خلافاً لكلِّ المهنئين , فبتاتاً لا ارى أنَّ الثامنَ من آذار هو عيدٌ للمرأةِ , لا و كلاّ , فتلكَ نظرةٌ أجِدُها ضَيّقة , وبمدى رؤيةٍ ضَيّقٍ ايضاً , مع الإذعانِ والأعترافِ بِالحُسنِ الحَسِنِ البالغ لنيّاتِ او نوايا المُهنّئين …. فالمرأةُ ” كما في قصائدي كطليعةٍ مُتقدّمه ” , بلْ ومنذُ إبتكارِ الشِعْرِ عندَ الخليقةْ , وكما في الفَنِّ كذلك , فهيَ بِحَدِّ ذاتها : – ” عيدٌ ” , عيدنا نحنُ وليسَ عيدها , وليسَ عيدنا السنويُّ ولا الفصليُّ .! , إنّها عيدٌ على مدارِ الثواني واللحظاتِ …. المرأةُ – ومِنْ دونِ سِمَةِ دُخولٍ – تمتلكُ شَرعيّةَ الولوج والخروج في مساماتي ” حتى اثناءَ ساعاتِ منعِ التجوّل ” … المرأةُ المرآةُ لأشعارِ الراحلِ الحاضرِ ” نزار قبّاني ” ولِبعضٍ مُخَصّصٍ من قصائدي عنها ” : لديها سُلطَةُ دكتاتوريةِ الديمقراطيةِ المُنتخبة : في عزفِ سمفونيّةِ اُنوثتها على نبضاتي , وعلى شعوبِ الشرقِ والغربِ بالتوالي , واللَّذينِ ظَلموها بالتوازي .! … المرأةُ هي الحدُّ الفاصل بينَ “” العواطف والعواصف “” معَ أخذٍ بالإعتبارِ عن التداخلِ والتفاعلِ والتناغمِ والتواؤمِ بينَ كلتا المفردتينِ … لولا المرأة: فَلَعَلّهُ لَمْ تنخَلِقُ اوركسترا القُبُلاتْ, والتي هيَ ” مُقَبّلاتٌ ” لِقُبولِ شَرعِيّةِ المُحَرَّماتْ ” .. أمّا إذا ما ترآى بعكسِ ما كتبتُهُ أعلاه ..! فأنّني ” قد ” أطير – والى اينَ اطير .!؟ – , فأنّني قد احومُ حولَ كُلِّ إمرأةٍ : مِنْ على مسافةِ ” ملّليمترٍ ” او أقل …