عن شبكة الاعلام ومجاهد ابو الهيل اتحدث”3″

افكر دوما .. كيف لمشروع نهضوي ان يكتب له النور والحياة ويحبوا صحيحا في ظل انعدام القاعدة التي تتبنى فكرا تجريديا بعيدا عن تأثيرات وألسنة المدعين المنتشرين في بساط العراق الذين يرتمون في احضان اي مشروع وتحت اي مسمى من اجل غايات مسمومة وملوثة هدفها الانتفاع والمصلحة الذاتية؟ بل ما هو مفهوم الاصلاح تلك المفردة التي تم انتهاكها واستبدالها بمضامين جوفاء بعيدة عن الهدف والغرض الواقعي؟.
اشك كثيرا ببعض اهداف المفردة وليس “مضمونها” ذلك ان اغلب الذين اختبئوا خلفها هم من راكبي الموجة بل تسخرهم جهات وشخصيات وتدفع قبال ذلك اموالا ووعودا لا حصر لها في سبيل تحقيق الغايات والهدف مع احترامنا لكل الشخصيات الوطنية التي تحترم العراق وتبحث عن تغيير واقعي يستند على اهداف بناءة غايتها “الاصلاح” الحقيقي وتشخيص الاخفاق لا الجعجعة الفارغة وكيل الاتهامات واستخدام الجيوش الالكترونية للتسقيط والنيل من الاخر بوسائل عديدة قد لايكون اخرها الطعن وتلويث السمعة ومساومات لاتجر على المشروع سوى مزيد من الاضعاف وهي عملية يستخدمها بعض الساسة المفسدين الذين يزجون وسط المشروع حفنة من المرتزقة بقصد تلويث الهدف الذي يسعى الى “التصحيح” والتصحيح لايأتي بالفوضى ولي الاذرع.
ولإن عنواننا العريض عن شبكة الاعلام العراقي فالمقصود من المقدمة مايدور في اروقتها حصرا من ممارسات وطيش غير مدروس والا ماذا عسانا ان نسمي حملة شعواء داخل الشبكة على شخص بعينه دون الاتيان بخلل واضح او تقديم مشروع لتصحيح الخلل ؟ وهل الاصلاح الا تصحيح الخلل؟ ام تشهير وطعن والبحث عن مكاسب وغايات شخصية ؟ لا ليس هكذا هو الاصلاح ولا تكون شروطه بالممارسات التي تحدث ، لانه يخضع لشروط اولها تشخيص الخلل والبحث عن بدائل واقعية ولا اعتقد ان صحيحا ذو عقل لايقبل الخلاص من خطأ تنوء بحمله مؤسسة ؟
رغم الهدوء الذي شاب شبكة الاعلام العراقي بعد انهاء خدمات جل مجلس الامناء ووصول نسخة من “شهادة “مجاهد ابو الهيل ” الشماعة التي استخدمت ضده ولإنني انظر بعين المراقب الذي يحاول ان يلملم كل اجزاء المشكلة ويتفحصها بعمق اقول لكم.
فعليا ان الشبكة تنوء بحمل ثقيل واخطاء جسام رسخها السابقون من رؤسائها ولايتحملها مجاهد ابدا ذلك ان فترته التي قضاها ينش بها عن تصرفاتكم اشتغل خلالها على وضع برامج رغم ان اغلبها معطلة الا ما خلى الجانب الفني لكنه قادر على صنع مستقبل لشبكة الاعلام العراقي اذا ما توافرت الهمة من الخيرين ونكران الذات والعمل بجد لا جعل العمل في الشبكة اما لمصلحة او لاسقاط واجب وحتى يكون سندا لها لمعرفته بكل دهاليزها لابد من معين له ولابد من العمل الجاد.
ياسادة انا اختلف معكم جميعا وما نخرت معاول الكتب رأسي كي اغالطها من اجل مكسب شخصي لانه خيانة كبرى لوعيي وأرثي الذي يتمد عبر السلالات وادعوكم اللجوء الى كتابة ما في رؤوسكم لنعلم مدى جديتكم في الرغبة بالعمل المشترك لبناء شبكة الاعلام العراقي ، عليكم ان تبثتوا الان انكم لستم طلاب منافع ولو اني اشك كثيرا في ذلك واتمنى ان اكون على خطأ.
مجاهد ابو الهيل فرصة لا تعوض بإمكانكم ان تجدوه يجالس الشباب في الحديقة ويقف لإي موظف بإحترام ، يسمع ما يتلى عليه وفيه من الطاقة التي يعول عليها فلا تهدروا الوقت وضعوا احلامكم وهواجسكم بين يديه ، أعينوه بورع واجتهاد.
هام . لست على علاقة مع مجاهد ، اقسم بكل المقدسات التي عرفتها العرب وحديثا صرت اسحب نفسي كي لا القي التحية او احييه لكن المسائل الشخصية شكل والحقائق شكل اخر وحتى نكون منصفين لإنفسنا علينا ايضا ان ننصف الاخر وهو جزء من الاصلاح.
يتبع … دراسات حول الارتقاء بالعمل