24 ديسمبر، 2024 2:11 ص

عنصرية المثقف والمثقف العنصري

عنصرية المثقف والمثقف العنصري

النرجسية تأصيل ابدي تتقمصه الروح الانسانية بتراتبية تتصاعد وتيرتها حسب صيروة النمو الحياتي والكنف الاجتماعي الذي يتعايش معه المرء فتارة تشير الخطوط البيانية لمرحلة تدرج الانسان والوسط والمحيط الملازم له حتى نرى درجة التقلب المزاجي او الاستقرار الوضعي وهذا يأتي وفق البيئة الجمعية التي تغمره بثنائية التطور العكسي او المتناقض فنجد حقبة الافلاك التي تتصاعد او تتنازل حتى ليجد البعض الحيرة في الاختيار الذي يمس تدرجه
وعطفا على جعل موضوعة العنصرية منطلقا لرأي يسود مفهوم او تهم تلصق بالوسط الثقافي او بعضه الا وهو ميزة طروحات البعض الغير متجردة من هوية التعلق بالهوية الفرعية للانسان كونه انسان فحسب اذ اخذت كتابات البعض تحصر نفسها في لغة الانا العنصرية والطائفية او العنصرية الشخصية وذلك بالانكفاء والتعالي وكأن وجوده كان منزلا ولانه كتب قصة او قصتين او مجموعة هنا وهناك لبس ثوب الطاووس ونقخة متبرجا بامتلاكه الحقيقة كل الحقيقة تاركا صفة التواضع واحترام مدارس الحياة الاخرى لا بل اخذ البعض يتطاول حتى على المدارس الفكرية التي غرف من معينهاابجدية الكتابة ونما عوده حتى صار شبلا فشيخا واذ به يوبخ معينه متناسيا السلم الذي صعد عليه واراد له تسفيه الاحلام من خلال تحوله للغة الايمان بمنحدر وخاصة الخرافة والتدين والخزعبلات الروحية معتقدا بان ما هضمه هو وهم ليس الا متناسيا اهمية وظيفة العقل التي تفصل العقل عن الاعقل انها محنة المثقف او الثقافة بل كارثة تركت بصماتها على الانحدار الذي نعيشه واحداث العراق قد كشفت هذا الزيف اذا نلاحظ التنافر والتباعد بين عموم المثقفين وهذا ما تسجله احيانا بعض الطروحات في الفضائيات اخيرا دعوة حب لاعادة لحمة الثقافة فهي منبر يصنع لنا الحياة والحرية معا وصوت بوجه لصوص بلادي