18 ديسمبر، 2024 7:49 م

عندما يتعملق أدعياء القوائم الفاسدة ” حنان فتلاوي بلا أرادة “

عندما يتعملق أدعياء القوائم الفاسدة ” حنان فتلاوي بلا أرادة “

حنان فتلاوي من الذين أغترفوا من فتات قوائم أشباه الرجال وفتات أشباه الرجال لاتصنع رجالا ولا نساءا ولا تبني وطنا بمستوى المبادئ سواء كانت سماوية أو أرضية , ولذلك ظنت نفسها أكبر من الذين من حولها , ولم تعلم أن الذين من حولها لاسيما من محافظتها هم أشباه الرجال لآنهم لم يقدموا مصداقا لعلاقة مقبولة من الناس , فعلي جبر حسون ” أبو أحمد البصري ” أسقطته قائمته بعد أن أسقطه الناس ووليد الحلي أسقطه الناس بلا رجعة , والمعمم علي العلاق الذي أختلف مع حنان فتلاوي على التسلسل ألآول في القائمة ومادروا أن قائمة بلا قانون وبلا أخلاق  لايمكن أن يكتب لها البقاء ومن علامات ذلك المدعو أحمد حبيب الخبط الذي شيد قصرا في الكفل يحاكي قصور ماسمي بالقائد الضرورة ومعه المدعو علي الشلاه الذي كان خادما عند لؤي حقي وهو من حواشي عدي وقائمة دولة القانون  وأن حصلت أصواتا بطرق ملتوية وعلامات ألالتواء واضحة وجلية بحصول أصهار وأقرباء المالكي على نصاب الفوز وهم غير معروفين من قبل المواطنين وأهل الحلة ينكرون أعطاء أصواتهم لعلي وشريف المالكي , وذاك ألآلتواء هو الذي هدد مستقبلها وها هي تتشظى , وحنان من ذلك التشظي  ولآنها لم تتلق معارف السياسة وتجاربها في مدارس التنظيم وحقول المعرفة فهي من حطام التشظي الذي نسي أن في العراق رجلا يحملون فكرا وعلما وسياسة جعلتهم يفرضون أنفسهم في المحافل الدولية مثلما جعلتهم يمتلكون قنوات مع القواعد الشعبية قائمة على الصدق والمحبة فصنعوا ولاءا لاتفسده أغراءات المال التي خضعت له حنان وتريد أن تستبدل الخنوع بألآرادة على طريقة أدعاء الكتل وألآحزاب التي تعرفت عليها في البرلمان فوجدتها متخمة بألآدعاء والكذب والتحايل وألآنتفاخ , وحنان فتلاوي الطبيبة التي نسيت الفرق بين التشخيص التفريقي والتشخيص النهائي لتشخيص وعلاج المرض عند الجسم البشري , وهذا النسيان هو الذي جعلها لم تتوصل الى تشخيص العمل السياسي , وفيما يخص حالة حناان فتلاوي فهي تعاني من قصور في الفهم السياسي أوقعها في التقصير غير المسوح به , وأول ذلك التقصير وسوء الفهم هو طلاقها من زوجها بسبب طمعها بألآغراءات السياسية المتدفقة عليها وسط نساء الكودة البرلمانية وأغلبهن بمستوى ملائيات ومنهن دون ذلك المستوى  وهي مكيدة أمريكية تقبلتها شهية أحزاب لم تصنع التغيير فأدعت ذلك , وحنان التي عاشت ألآدعاء وتشبعت بمقولاته نسيت مرة ثانية ماتعرضت له من قذف منزلها بالحجارة وألآحذية عندما رشحت مع مايسمى بقائمة كفاءات والتي ركب موجتها رجل متخم بألآدعاءات مطرود من شركة حميد الماجد في ألآمارات مدعي خبير شؤون المرجعية والدكتوراه وهو لايملك حقيقة ألآثنين ذلك هو علي الدباغ الذي أبعد عن الناطق بأسم حكومة المالكي بسبب أزمة عقود التسليح مع روسيا .

وثالث أخطاء حنان الفتلاوي تصريحاتها الطائفية وهي التي حصلت من خلالها على سبعين ألف صوت في بابل وهذه ألآصوات ستتبخر كما ستتبخر أصوات المالكي التي بلغت سبعمائة ألف صوت , ولآن المالكي الذي تعتبره حنان أستاذها هو ظاهرة صوتية غير حقيقية شأنه شأن أغلب رؤساء ألآحزاب المفتعلة والمجهرية وهي كثيرة في العراق , كذلك على السيدة حنان الفتلاوي أن تتذكر أنها هي أيضا ظاهرة صوتية لاتمتلك حقيقة العمل السياسي , فالعمل السياسي شأن معرفي ينطلق من خلافة ألآرض الى ولاء السماء وينزل من وحي السماء وخطابها الى تخوم ألآرض فتسجد له جبالها وأشجارها وبحارها ودوابها وكثير من الناس , وفي العراق لم تكن أحزاب المحاصصة من ذلك الكثير وقد فضحتهم نكبة الموصل وغصة ألآنبار وجريمة سبايكر في تكريت وحشرجة ديالى .

ورابع أخطاء حنان فتلاوي أدعائها تشكيل قائمة برلمانية بأسم ” أرادة ” وأذا تجاوزت غيرة النساء من الاتي كيدهن كيد عظيم فأنها لن تسلم من كيد المنافسين لاسيما من محترفي غسيل ألآموال الذين أتخذ بعضهم من عمان منطلقا وأتخذ بعضهم ألآخر من الفضائيات صوتا تحريضيا , وتخندق البعض في عناوين المرجعية , وأمتشق البعض سيف الجوار وبندقية السوق السوداء , وأحتمى ألآخر بولاء ألآحتلال الذي شرع يخطط برا بعد أن مهد له متعمدا بالضربات الجوية , وبين هذا ألآشتباك وتناطح الكباش ” من تناطح الخرفان ” هل تعرف حنان فتلاوي أنها ستندم على أحراج أولادها بالطلاق مثلما ستندم على شاشتها العملاقة المتحركة في شارع أربعين , وستندم على توزيعها سبعة ملايين دينار على رؤساء عشيرة أل فتلة التي لاتتناسب مع تاريخها العشائري ماسولت لها نفس حنان التي يقولون عنها أنها لاتنتمي بالنسب الحقيقي لعشيرة أل فتلة المعروفة وأذا صح ذلك فتكون هذه خامسة أغلاطها فرسول الله “ص” لعن الداخل في النسب والخارج من النسب ؟

وستندم حنان عندما ستعرف أن ماأقدمت عليه ليس أرادة وأنما هو مراهقة سياسية مشاغبة  تضيفها الى صفوف المشاغبين من الذين أسسوا أحزابا وهمية مأجورة بأموال أجنبية فأنتفخوا كالفقاعة ثم جرفتهم رياح التغيير التي لاترحم من لايكون أصله في ألآرض وفرعه في السماء , وحنان التي لاتعرف جاذبية ألآرض وشواظ السماء ستظل في مهب الريح .