في ذروة التوتر بين ايران وامريكا عام ٢٠٠٨ والذي لاتزال كل مقوماته قائمة حتى اللحظة، تعاقد نادي شيراز مع المحترف الامريكي #كيفين_شيبارد ليكون في وقتها احد نجوم السلة في الدوري الايراني.
وليس هذا فقط بل تبعه اكثر من ٦ محترفين من ذوي الجنسية الامريكية للعب في الدوري ، وهذا الامر كان دائما تحت مجهر المحللين حول الدوافع والأسباب التي تدفع دولة معينة للتعامل مع عناصر جانبية لدولة معادية .
وقد أسهب الكتاب والمحللون في هذا الموضوع لكن بالنتيجة كان نادي شيراز يحقق نتائج كبيرة في الدوري، وحققت ايران خطوة للامام في دبلوماسيتها ومنها كسر النمطية التي يروج لها في الاعلام الامريكي.. وبالتحديد لمن يفهم السياسة الامريكية وتأثيرات الرأي العام بداخلها.
أما نادي الحـشد و تعاقده مع اللاعب الامريكي كريغ ماكي..تناولت الخبر وسائل الاعلام كمانشيت عريض ترافقه صدمة كبيرة.. كيف للحـشد أن يضم امريكي لجانبه؟
حقيقة لم نسمع بعد ٢٠٠٣ خطوات عملية على المستوى الدبلوماسي باتجاه أي دولة معادية، باعتبار أن العراق لايملك اعداء على المستوى الرسمي عدا اسرائيل والتي يتعامل معها العراق على انها كيان غاصب أي ليس بمستوى دولة..
وأن امريكا(( رسمياً)) دولة صديقة كبقية الدول، لذا فان التعاقد بحد ذاته رسمي ولا غبار عليه، وثانياً وهو الاهم أنه دخول استراتيجي ممتاز للرأي العام الامريكي وما ستداوله بخصوص هذا التعاقد خاصة أن مسمى الحـ.. شد الشعبي يحف به الغموض في الاعلام الامريكي!.. مع تصوري أن التعاقد جرى بصورة عفوية لرغبة نادي الحـشد بتحقيق نتائج ايجابية في دوري يضج باللاعبين المحترفين.
