23 ديسمبر، 2024 1:59 ص

عندما يعتاش الدجالون على ماضي اسرهم….. فيصل الخضيري نموذجا

عندما يعتاش الدجالون على ماضي اسرهم….. فيصل الخضيري نموذجا

كنت في جلسة مع صديق لي عند احد معارفنا من الذين يمتلكون علاقات واسعة في الاوساط العراقية وتلك التي  لها روابط مع الوطن الام العراق ومن الذين تصطبغ احاديثم بالموضوعية والمصداقية والتي لا يشوبها الشك ابدا لان الرجل فوق كل الشبهات وليس له مصلحة في القصص التي يرويها سوى حرصة على العراق ومايجري فيه من احداث وكيف يتصرف البعض من الذين جاءوا مع الاحتلال الذي وفر لهم كل اسباب الاغتناء بمختلف الطرق ومن بينها النصب والاحتيال وسرقة المال العام وتوظيف السياسة من اجل مصالحهم الشخصية او الذين كانوا في العراق وساهمت الفوضى التي نشرها
 الاحتلال بعد عام 2003 في الظهور الى العلن وتوظيف المرحلة بكل سلبياتها الى بقرة حلوب تدر عليهم الملايين من الدولارات والمليارات من الدنانير العراقية بحيث اصبوا في غمضة عين وغفلة من الزمن يشار اليهم بالبنان ويمتلكون علاقات واسعة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية لا بل وحتى في المجالات العسكرية بعد ان اقاموا لأنفسهم إمبراطوريات إعلامية تروج لهم ولافعالهم معتمدين على الماضي لأسرهم ابان الحكم الملكي للعراق ومستغلين علاقاتهم الجديدة مع اصحاب قنوات فضائية معروفة ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر قناة الشرقية التي يمتلكها
 الاعلامي سعد البزاز الذي يقوم كل نشاطة الاعلامي على نظرية الغاية تبرر الوسيلة وعلى مبدأ من يدفع اكثر انشر واعلن له اكثر وهو قد برع بشكل كبير في هذا المجال وقد تمكن ان يجني من وراء سياسته هذه الملايين من الدولارات. ربما اصبح القارىء الكريم على درجة عالية من الشوق واللهفة لمعرفة الشخص المعني بموضوع مقالتنا هذه والتي سوف لن تكون الاخيرة وانما ستكون هنالك سلسلة من المقالات عن هذا الشخص الذي نكشف عن اسمه وهويته ونشاطاته وممارساته للدجل والابتزاز وهضم حقوق الاخرين واللعب مع عدد من الكبار من رموز العملية السياسية والوزراء وماهو دورة
 في الانتخابات الاخيرة ولمن وظف بعض امواله. ان الشخص الذي نعنيه انما هو فيصل الخضيري الذي لم يبق لعائلته العريقة سوى العار والشنار والسمعة السيئة وحول تأريخها الابيض الى هالة سوداء كان عليه ان يخجل ويحفظ لهذه العائلة مجدها الذي كان يضرب بها المثل في يوم من ايام الزمن الجميل وللحديث بقية حيث سنكشف جوانب مماقام به ومايقوم به هذا الفصيل الذي لا ينطبق اسمه عليه.