23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

عندما يعجز القلم عن الوصف …. النائب حسين الشريفي نموذجا

عندما يعجز القلم عن الوصف …. النائب حسين الشريفي نموذجا

صاحب الضمير الحي ، المتواضع ، الزاهد القنوع ، الكريم الجواد ، الحليم الصبور …… ليست هذه صفات مرجع من مراجع الدين ولا لشخصية عاشت في كنف المعصومين (عليهم السلام) انما هي لنائب في مجلس النواب العراقي !! نعم انه النائب السيد حسين الشريفي ذلك النائب الذي يحب ان ينعته محبوه (أبو الفقرة) شخصية قلما تجد مثلها ليس في المعترك السياسي العراقي فحسب وانما في عموم المجتمع العراقي ، شخصية تشم فيها عبق السنين وتلمس في ثناياها ” السخاء ما كان ابتداء أما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم” كريم في زحمة البخل والتقتير فهو يكفل اكثر من 56 عائلة من الايتام (هو لا يحب ان تذكر هذه الأمور وانما انا اذكرها لعلها تكون دافعا لغيره بان يتخذها اسوة حسنة له) ، شجاع عندما اتخذ الكثيرون من الليل جملا ، قنوع ببيت يسكن فيه مع عائلته الكبيرة بعدما ضاقت على الكثيرين الالاف من الأمتار كقصور وفلل ، يسير وحيدا بسيارة قد لا يصدف ان تكون لها رفيقة تسابقها في الطريق كأنها تنطبق ب(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)

نعم يسير بدون حمايات وكلما رايته تذكرت قول الامام الصادق عليه السلام عن امير المؤمنين (ع) حيث قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام على أصحابه وهو راكب، فمشوا خلفه فالتفت إليهم فقال: لكم حاجة ؟ فقالوا: لا، يا أمير المؤمنين ! ولكنا نحب أن نمشي معك، فقال لهم: انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي، قال: وركب مرة اخرى فمشوا خلفه، فقال: انصرفوا فإن خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكي (الاحمق).

نعم هذا هو النائب حسين الشريفي يحلم الكثير بان يحصلوا على ما حصل عليه من محبة الناس ويزهد هو بالكثير مما يحب ان يحصل عليه غيره …. هنيئا للبرلمان العراقي هكذا نائب وهنيئا للكوفة ابنها البار وهنيئا لكتلة الاحرار احد أحرارها وهنيئا لنا بهذا الأخ الكريم ….

عندما يعجز القلم عن الوصف …. النائب حسين الشريفي نموذجا
صاحب الضمير الحي ، المتواضع ، الزاهد القنوع ، الكريم الجواد ، الحليم الصبور …… ليست هذه صفات مرجع من مراجع الدين ولا لشخصية عاشت في كنف المعصومين (عليهم السلام) انما هي لنائب في مجلس النواب العراقي !! نعم انه النائب السيد حسين الشريفي ذلك النائب الذي يحب ان ينعته محبوه (أبو الفقرة) شخصية قلما تجد مثلها ليس في المعترك السياسي العراقي فحسب وانما في عموم المجتمع العراقي ، شخصية تشم فيها عبق السنين وتلمس في ثناياها ” السخاء ما كان ابتداء أما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم” كريم في زحمة البخل والتقتير فهو يكفل اكثر من 56 عائلة من الايتام (هو لا يحب ان تذكر هذه الأمور وانما انا اذكرها لعلها تكون دافعا لغيره بان يتخذها اسوة حسنة له) ، شجاع عندما اتخذ الكثيرون من الليل جملا ، قنوع ببيت يسكن فيه مع عائلته الكبيرة بعدما ضاقت على الكثيرين الالاف من الأمتار كقصور وفلل ، يسير وحيدا بسيارة قد لا يصدف ان تكون لها رفيقة تسابقها في الطريق كأنها تنطبق ب(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)

نعم يسير بدون حمايات وكلما رايته تذكرت قول الامام الصادق عليه السلام عن امير المؤمنين (ع) حيث قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام على أصحابه وهو راكب، فمشوا خلفه فالتفت إليهم فقال: لكم حاجة ؟ فقالوا: لا، يا أمير المؤمنين ! ولكنا نحب أن نمشي معك، فقال لهم: انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي، قال: وركب مرة اخرى فمشوا خلفه، فقال: انصرفوا فإن خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكي (الاحمق).

نعم هذا هو النائب حسين الشريفي يحلم الكثير بان يحصلوا على ما حصل عليه من محبة الناس ويزهد هو بالكثير مما يحب ان يحصل عليه غيره …. هنيئا للبرلمان العراقي هكذا نائب وهنيئا للكوفة ابنها البار وهنيئا لكتلة الاحرار احد أحرارها وهنيئا لنا بهذا الأخ الكريم ….