18 ديسمبر، 2024 6:49 م

عنعنة مروعة إلى أبي .. اﻷبي

عنعنة مروعة إلى أبي .. اﻷبي

يَقوْلُ أبيْ: « أنَّتْ مَعَ الرِّيْحِ ، صارِيَهْ
حَنيْنَاً كَجِذْعِ القَنْطَرهْ..، البَدْرُ كَفَّنَهْ..، بِضَوْءٍ هُناكَ..، ِمثْلُما دارَتْ ساقِيَهْ !» ..
الشِّراعُ شِعارُ العَوْدَةِ ، يَنْشُجُ لَحْنَ الْبادِيَهْ..
وَيَنْشُدُ ؛ يا وَلْداهْ !.. الرِّيْحُ مُواتِيَهْ .. 
يَقوْلُ وَقَدْ ناحَتْ وَ« لاهاي » لاهِيَهْ
لأفْنانٍ ،   اجْتُثّتْ   وَ ما زالَتْ  باقِيَهْ
كَبَغْدادَ  ،  تَنْدَى  غُرّةً ،  غيْرَةً  عَلى
أُوارٍ  خَبا … ثُمَّ نَبا ، لاحَتْ  ها  هِيَ
بِمَوْقِدِها وَالْهيْل ..،  رِيْحُ الخُزامى وَ

هَوى طَلْعُ النَّخْل ..، والأصالَةُ ذاكِيَهْ
فُروْعٌ    لَها    أصْلٌ    بِبَصْرَةَ
وَتَجْتَرُّ  بالصَّبْرِ  الجَّميْلِ  جِمالِيَهْ،
يَقوْلُ : اسْتَراحَتْ  والزَّبانِيَهْ .. باغِيَهْ !.