أشعرُ بسعادة غامرة عندما أحصل على معلومة مؤكدة تتحدث عن تزوير رجل دين لشهادة أو الحصول على معلومات من داخل الدائرة القريبة من هذا الرجل ، وأشعرُ بسعادة أكبر من الاولى عندما يكون هذا الرجل من رجال الإسلام السياسي ، أما سعادتي التي لا توصف عندما يكون هذا الرجل من ( قمامة ) الاحتلالين ، وعليه نقول اليوم أن آخر معلومة عن شهادة معالي الوزير(علي الاديب ) هي قبوله في احدى جامعات لبنان للحصول على شهادة الدكتوراه ، فالظاهر أن وزيرنا الآن هو طالب في جامعة في بيروت وفي مرحلة الكتابة .
سؤالنا هو كيف حصل على شهادة الماجستير ومن هي الشخصية التي ساهمت بإكمال رسالة الماجستير والآن تسعى لحصوله على شهادة الدكتوراه ؟
هذا السؤال يدفعنا أن نذهب إلى داخل اروقة الوزارة ليتبين لنا أن السيد الوزير ( عفوا دكتوراه ناقص) قد كلف احد الاساتذة الكبار والمعروف عنه بالعلمية وحسن الاخلاق بكتابة هذه الرسالة وفعلا تم له ذلك وناقش السيد الوزير في عام 2009 وحصل على ماجستير علم نفس وهو الان وأقصد ( الأستاذ الكبير ) يكتب له اطروحة الدكتوراه وما على الوزير في نهاية المطاف إلا أن يقرأ ما كتبه الدكتور ثم يذهب للمناقشة في بيروت لان الوزير طالب دكتوراه في احدى جامعات بيروت مع التنسيق ( المادي ) لأعضاء لجنة المناقشة في الجامعة أعلاه لتكون الاسئلة ضمن إمكانية الاديب لتنتهي المهزلة بعد ساعات مع حصول الأديب على شهادة الدكتوراه بعلم النفس التربوي
أما من هي هذه الشخصية فهنا تسكن العبرات ( أنه الدكتور ستار الغانم ) مدير عام الاشراف في الوزارة وهذا الرجل معروف عنه بالعلمية وحسن الاخلاق ولكن لا نعرف سر موافقته على هذه المهزلة وربما تكون بضغوط ( مسلحة أو مادية ) ليكون العمود وحجر الاساس لهذه المهزلة العلمية والتي تدخل بخانة التزوير( الشرعي ) لان لا يوجد قانون وضعي يحاسب المزور بل هناك قانون نقلي وإلهي يحاسب المزور ، ولكن ما دام المزور من رجال الإسلام السياسي فهو يعلم جيدا أن لا وجود لقانون في السماء بل إنها مجرد خرافة يتداولها البسطاء والسذج من الناس ودليلنا الرذائل التي يمارسها كل رجال الإسلام السياسي من قتل إلى تزوير إلى سرقة إلى نصب إلى كذب إلى حيلة ، هكذا هم رجال الإسلام السياسي وليس ببعيد عن رجل يتكلم بالدين وهو سياسي أن يكون بعيدا عن الرذائل فإنهم أقرب من حبل الوريد للرذيلة .
أما عن المنسق العام لهذه المهزلة وأقصد المتابع للجامعة من دفع الاقساط إلى الالتقاء بالمشرف إلى تنفيذ متطلبات المشرف ( الدكتور اللبناني ) على أطروحة الأديب فهو مدير اعلام الوزارة المدعو( قاسم محمد ) وهذا هو كاتم أسرار الوزير من صفقات مشبوهة إلى متابعة أملاك الوزير إلى متابعة شهادات الوزير داخل القطر وخارجه وهو داينمو الوزارة وبنفس الوقت فهو عين الوزير المحاربة لك شريف وشريفة .
وزير التعليم مشهور بالأنانية بحيث اصدر قراراً لكل من هو بدرجة مدير ويرغب في الدراسة للحصول على الشهادة العليا أن يقدم استقالته ولكن هو الوحيد الذي سمح لنفسه أن يكمل الدراسة وهو وزير ( لو يكملها مضبوط ما نهتم لكن هم مزور وهم طنطل براس المساكين هذا اللي يقهر) وما هي شهور معدودة إلا وتسمعون بأن الأديب أصبح دكتوراه في علم النفس التربوي وعلى عناد البعثية وأهل السنة ( معلم خريج معهد المعلمين العالي في بغداد يصبح دكتور ) وما على العراقيين إلا أن يتجولوا ما بين الزمن الغابر ، ما بين شهادات التزوير الكثيرة التي حصل عليها اشخاص لا يفقهون بالحديث حتى ومنهم ( عدي صدام حسين، عبد حمود ، طه الجزراوي ، علي الاديب ، على الدباغ ، علي شلاه ) والقائمة تطول مع من لبس جلباب الحرباء وأصبح وطنياً إسلامياً مخلصاً مؤمناً شيخاً لصاً وهكذا هي الغلبة دائما تكون لمن ينافق ويتعامل مع الرذيلة من وجهين ( وجه الرافض الظاهري لها والوجه الآخر الممارس سراً لها ) كما هو الأديب عفوا الدكتور علي الأديب ( 70عاما ) قضاها بالبر السلبي والسرقة الشرعية وممارسة الرذيلة الأخلاقية بكافة أنواعها وأصولها وانسابها وهو لا ينتمي للعراق ولا حتى لكربلاء المقدسة .