9 أبريل، 2024 4:02 م
Search
Close this search box.

عندما يتم استثمار الفرص

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ ان تولى السيد العبادي منصب رئيس الوزراء كان الداعم الاول له هو السيد مقتدى الصدر بصورة مباشرة اوغير مباشرة وكان ذلك واضحا من خلال البيانات او المؤتمرات واللقاءات التلفزيونية التي كان يعقدها السيد مقتدى الصدر وهذا التأييد الى وقت قريب جدا قد لا يتجاوز الشهر تقريبا ولكن فجأة وبدون سابق انذار تحولت بوصلة السيد الى غير اتجاه العبادي وانا وبحسب فهمي ان السبب الرئيسي وراء هذا التحول هو استغلال خصوم العبادي لأحداث البصرة فبمجرد ان حدثت مشكلة البصرة وكعادته كان السيد مقتدى الصدر اول المهتمين بها وكان الجميع يقول ان اصل المشكلة هو عدم توفير الاموال اللازمة بينما يقول العبادي ان الاموال قد تم توفيرها لحكومة البصرة لتنتهي هذه المشكلة باستدعاء محافظ البصرة ولقاء السيد وشرح الموضوع حيث تبين للسيد بأن العبادي لم يصرف الاموال اللازمة ( وانا اعتقد انه محق بتأخير دفع الاموال لأنها لو صلت فيقينا لن تكون بأيادي امينة وستستخدم كمال سياسي ودعاية انتخابية) مما اثار غضب السيد المعروف بأنه لا تؤخذه في هكذا امر لومة لائم فقرر رفع التأييد عن العبادي وامر كتلة السائرون بطلب اقالته والغى المفاوض الصدري اسم العبادي من اجندته وبذلك نجحت الخطة وفقد العبادي اقوى ظهير له وحدث ما حدث في جلسة البرلمان التي شاهدها العراقيون على شاشات التلفاز ولتنتقل خيارات السيد الى (شعيط ومعيط ) لتولي المنصب رئاسة الوزراء وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب