23 ديسمبر، 2024 1:22 ص

عندما ينمو الفساد تحت عباءة الصدر!!‎

عندما ينمو الفساد تحت عباءة الصدر!!‎

لم ولن اشك يوما بنزاه السيد مقتدى الصدر ، وانا العارف به والمطلع على لبه ، فهو النزيه حد النخاع، والوطني من اخمص القدم حد الهام، لذلك لا يمكن ان اسمح ان يستغل شخصه احد او يتعكز على تاريخ اهله المعروف بالدين والعلم والاخلاق والورع فاسد ، سيما وهو العاكف على تنظيف التيار والعراق من الفاسدين ب تشكيله اللجان العامة والخاصة، للتحقيق بأشخاص استغلوا اسمه واسم ابائه واجداه مفسدين عابثين في البلاد والعباد، ليصدر الاوامر بطردهم واحالتهم للقضاء ، كما لا يخفى على احد انه من اكثر الشخصيات مطالبة بالنزاهة والإصلاح والساعي لتطبيقها ابتداء من التيار الصدري، حتى اعلن مشروعه الاصلاحي المتميز، الذي ابتعد فيه عن المنافع الخاصة وجعل همه العراق، وقدمه لرئيس الوزراء ، مشروع وطن و امة مستقلة.
كل هذا لم يمنع ولن يمنع ان يتطفل المتطفلون على اسمه واسم ال الصدر التي حذر اعزه الله ان يتجاوز احد عليها لكننا ومن باب ايصال صوتنا اليه لان حجب الحقيقة خيانة له وللسيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس) الذي عشنا ذكرى استشهاده  قبل ايام، اوجب علينا و كتابة هذا المقال من اجل ان نحيطه علما  ، لاسيما وان الموضوع يتعلق بمدير بلدية الناصرية وما يحصل عليه من دعم من قبل كتلة الاحرار في مجلس المحافظة على الرغم من علمهم بان الرجل فاسد وعليه ملفات فساد كثيرة وتعلمها كتلة الاحرار في المجلس ، ولديها التفاصيل الدقيقة منها ملف فساده عندما كان مديرا لبلدية الديوانية الذي شكلت بحقه لجان تحقيقية من هيئة النزاهة ، لكن السياسة لعبت دورا مهما لتبرئته، وتكتفي بنقله الى الناصرية مع كتب توبيخ و تضمينه مبالغ بسيطة، ليشتري بأموال السرقات 5 منازل في منطقة الثورة بالناصرية اغلبها في مناطق تجارية وقريبة من السوق ، فضلا عن حصوله على عقوبات توبيخ من قبل الوزير السابق للبلديات عادل مهودر لتقصيره ايام كان مشرفا على بعض المشاريع وظهور بوادر شبهات ومساومات لمقالين في تلك المشاريع، كما وعارض الوزير السابق معارضة شديدة لتوليه منصب مدير بلدية الناصرية قبل 4 اعوام لمعرفته بهذا الشخص وضعفه امام المال واساليبه الخبيثة بالابتزاز والتزلف لأصحاب القرار و ذو نفس وصولي لرأس الهرم و على حساب الناس ، الرجل لم يكتفي بما حصل عليه سابقا من اموال العراق وهو الان مستمر بغطاء من كتلة الاحرار المدعومة من ال الصدر ، بنهر العجزة والنساء والارامل والايتام الذين يراجعون الدائرة فهو الفظ الغليظ بوجه الفقراء الملاك بوجه أصحاب القرار .
كما ولا يخفى على اهل الناصرية جميعا ما وهبه هذا المدير للساسة وللمسؤولين من اراضي الدولة وعقاراتها بحجة الاستثمار التي لم نرى منها مشروعا يخدم مواطنا او يخدم حيوانا حتى، اللهم الا خدمة جيوب المسؤولين وتعزيزا لتركاتهم ، كان اخرها المساطحات التي وهبها على  كورنيش الناصرية صوب الشامية الى طقمة مقربة من ولي نعمته، فيما منح حزب النعمة 6 مساطحات من ضمنها معسكرات تدريب في قلب المدينة باسعار رمزية ! حتى وهب ارض العيادة الخارجية وسط الناصرية ب 500 مليون لمدة 20 عاما فيما تستأجرها البلدية كل عام ب 120 مليون دينار!!! وذلك لان المستثمر هو  احد الاحزاب وشريكه اعلامي من كتلة الاحرار عين 20 شخصا على وزارة المواد المائية مقابل 5ملايين دينار (من اين لك هذا)، فيما يهد مدير البلدية المنازل على رؤوس ابناء الحشد مستغلا التحاقهم الى جبهات القتال، وفرض على المواطنين جبايات تقصم الظهر وقدم دعاوى قضائية على  مواطنين منها احالة 200 مواطن الى المحكمة بسبب(سقائف) محالفي مناطق شعبية فرض عليها غرامات متراكمة لعدة سنوات، ولم يقف عند هذا الحد بل وضع عبوه صوتيه امام منزله ليقول انه مستهدف ويتهم بها اشخاص تخاصم معهم سابقا فزج ب 4 اشخاص يعملون بمعارض السيارات لمجرد انهم اعترضوا يوما على قراره بترحيلهم خارج المدينة فضلا عن توقيعه على منح 45قطعة مميزة لمسؤولين بارزين بحجة انهم عملوا بالمبادرة الوطنية للسكن التي جاءت لدعم الفقراء لكنها دعمت المسؤولين ولم تمنحهم ارضاً بل ذلا، هذا قليل مما نطرحه كرسالة مفتوحة للسيد مقتدى الصدر اعزه الله ولكل الشرفاء بالعراق منهم السيد عمار الحكيم الذي يمتلك في مجلس المحافظة 7 عضاء عن كتلة المواطن و بإمكانها التصويت على اقالة مدير بلدية الناصرية،