منْ خلفِ الحدودْ
في عهدٍ غير معهود
بِجهدٍ جهيدٍ أبذِلُ جهودْ
خُطىً اخطوها , بدونِ وقود !
خُطىً في طريقٍ
منْ جانبيهِ مسدود .!
O
منْ بعيدٍ
منْ دونِ عيدٍ .!
جَيّرتُ كُلَّ الأجواء
غازلتُ بقصائدي الأنواء
دَفَعتُ للرياحِ الصفراء
رشاً و أجراْ
كي اُغيّر لها المجرى ,
عسى في الحدودِ
أتَسَلّقُ السورا
امتطي الفضا ,,
قُبُلاتي ستمخُرُ الصحرا
لِتَحُطَّ على خُدودكِ
لتَحُطَّ في عرينكِ
وتَحُطُّ حِبرِيَ التِبرا ..
O
بغداد :
لأجلِ خُدودكِ
لأجلِ كيانكِ
ما سَمّموهُ .!!
ما سَمّوهُ < مُكَوّناتُكِ > !!
سيبقى قلمي يَذرِفُ حِبرا …!