23 ديسمبر، 2024 5:51 م

عندما يصبح ال البيت لعبة انتخابية فهل من منتخب لقاتل الائئمة‎

عندما يصبح ال البيت لعبة انتخابية فهل من منتخب لقاتل الائئمة‎

الا يكفي ايها الاقزام ايها النكرات ايها المارقون الغارقون في حرام الدنيا انتم ومن يصطف معكم وينتخبكم لقد عرفكم القاصي والداني ولايهمنا المتغابي في رايه نحن لسنا بوق لاحد ولاناخذ اموالا على كتاباتنا وانما يعصرنا الالم على بلد الحضارات كيف جعلتموه لعبة ورق في ايديكم ايها الخائنون حتى انفسكم ولو كان فيكم ذرة ضميرلتركتم كراسيكم سنة وشيعة لناس اكفأ منكم.
لقد جربتم كل انواع القتل والتجويع وتفجير السدود واتلاف اموال الناس من اراضي وممتلكات ولاشماعة لديكم الا البعث والقاعدة وداعش ومليشياتكم تفعل ماتشاء وكأن اهل السنة والشيعة الشرفاء الذين كرهوا حتى المذهب بسسببكم خرفان بايديكم منهم من اكلت اجسادهم الحروب الداخلية ومنهم من اوهمتموهم بالدفاع عن المقدسات خارج البلادومنهم من زرعتم فيهم الخوف من عودة البعث ولكن من يناصركم من البعثيين ومن يحضى بتأييد بشار الاسد في فراشكم ينام …. انكم طائفيييييين الى حد الخروج الذي يخرج من بطونكم العفنة.
الان تستخدمون الائئمة في حروبكم ذريعة لتصفية اهل السنةوتقسمون البلد طائفيا بعد ان اخترعتم حرب البعث وداعش والقاعدة وانتم من صنعتموهم ودربتموهم في ايران وادخلتموهم ليسفكوا الدم العراقي هل ينسى عراقي تلفزيون العراقية عندما كان يخرج الارهابيين ويعترفون بجرائمهم ومن بينهم — انس السوري الذي اعترف انه تلقى تدريبه في معسكرات الاذقية وانه ضابط مخابرات سوري والان سوريا قبلة الجهاد لان الحشد الطائفي اصبح غاية لابد منه والصديق الطائفي افضل من غيره لانه يسعى لتدمير الاسلام والمسلمين.
هل اصبحت مراقد الائئمة لعبة بايديكم واجسادهم الطاهرة لدوام حكمكم الا تبا لكم ولكراسيكم انتم من فجر الامامين ومليشياتكم القذرة وانتم من قتل صوت الحقيقة الصحفية اطوار بهجت رحمها الله ولو وصلت بتسجيلها لبغداد لكان انقلاب حتمي على هذه الرؤوس التي تدعي حب الائئمة الاطهار واسلافهم من قتل الائئمة وهم الان يفجرون اجسادهم الطاهرة ويخترعون القصص المسبقة وكأنهم يقرأون كل ماهو قذر ليطبقوه على شعب العراق الذي سيذهب لينتخبكم الا تبا لكم ولمن سينتخبكم .
استخدموا كل ماعندكم من سقوط بحق اهل العراق فلا عزا يدوم ولا ملكا ولاجاه و الذلة مصيركم في الدنيا وهنيئا لكل شهيد عراقي بريء غرر به او ذهب شهيدا دفاعا عن حاله وماله او تم نحره من قبل المجرمين ليعيش الحاكم والله انكم لاتعرفون الله.
اذا كان هناك عدل يجب ان تقفون بنفس المكان الذي وقف فيه صدام وكما تسمونهم ازلامه ولن يكون مصيركم اقل من مصيرهم وهيئة المسائلة يجب ان تُفعل بحقكم .
اذا كنتم فعلا تريدون السلام اوقفوا مليشياتكم في ديالى واذا كنتم فعلا تريدون السلام اوقفوا حربكم ضد المحافظات السنية واهلها واذا كنتم فعلا تريدون السلام للعراق اغلقوا القنصليات الايرانية التي تخرج منها السيارات المفخخة لتفتك باهلنا العراقيين وتعاملوا كدولة معها بسيادة كاملة سياسيا وليس مذهبيا واذا كنتم فعلا تريدون السلام وتاسيس دولة ذات سيادة فيها الحق للجميع ان يعيشوا بحرية مطلقة اتركوا بشار الاسد وشأنه ولا تغرروا بابناء البلد تحت غطاء اهل البيت لتجعلوهم جسر لطائفيتكم الداعمة لحكمكم .
لن ينبني العراق و كل من يخرج واضعا اهل البيت شماعة لخطاباته وكل كلامه ثورة الحسين وهو يشتري القصور ويسفك الدماء ويوسع المقابر للفقراء .
لن ينبني العراق بالثأر والاجتثاث و المسائلة وقتل وتهجير العقول وانشاء حواضن للارهاب بافعال تخلق اعداء بلا مبرر سوى تنفيذ اجندات همها ان يبقى العراق ضعيفا .
اننا ومثلنا الكثير لم نرى الا قياديين قلة من اهل السنة والشيعة هم من لايتكلمون بالطائفية والثأر ومصير اهل البيت ويجب تغليب المذهب على مصلحة البلاد ومن خلال متابعة الاحداث ننادي بانتخاب الاشخاص الجدد والذين لايتكلمون بالطائفية واكفاء لخدمة البلد وليس لهم نضال مزيف باسم اهل البيت ومتخذيه دعاية انتخابية.
انتخبوا اكبر عدد من الاكراد والتركمان والمسيح اعطوهم الفرصة ومعهم المخلصين من السنة والشيعة .
واحذروا من رأس الفتنة المالكي ومن نام معه في فراشه الطائفي مهما يكن ومن اي جهة ان الايام حبلى بالجرائم والتزوير وشراء الذمم وانتهاك الحرمات واذكركم قديما قيل عن صدام مقولة لااعتقد انها صحيحة يقولون ان صحفي سأله ماذا لو خسرتم الحرب قال سنسلمها تراب ولااحد عرف قصده حين ذاك حسب قول الرواة .
ان المالكي سيسلمها تراب اذا لم يحصل على شيء فاعدوا العدة واحذروامن لدغة الافعى صاحبة المئة الف رأس وهذه الافعى لايهمها لا ال البيت ولا تابعيهم الصادقين .
اننا امام نوري عفلق لابسا القبعة الدعوية وتحت شمس البعث يتشمس .

*[email protected]