عهد التميمي.. عهد الشرف لأمتنا.. البطلة التي لم تصفها وسامتها!
_تبقى عهد التميمي في قلوبنا وذاكرتنا الوطنية وجرحنا المفتوح مهما طال الزمن!
_المعركة واحدة بعنوانها الصهيوني.. قضية البطلة عهد التميمي هي نفسها قدسنا في الموصل والفلوجة والرمادي وحلب والرقة وفي ليبيا واليمن وكل حواضر أمتنا المنكوبة والمدمرة. لسطت
_مابين حكام الدعارة والجماهير الغاضبة تفرض المقارنة نفسها في صورة البراءة والفخر العربي الذي تجسده عهد التميمي!

حاولت أن أنظم شعرا يليق سوارا بمعصم عهد التميميّة فلم أفلح.. لعلّ ملاكها الطاهر يستهجن القوافي ويأبى التعمّد من بحور الخليل إبن أحمد الفراهيدي، لكنني لم أعدم المحاولة.. ها أنا أنسج من نثر الكلام إليك يا عهد ثوبا صوفيّا لعلي أسهم بشيء من الدفئ الذي أمزجته بحرارة إلإيمان في عدالة قضيّتك.
يا سيدة الجيل القادم العربي، وأنت ترتعدين من برد السجن الصهيوني.. وإذ تقفين شامخة بسلاسل قيدك.. تتساقط عمائم الدجل وتيجان العار تحت نعليكِ، لن نتكلم عن القرود والخنازير التي تتراقص حول قفص محبسك فهم مسخ وتلك أوصافهم التي نعتهم الله وتجردوا بها عن الإنسانيّة.. أجزم يا عهد أنك بشارة عهد أمتنا الآتي بلا ريب ,,,,, ما لا تستوعبه العقول المتخاذلة بأن أرحام الأمم محصنة، وبأن التردّي في زمن الجبناء سينتج عنه مناعة في الأرحام ضد وباء السفالة والإنحطاط. قضيتنا ليست معقدة بالمستوى الذي تهرّج له وسائل الإعلام وتحشد حوله دوائر الإستعمار من تلفيق وتشويه للحقائق، فقط علينا أن ندرك ونعلم من هو العدو، وأن نتتبع أذرعه ومخالبه التي تشبه الأميبيا في توغلها بيننا ؟
قضيتنا باختصار شديد تتلخص في مؤامرة كبرى وتشكل إسرائيل فيها مركز الإدارة، وهي بمثابة القلب النابض لأطرافها الفاعلة.. ملوك ورؤساء دول تمت صناعتهم في حاضنات الدول الاستعمارية وزخرفوا لهم عروش وحكومات وشرعوا لهم دساتير وقوانين تؤطر طبيعة النفوذ الإستعماري وتخدم أهدافه الإستراتيجية، وبالتالي فنحن اليوم أمام عدوّ متعدد الرؤوس وأخطر معالمه تتمثل بالوجوه المسخة التي تنتمي صوريّا لأمتنا وهؤلاء عبيد المستعمر وكلاب حراسة مصالحه المربوطة في سلاسله السريّة.. لقد مارسوا علينا كل ألاعيب الخبث السياسي الشيطاني وأقحمونا في حروب خاسرة لإجهاضنا روحيا وتدمير إيماننا، حتى صنعوا من قرود التاريخ أسطورة، وبخسوا إنسانيتنا بكل أوصاف الهمجيّة لينعتونا بالإرهاب والشيفونية بعد تقطيعنا إربا لكي يستفردونا ضعفاء في دويلات سجون تنتهك جميع مقدراتنا وتسلب حريتنا وكرامتنا، لم تنتهي الحروب فهي تترى منذ بداية القرن العشرين وبألوان راياتهم الصليبية التي خاضوها علينا قبل قرون.. دمروا جميع مقدساتنا الإنسانية في أبشع صور التدمير الشامل وتحالفوا مع كل الحاقدين على عروبتنا وأوطاننا.. دماء الملايين من الشهداء روت أرضنا إبتداءا من الجزائر وكل ثورات بلادنا في المغرب العربي، ثم لم تبقى لنا أرض لم تعفرها الدماء في كل أرجاء الوطن العربي، والى اليوم يشهد التاريخ أن الإرهاب صنيعة الغرب الصهيوني في كل أجنداته والحثالات البشريّة التي يستقدمونها علينا.. ولعلّ أقذرها التي تلتحف بثوب الإسلام بشقيه السني والشيعي .
أخيرا… الحرية..الحرية…الحرية لعهد التميمي ولشعب فلسطين العظيم.

أحدث المقالات