نشر الاستاذ مؤيد العزي مقالا في موقعكم بتاريخ 11/9/2013 بعنوان(الاموات ينشرون مقالات على موقع كتابات…غريب!! )، ومن باب حق الرد مكفول وحفاظا على رصانة موقع كتابات نرد وفق الاتي ونقول :
ان المحاماة دنيا العدل وملاذ المظلوم، ورسالة انسانية ومهنة الجبابرة، وعلى المحامي أن يمارس مهنته مستقلاً عن أي توجيه او فكر سياسي او حزبي، ومتحرراً من أي ضغط أو تخوف واضعاً نصب عينه دائماً أنه عندما اختار مهنة المحاماة اختار الحرية والاستقلال والكرامة، وعليه أن يتفهم هذا ويعيشه في سلوكه، وأن يجعل الآخرين يفهمون هذا، ويعونه؛ لأن في ذلك تقديراً لشخصه ولمهنته، ومن الصعب ان يولجها أي شخص، خصوصا اذا كان حاكم عسكري وبعثي صدامي وضابط برتبة عقيد في النظام السابق، مثل المحامي (مؤيد العزي)، كاتب مقالة ( الاموات ……)، ان المحاماة مهنة اخلاقية وطنية وعلى المحامي عندما يقوم بأعماله المهنية أن يخلع عنه رداء السياسة وأن يرتدي رداء المحاماة، لا ان يكون ناطق اعلامي سياسي لمتهم توكل عنه بدعوى جزائية وتركها منذ سنة تقريبا، الا اذا كانت الدوافع سياسية ومالية بحتة والمصالح متلونة ومتحققة رغم تهالكها والغاية منها تبرر الوسيلة مهما كان الثمن، لا سيما ان الاستاذ مؤيد العزي قد اقحم نفسه في موضوع بعيد عن اصول وضوابط مهنته خصوصا اننا لم نتطرق لاسمه ولم نذكره باي سوء لا من بعيد ولا من قريب ولم يكن خصمنا في أي دعوى، ولا اعتقد ان القانون يبيح له الرد على المقالات التي تتحدث عن قضايا عامة ليس لها علاقة قانونية او قضائية بقضية موكله حتى يقوم بالرد بصفته الوهمية التي منحتها اياه فقط مخيلته(رئيس فريق الدفاع) ولا اعرف عن أي فريق دفاع يتحدث وهو رئيسهم مع العلم ان المحامين المتوكلين في القضية سابقا كانوا يعملون بمفردهم ويلتقي بهم في يوم المحاكمة فقط وكانوا يعلمونه امور بديهية بالمحاماة وبتقديم الطلبات، لأنه لم يسبق له ان ترافع في أي دعوى بالمحكمة الجنائية المركزية وخبرته محدودة جدا حتى في محافظته، وان ادعائه كرئيس فريق دفاع جاءت به الصدفة التاريخية السوداء وكتاب محكمة التحقيق المركزية اكد مضمونه انه ليس هناك فريق دفاع في قضية الهاشمي وانما مجموعة محامين متوكلين عن عدة معتقلين، ومقالتنا ذكرت موضوع حيوي ومهم وقضية عامة انسانية واخلاقية اولا وسياسية ثانيا واخيرا قانونيا مهنية ليس فيها استهداف شخصي لاحد بقدر تعلق الامر بموضوع المقالة، وكنا نتحدث فيها عن متهمين من حمايات وموظفي مكتب الهاشمي كمحامين فقط، ولسنا وكلاء فيها لكنا مطلعين على كافة التفاصيل بسبب لدينا اربعة معتقلين من ابناء شقيقتنا واصدقاءنا(ضباط وحمايات) ولدخولنا عدة مرات كمحامين منتدبين ولقربنا من المحامين الوكلاء الاصلاء بسبب عملنا سوية في المحكمة المركزية منذ عام 2005 ومع القائمة العراقية، ولم نتحدث عن قضية الهاشمي تحديدا وانما عن الحمايات، حتى ينصب نفسه الاخ مؤيد خصما عنيدا وكانه يبكي ملكا مضاعا لم يحافظ عليه، وبطريقة واضحة ومدفوعة الاجر والاستلام من مكاتب الصيرفة في كركوك.
ويجب ألَا يكون هدف المحامي في عمله المهني تأمين مصلحته الشخصية السياسية او المادية أو حب الظهور وإيجاد مكانة له، قد تكون سياسية او حزبية او غيرها، في المجتمع على حساب زملاء له واصدقاء وقضايا الوطن، ان الاستاذ مؤيد العزي عمل في دعوى الهاشمي كوكيل عن السيد طارق الهاشمي، من 15/6/ 2012 الى حوالي 15/9/2012، أي فترة اربعة اشهر تقريبا وترك الدعاوى الباقية بدون ان يحضر أي مرافعة لأنه ادعى انه قدم بيان سياسي اكد فيه الانسحاب من الدعاوى وانه السندباد البحري وكأننا في عملية سياسية ولسنا محامين ورجال قانون علينا التزام اخلاقي ومهني امام موكلينا بموجب قانون المحاماة النافذ، ولا نلومه لأنه كان يستلم اوامره وهو في المحكمة من السيد الهاشمي شخصيا ومن مدير مكتبه ومستشاريه، وينفذها بالحرف الواحد، لأنه يتذكر ايام فدائي صدام ونشوة النصر المؤطر بتجارة الزيتوني والاوراق لكتابة التقارير، ولا بد من الاشارة ان مؤيد العزي لم يكن وكيلا عن أي متهم من حمايات وموظفي مكتب الهاشمي نهائيا، ولا يعرف بوقائع أي دعوى تخص أي متهم، بالرغم من انه انتحل صفة محاميهم مؤخرا، حيث اخذ بالاتصال بذوي المعتقلين يبلغهم انه سيصدر عنهم مراسيم رئاسية مضمونها عفوا خاصا وبطريقة ابتزازية واضحة لأجل كسب المال، الذي يسيطر على عقليته طول فترة توكله وهذا ما كان يصرح به في كل مناسبة في المحكمة وهو متذمر من ضعف الاتعاب، لذلك كان رده على مقالتنا بعنوان مخيف وكانه مكتشف مرتكبي جرائم الحويجة الارهابية، لكن الحقيقية انه شرع باغتيال الحقائق وتزييف الوقائع وجعل من نفسه منبرا لشتم الاخرين والتعريض بشرائح اصيلة والاساءة لزملاء له.
اننا نشفق عليك يا استاذ مؤيد لان فهمك للمقالة كان قاصرا ومصوبا باتجاه رغبة الابتزاز المادي بالرغم من انك لو قرأت المقالة بدقة لتوضحت لديك الصورة بان كاتب المقال ليس من المحامين الوكلاء الفعليين ولم يكن مضمون المقالة اشارة لتسديد اتعاب او طلب ذلك، ومع ذلك نسي مؤيد العزي ان اتعاب المحاماة تم قطعها عن المحاميان (م ن) و (ق ح) من شهر نيسان 2013 وتحفظا على اجراء أي تصرف قانوني بصدد استحصال اتعابهم المحددة بموجب عقد لوجود مانع ادبي لا نريد الولوح به، ولا نلوم الاستاذ مؤيد لأنه يجهل هذه الامور نهائيا وغير مطلع على أي عقد لكنه ادعى معلوميته، بأمر وتوضيح وتنفيذ، ولسوء فهمك يا استاذ مؤيد المبني على ثقافة قانونية ضحلة ذات رؤيا وابعاد سياسية، استنتجت ان المقالة وكأنها انذار او عريضة دعوى وعليك الرد كوكيل ولم تقرئها ومن معك ممن اعانك في كتابة هذه المقالة لأنك لا تعرف كتابة طلب تدخل تمييزي او حتى لائحة دفاعية، لأن المحامين كانوا يقومون بهذه المهمة وما عليك الا التوقيع، ونعرف امكانياتك ومؤهلاتك القانونية كونها ضعيفة جدا ولا تؤهلك الا لكتابة احكام عسكرية فقط، في قضايا تخص جرائم الهروب والغياب وسرقة مواد الاعاشة وغيرها ممن كنت تنظرها قبل الاحتلال كونك حاكم عسكري ولم تقبل ان تغادر هذه المهنة حتى بعد تقاعدك، ومتعود ان تستلم الاوامر من سيدك وبقيت على هذه الصفة وان اصبحت محامي، لان (الطبع الذي بالبدن ما يغيره غير الجفن) لكنك من المؤسف اضفت وظيفة اخرى لا تتناسب لا مع العسكر ولا مع رجل القانون، بان اصبحت بوق مأجور يصرح ويطرح بضاعة فاسدة مستهلكة لا قيمة لها الا من يعتاش عليها، ونصبت نفسك خصما ومدافع عن موضوع لا يمت اليك بصلة لا قانونية ولا انسانية، خصوصا اننا تكلمنا عن التزام اخلاقي وانساني تجاه معتقلين يلاقون شتى صنوف العذاب والذلة والمهانة، لا كما ذكرت في (فق5) من مقالتك، بان الاحكام مسبقة فعلى المحامين ترك المحاكمات، وهذا لا يجيزه قانون المحاماة الذي ينظم عمل المحامي، ان تفكيرك هذا يسيء لمهنة المحاماة، فكان الاولى بك ان تقف مع المعتقلين الذين ظلموا وانتهكت واغتيلت حقوقهم ولعلها الاكثر وضوحا واصبحت عوائلهم محطمة منكوبة ليس لديها مال يغطي معيشتها، الا لشيء واحد، كونهم ينتسبون لحمايات السيد طارق الهاشمي، اليس الاولى ان تقوم بالدفاع عنهم ولا تقبل بسحب المحامين عنهم مهما كانت المصاعب وتنصب نفسك عنهم مدافع طوعيا ولو اعلاميا لا ان تكون اداة مأجورة طيعة بلا انسانية تنفيذا لإرادة حسابات سياسية رخيصة وتنكيلا بالمعتقلين وبزملائك في المهنة التي توجب عليك سلوك الطريق الذي رسمه قانون المحاماة النافذ، في حالة ان تكون الاساءة موجهة اليك، لان القانون اوجب عليك معاملة زملائك بكل ادب واحترام، ونسالك يا استاذ مؤيد كيف لك ان تقابل عشيرتك الفاضلة وانت بهذا الموقف المؤسف الذي يسيء لعشيرتك واولادك؟ ام اننا في خطأ، من المعيب ان يكون الانسان مخاتل ومرواغ بهذه الطريقة ويقوم ب(اللواكة) لدرجة اداء خدمة جهادية مصلحية فاسدة، والمبادئ والاخلاق بذلك تكون قد غسلت وكفنت على حسب قول زميلنا طارق حرب، على المحامي ان يدافع عن موكليه بكل شرف ونزاهة وهذا واجب المحامي واننا في مقالتنا لم نطلب تسديد اتعاب المحاماة للمحامين الموثقة اتعابهم بعقد وأنهم يستطيعون استحصالها بالطرق القانونية ولسنا وكلاء عنهم او لسان حالهم، حيث ذكرت (بفق 6) من مقالتك انك حاضر وشاهد على دفع الاتعاب، وهذا عين الكذب لأنك منذ الشهر العاشر من سنة 2012 تركت الدعاوى وليس لك أي علاقة باي متهم فكيف انت حاضر وتعرف، واذا كنت حاضر وتعرف زودنا بنسخة من العقود المكتوبة وما هي الاجور المتفق عليها وكيف كان استلام الدفعات لان هناك اكثر من اتفاق تم حسب علمنا، انك فقط شاهد زور ليس الا وقد زيفت الحقائق، وادعيت انك تعلم، لان الامر وصل ولا بد من التنفيذ، انك سرت مع الصيحات دون تحليل اغراضها واهدافها.
على المحامي، ان يراعي مسؤوليته المهنية والاخلاقية التي توجب عليه ان يكون في ترافعه في القضايا السياسية أن يكون دقيقاً في مقاييسه ووزنه للكلام وألّا يخرج عن الذوق واللباقة في النقد المشروع وألّا يتجاوز حدوده بالتجاوز على زملائه واصدقائه الذين قدموا له المساعدة وكافة واجبات الضيافة لا ان يجرح بهم ويقذف بهم تنفيذا لرغبات سياسية فاشلة عفى الزمن عليها ومضى، حيث ذكرت في (فق8) من مقالتك ان هيبة المحامين قد سقطت، ونقول لك ولأمثالك ان هيبتك سقطت ولم تسقط هيبة المحامين ونقابتهم الموقرة الشامخة، ان الهيبة تسقط يا استاذ مؤيد من خلال امثالك الذين ينصبون نفسهم ابواق مأجورة، ان المحامي لا تسقط هيبته من خلال دعوى ما او تصرف تعسفي صدر من القضاء او من قاضي لان الهيبة علم وفكر وتصرف واخلاق والقضاء الواقف يبقى شامخا واكثر رؤساء الدول محامين ومنهم اوباما والرئيس طالباني، وكلامك هذا مردود عليك وسنحمل مقالتك هذه الى نقابتنا لأجل اتخاذ الإجراءات التأديبية بحقك.
ولا ندري اين كتب الاستاذ مؤيد حول ذلك كما يدعي في مقالته؟
انك أسأت للمهنة يا استاذ مؤيد ولا يجوز لك حمل هويتها، انك تختصر الظلم وتهدر حقوق أكثر من مائة متهم، بعبارة (ابتزاز مادي واسقاط هيبة المحامين)، كان عليك يا اخ مؤيد ان تكون كيسا وتقف مع المظلومين من المعتقلين، وقبلها تقرا مقالتنا بدقة وتوضح قضية موكلك وفق مفهوم الموكل دون أن تضطر إلى حمل البطاقة الشخصية لموكلك وتنبري علينا بطريقة فجة، وتتخذ موقف معاد من زملائك ونقابتك واصدقائك والسلطة القضائية ابتغاء لإرضاء ارادة سياسية(موكله)،ان ذلك والله لمعيب بحق المهنة ورجالها.
ونسالك يا استاذ مؤيد ونسال المحامين الاصلاء هل المعتقل الذي لديه محامي وكيل اصيل يعرف كل خبايا دعوى موكله افضل ام ترك المعتقلين بأيدي محامين منتدبين يأخذون اتعابهم من الدولة وانتهى الموضوع؟
بسبب ان الاحكام معروفة مسبقا ويجب عزل المحامين وتعطي تبريرات لذلك فاسدة ناقصة.
اجبني يا استاذ مؤيد، لأنك والله حرفت الحقائق واخليت بالمواثيق والعهود وانتهكت كل قواعد السلوك المهني واصبحت محامي للمشتكين وليس عن المتهمين المظلومين ظلمهم الزمن والسلطتين القضائية والتنفيذية واكملت الظلم عليهم انت يا استاذ مؤيد.
وورد في فق (10) من مقالتك، اننا منتحلين صفة وعلينا ان نكون شجعان للتقدم اليك بطلب الاتعاب، ونقول يا استاذ مؤيد، انك عقيم الفهم ولم تدرك ما مكتوب بالمقالة نهائيا لأننا لسنا المحامين الوكلاء الفعليين بالقضية، واخرى، من انت حتى يقدم لك طلب الاتعاب، انك محامي عن متهم وليس جهة تسديد اتعاب كما نص العقد، وهل يجوز لك ان تعادي زملائك بهذه الطريقة المؤسفة العدائية، لكن نقولها لك بمرارة انك انت منتحل الصفة وليس كاتب المقالة، بسبب احتيالك على المعتقلين من خلال تضليلهم بإصدار مراسيم عفو رئاسية وهمية ولأنك تقمصت شخصية موكلك بطريقة تثير السخرية وتجعل منك طرفا غير محايد ويجب محاسبتك لأسأتك للمهنة وضوابطها.
ولم نجيبك على بقية فقرات مقالتك المأجورة، لأنها تتحدث عن قضايا سياسية لا تعنينا وانما تعني المحامي الفاقد للهيبة ورجل القانون المسير الذي يتحدث عنه امثالك من شذاذ الافاق انصاف المحامين والحكام العسكريين البعثيين الصداميين، ونؤكد، على المحامين باستثناء حالة النقد والتحليل الموضوعي والتقويم لا يجوز لهم، مهاجمة القوانين أو السلطات القائمة وزملائهم بهدف سياسي او حزبي ولتحقيق المهاجمة والتجريح ليس إلا، وكان دائما ديدنك ذلك يا استاذ مؤيد حيث كنت تعتلي شاشات القنوات الفضائية وتظهر وكأنك رجل حزبي في لقاء سياسي تظهر به ميوعة وطفولة سياسية ساذجة، وليس محامي عليه ان يكون مستقل في ممارسته لمهنة المحاماة، وقد اضفت لقاموسك السياسي غير النزيه، مهاجمة زملائك بطريقة مدفوعة الثمن، لأننا بعد سؤالنا عنك في كركوك والله والله لم نجد الا كلام يشير الى انك عقيد عسكري متقاعد وبعثي صدامي وتدعم الارهاب في كركوك من خلال تأليب الضباط القدامى على الحكومة المحلية بدواعي انها كردية وانها تظلم العرب وتنتهك حقوقهم، وشاركت مع المتطرفين من المتظاهرين في تشكيل جماعات تعمل ضد المتظاهرين الشرفاء والحكومة لخلط الاوراق، وقمت بالتهجم على شخصيات سياسية وحكومية بأجندة مدفوعة الثمن، وهذا الكلام لاحد الاخوة الاصدقاء المعتقلين في قضية التظاهرات والاعتصامات في الحويجة عندما زرناه مؤخرا، والذي اكد بانك بعد اصدار امر القبض عليك، خرجت على القنوات الفضائية والقيت رسالة اعتذار مخزية ومنقصة للهيبة والجاه، بعت فيها المتظاهرين بسعر رخيص جدا جدا، واعتذرت لوزير التربية الذي كنت تنعته بانه خائن ويعمل بأجندة إيرانية ومن اطلاعات (هناك تسجيل كامل من 6 دقيقة وانت تتحدث فيه على الوزير بوقاحة، سيكون على مكتبه لاحقا عند تسليمه الينا)، ولدينا معلومات خطيرة عن سيرتك وتعاملك قبل الاحتلال وبعد الاحتلال مع القوات الامريكية لكن اخلاقنا لم تسمح لنا بنشرها لأنها سيرة غير مشروعة، ولا نلج ميدان القذف والتجريح بأجور بخسة او ثمينة كما ولجته انت، لكننا ان اضطررنا لذلك سنقوم بذكرها.
ان مهنة المحاماة مهنة العقل الراجح والمستندة للدليل والبرهان، لا مهنة اللذين يمسحون الكتوف ويتمشدقون بالبطولات وينصبون انفسهم مدافعين زورا وبهتانا، عليك يا اخونا استاذ مؤيد الاعتذار والتوبة، لأنك أسات التصرف بردك هذا لأننا لم نأتي بسيرتك نهائيا ولسنا خصومك بدعوى وقدمنا لائحة بدفوعاتنا حتى تأخذك حماستك بالرد علينا وتتهمنا اتهامات باطلة ليس لك فيها الا المال ومسح الكتوف وستجبرنا على اتخاذ الاجراءات التحقيقية بحقك، وستقف بها امامنا متهم وستعرف من هو كاتب المقالة الذي نعته بالشخصية الوهمية المتوفية، واقنعت موكلك بانك استنبطت استنباطات جهنمية وتوصلت الى كاتب المقال واختصرت الموضوع بابتزاز مادي، أي بؤس تعيشه يا استاذ مؤيد ومن يفكر على شاكلتك، لان الشخص الذي قصدته المرحوم المحامي (صلاح مهدي خباص الدليمي) وليس العبيدي لأنه من البو عبيد وكان يسمي نفسه بالعبيدي ولا فرق والذي اغتيل رحمه الله في مكتب للدلالية في السيدية وايضا بسبب ممارساته السياسية غير المهنية وعمله مع القائمة العراقية، وكان يدعي انه لديه وكالة عن السيد الهاشمي لكننا لم نراها ولم يدخل أي دعوى تخص قضية الهاشمي وحماياته نهائيا لأننا كنا حاضرين لأغلب المحاكمات وقريبين عن المحامين الوكلاء، اما كاتب المقال فاني(المحامي الدكتور صلاح مهدي حسن) ومكتبي في الاورفلي قرب جامع الصدرين، بإمكانك مراسلتنا على الايميل(بالرغم من اني لست من هواة الانترنيت وعملت ايميلين(([email protected] والاخرb1b9b60_a@yahoo,com )) ولا املك صفحة) وزيارتنا وسنكرمك احسن اكرام افضل من السابق.
عندما يشارك المحامي في مؤتمر أو لقاء خارج بلده يعتبر رسول أمته وبلده ونقابته في علمها وثقافتها، وفي سلوكها وآدابها وفي شرفها وأمانتها وفي لباقتها وخفة ضلها، وفي تقريبها من القلوب وتحبيبها إلى النفوس، ويسأل المحامي مسلكياً إذا ما خرق تلك الصفات والواجبات، لا ان يشارك كمشاركة الاستاذ مؤيد العزي بمؤتمرات ولقاءات في تركيا لأربع مرات (مع اشخاص نعرفهم) لأجل التآمر على بلده تحت عناوين حقوق الانسان وغيرها، وكان على الاستاذ مؤيد العزي ومن معه ممارسة السياسة الوطنية بعيدا عن ممارسة السياسة الحزبية؛ وان يبتعد عن ممارسة العهر السياسي والإعلامي، ويقدم نفسه لوسائل الاعلام على انه مناضل ثوري ومدافع عن شخصية سياسية ومهاجما المحامين، ناعتهم بانهم بلا هيبة ويسيء لنقابته الجليلة ويخل بكافة الالتزامات المهنية، ويجب محاسبته تأديبيا وجزائيا بسبب ذلك.
ونطلب من نقابتنا الموقرة بأجراء تحقيق مع المحامي استاذ مؤيد عن هذه النشاطات المريبة وسنقدم شكوى بذلك، لأحالته الى القضاء.
ان مقالتنا اشرت لانتهاكات عديدة وجوهرية كان الافضل من استاذ مؤيد العزي، ان يشيد بنا ويدعمنا ويشد على ايدينا لا ان يجرح بنا بطريقة مأجورة، لا ان ينبري بالرد بمقالة بائسة مصلحية مبنية على ثقافة خاصة لم يشهدها تاريخ العرق انها ثقافة الرذيلة والمجهول متنوعة المصادر, ضحلة متناقضة متلونة, بائسة, مصلحية, بعقلية عسكرية ذات ابعاد سياسية، تنفيذا وإرضاءا لشخصية حكومية ساهمت بتصرفاتها الى ما ال اليه وضع المعتقلين، والعراقيين.
وما اروع ما قاله الامام الشافعي ” رحمه الله” في وصف امثال هؤلاء.
مرء يعرف في الانام بفعله وخصائل المرء الكريم كأصله
كم عالم متفضل ,قد سبه من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا والدر مطمور بأسفل رمله
اياك تجني سكرا من حنظل فالشيء يرجع بالمذاق لأصله