11 أبريل، 2024 5:01 م
Search
Close this search box.

عنصرية المثقف والمثقف العنصري

Facebook
Twitter
LinkedIn

النرجسية تأصيل ابدي تتقمصه الروح الانسانية بتراتبية تتصاعد وتيرتها حسب صيروة النمو الحياتي والكنف الاجتماعي الذي يتعايش معه المرء فتارة تشير الخطوط البيانية لمرحلة تدرج الانسان والوسط والمحيط الملازم له حتى نرى درجة التقلب المزاجي او الاستقرار الوضعي وهذا يأتي وفق البيئة الجمعية التي تغمره بثنائية التطور العكسي او المتناقض فنجد حقبة الافلاك التي تتصاعد او تتنازل حتى ليجد البعض الحيرة في الاختيار الذي يمس تدرجه
وعطفا على جعل موضوعة العنصرية منطلقا لرأي يسود مفهوم او تهم تلصق بالوسط الثقافي او بعضه الا وهو ميزة طروحات البعض الغير متجردة من هوية التعلق بالهوية الفرعية للانسان كونه انسان فحسب اذ اخذت كتابات البعض تحصر نفسها في لغة الانا العنصرية والطائفية او العنصرية الشخصية وذلك بالانكفاء والتعالي وكأن وجوده كان منزلا ولانه كتب قصة او قصتين او مجموعة هنا وهناك لبس ثوب الطاووس ونقخة متبرجا بامتلاكه الحقيقة كل الحقيقة تاركا صفة التواضع واحترام مدارس الحياة الاخرى لا بل اخذ البعض يتطاول حتى على المدارس الفكرية التي غرف من معينهاابجدية الكتابة ونما عوده حتى صار شبلا فشيخا واذ به يوبخ معينه متناسيا السلم الذي صعد عليه واراد له تسفيه الاحلام من خلال تحوله للغة الايمان بمنحدر وخاصة الخرافة والتدين والخزعبلات الروحية معتقدا بان ما هضمه هو وهم ليس الا متناسيا اهمية وظيفة العقل التي تفصل العقل عن الاعقل انها محنة المثقف او الثقافة بل كارثة تركت بصماتها على الانحدار الذي نعيشه واحداث العراق قد كشفت هذا الزيف اذا نلاحظ التنافر والتباعد بين عموم المثقفين وهذا ما تسجله احيانا بعض الطروحات في الفضائيات اخيرا دعوة حب لاعادة لحمة الثقافة فهي منبر يصنع لنا الحياة والحرية معا وصوت بوجه لصوص بلادي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب