وانت تشاهد الفضائيات وابطال برامجها سياسوا اللغوة والعبث سياسيوا العثرة والدثرة و هم يتكلمون وكان (واحدهم صنع تاريخ العراق الحديث).وتناسى كل واحد منهم بلا استثناء لولا رضاء امريكا عليهم او ايران لما كان اي منهم قد ظهر بوجهه المغلف بالفساد على هذه الشاشة او تلك ، والغريب ان اي منهم لا يستحي ان يوصف بانه يحقق اهداف دول اخرى على حساب وطنه ، ولغرض  اكمال صورة هذا البطل المطل كل لحظة على الشاشات ان الشخص  الذي تثبت ادانته في الماضي القريب بالتبعية لاية دولة كان يتوارى عن الانظار ويختلي حتى ظله من امام الناس ، وكذا سارق المال العام ، فكان مرتكب هذه الجريمة في الماضي القريب كانه قد نزع منه شرفه فهو الاخر يسير منكسر وموطئ الراس ، فما بالكم اليوم بالذي يجمع الاثنين ، وعند الاعتراض عليه يجيبك فورا انه خوفا على العملية السياسية  (يضحي بكذا او بكذا) والسؤال امام الجميع وللجميع ، عن اية عملية سياسية تتحدثون ، هل فيكم من هو سياسي .؟ الجواب بلا تردد ليس فيكم سياسي واحد ، والا لما كانت كل هذه المشكلات وبالاطنان على هذا البلد منذ 2003، لان السياسة علم ادارة الدولة وفن حل مشكلاتها ، فباي ادارة سيرتم هذا البلد وباي فن وعقل حللتم مشاكله غلى العكس  انكم جئتم بالمشاكل عليه ،وانكم عقدتم هذه الاوضاع ، وجعلتموها غير قابلة للحل الا بتواريكم عن المشهد وبترككم الامور للغير القادر على تجاوز محن هذا البلد ولقد اثبتت تجارب السنين الماضية صحة  هذا الراي ، لان لا انتم ولا العملية السياسية التي تخافون عليها بقادرين على اصلاح الامور لانكم انتم بحاجة الى اصلاح فكيف يصلح من هو غير صالح،،،