15 أبريل، 2024 5:36 م
Search
Close this search box.

عندما يأمر نصر الله بالظهور .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعودنا ونحن نواكب قوافل الصدق والإخلاص بقافلة الخطاب الذي شكل الفيض المعنوي الذي يجبر كل مكسور الجناح في كل محور المقاومة الذي ارتبط به محور المقاومة على طول كل جبهات الصراع بين المحور وكل أدوات الاستكبار الصهيووهابي البغيض !

ليطل علينا الأمين العام للمقاومة اللبنانية ، والوصي على تطبيق النهج الخميني الخامنائي ، واضعا النقاط على الحروف حتى لا يشتبه المطلب على السائرين في خط الصدق في كل من كانت بوصلة عشقه تشير له ..

حتى تعود الجند منه الطاعة بعد أن كسبوا ثقة في كلامه ، وحكمة في رأيه ، وتسديد بالتشخيص !

نعم حتى كان إخفاء القيادات التي تقع تحت أوامره والنواهي طعما مميزا يحمل الحكمة البالغة ..

وللظهور مثله قوة وسداد ..
لذا حتمت معركة دير الزور التي كتمت في عمق إرادتها أسرار كان اظهارها يشكل الصفعة للعدو مركزة حملت الرسائل الموجعة للعدو الإسرائيلي ومن خلفه نعاج الخليج ومملكة الخنوع ..
وكانت على النحو التالي :

1- أن يتحول القرار بعد هذه المعارك ، وبعد أن كان إلة الغدر للقيادات النوعية في حزب الله اللبناني من قبل إسرائيل ومن يقع في دائرة التطبيع لها !
من قرار تخفي إلى إعلان من قبل الأمين العام قرار إعلان وظهور إلى من قادة معركة دير الزور الأسطورة في التعامل مع حصار مطبق لفترة اربع سنوات ليس أمرا صدفة ، أو قرار في الهواء الطلق ..
بل هو قرار مدروس خاصة إذا ما كان من مثل السيد حسن الذي كل شيء عنده بميزان التعقل والحكمة والهدف !
ومن تلك الأهداف المستوحات هي :

● أننا نمتلك خزين وافر من القيادات التي على مستوى من يدير معركة بحجم معركة دير الزور الخطرة والمهمة عند داعش التي حاولت معها بمئات الهجمات الفاشلة !
ثم يصمد وينتصر !

● القوة التدريبية القتالية لدى من كانوا محاصرين لفترة أربع سنوات ، معها يفقد الصبر وتنكسر الروح المعنوية !
تلك القوة إنما هي نموذج قد يكون الأصغر في منظومة المقاومة مفقس وعش القادة بتهذيب وعسكرة نادرة الوجود !

● سرية المعركة ، وتوافق كل أعضاء فريق الصمود دون تسريب أي خبر عن أن من هم في دير الزور هم جند المقاومة اللبنانية ، وكذلك فشل استخبارات امريكا واسرائيل وكذلك قيادات داعش في كشفهم ! دليل على ما تتمتع به هذه التشكيلات المتنوعة والمنسجمة فكرا وعقيدة !

2- يقرأ في طيات قرار الظهور للقائد أبو مصطفى أمام الإعلام ، وهو يحمل رسالة إلى كل الأعداء الخوف والحذر منكم أضحى خلف ظهورنا ، وهذا نموذج من صمود أقل القيادات وبهذا الشكل المهيب من الالتزام بالتعليمات حتى النصر !

3- رسالة تعبر عن مدى الانسجام ووحدة المصير للجيش السوري البطل وكذلك لأبناء المقاومة سواء اللبنانية أو الإيرانية أو العراقية ..

4- رسالة تحمل أننا في كل مفصل ومعركة ومكان وزمان موجودين نخطط ونشتبك ونحقق نصر ..

5- أن موقف نصر الله موقف المنتصر الذي صار لا يأبه لأحد في قرار تواجده وخوض المعارك ، بل وإعلان أسماء القيادات ومؤهلاتها العسكرية والفكرية ، وفي هذا رد على كل متوهم زرع الإعلام البغيض في قلبه الشك في مثل سيد المقاومة الوارد ذكره على لسان شهيد حي وقناعة بكل ما يأمر به ظهورا وخفاء ..

رسالة إلى المرجفين والمشككين ممن لا يرى طرف أنفه في قراء سطر من كتاب حسن نصرالله كثير الأوراق متعدد الطبعات بالف لغة ولغة .. !

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب