السيد القائد
رجل الصعاب
في كل فترة يظهر احد الحمقى والمدفوعين والمرتشين ممن نالوا غضب الله ( جل وعلا ) للنيل والتسقيط والطعن بقائدنا فمن العجب إن تخرج تلك الألسن والاقلام المأجورة عديمة الشرف ان تتعرض لهذه الشخصية الجليلة فهو المقتدى ان كنت شيعيًا تحبه وان كنت سنيًا تحبه وان كنت عراقيًا تحبه وان ابغضته فأنت خارج عن كل ما ذكر ، وعندما نأتي لنلقي نظرة عن إنجازات هذه الشخصية التي غيرت من التأريخ نجد له الكثير والكثير ولنتناول الأبرز واكثرها تأثيرًا على عراقنا الحبيب ، عندما اعتدى العدوان الغاصب كان الوحيد الذي تصدى وجابهه تلك القوة التي يزعمون بأنها قوية لكن تلك القوة كانت ورقة قد حرقها الصدر ودعس عليها بتأييد الله ( عز وجل) فكان اسمه يشغل كل الصحف والأخبارالعالمية عن شاب وقف بوجه قوة عالمية فقد اشغل مجلس القيادة الأمريكية وكانت هتافاته تجعلهم في حيرة وكوابيس مستمرة هتافات جعلت بوش ( اللعين ) يرتعد وما اكثر محاولاتهم في القضاء عليه وتصفيته لكن أرادة الله ( عز وجل) كانت أقوى في الحفاظ عليه ففي الوقت التي خضعت فيه الباقين عند البسطال الاميريكي، كان الصدر يدعس على العدوان فهو صاحب الوجه العبوس كما يقولون ، ولا ننسى انه اخمد تلك الطائفية التي فتكت بالعراق فذهب ليتخذ من جوامع اخواننا محرابًا له وذلك لكي تسود المحبة والتألف ، وقف الصدر أمام عراق هزيل متأكل من كل جانب يعاني الاحتلال والطائفية وخير الصدر بين ان يكون العراق ارضًا اميريكية يحكمها الارجاس أو ان يكون العراق دولة يديرها ارهاب الزرقاوي المجرم أو ان يكون العراق ساحة للقتال بين أبنائه واخيرًا ان يكون العراق يتبع دولة أخرى تتحكم به ولكن الصدر رفض كل هذه الخيارات التي كانت تفرض من قبل الواقع بعزمه وشجاعته رفض ذلك الواقع واراد وطنًا مستقلاً فكانت له صولات وجولات تكبدت فيها أميركا الملعونة خسائر فادحة ورفض المفاوضات وحرم الجلوس معهم وجاهد وكافح وجابهه كل الأخطار بحزم واصرار فمهما تنسب له المكائد نراه نورًا تسقط عنه كل التهم والأقاويل وكنت وما زلت الحق الذي منه يفرون ، دمت فخرًا وحاميًا ومدافعًا عن هذا البلد الأمين يا من صدح اسمك في أسماع اعدائك حفظك الله ورعاك.
الهائم بالمفدى : احمد خنياب