بالعودة الى ضمائر – سابقة – كانت تنبض بالحياة نرى أن أصحابها يتربعون على ناصية الشرف بلا منازع أو منافس ، يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، سيماهم العدل والإنصاف ، والتواضع ، والنزاهة ، والإستقامة ؛ فضلا عن اللباقة والعلم والأناقة والشياكة ، فتركوا بصماتهم أنّى حلوا وأنّى نزلوا ، ولست بصدد ذكر ماتركوا لنا من إنجازات كونها واضحة جلية . فالشريف شريف بطبعه وبصفاته وباخلاقه وبأسلوبه لا بعمامته او لحيته او حسبه ونسبه ، فلو كان الحسب والنسب نافعين لنفعا أبن نوح وإمراة لوط ووالد إبراهيم عليهم السلام . ولكن وببالغ الأسف تم تغييبهم او قتلهم او رميهم خلف السحاب بشتى الذرائع على يد الأطفال والمراهقين والناقصين والسافلين من زعماء الميلشيات والعصابات التي باتت تشكل العمود الفقري للعراق ( الجديد ) ويا ليتنا بقينا على العراق القديم لكان خيرا لنا .
ترى هل ان مايسمى بالساسة الحاليين شرفاء ويمتلكون ضمائر حية أو أنهم رجال دولة بالمفهوم المتعارف عليه ؟ لنستعرض أسماءهم ونرى :
1- نوري جواد او نوري كامل / كذاب دجال جبان رعديد طائفي بأمتياز سلم – بالتواطئ مع الفرس وآل بارزاني – ثلثي العراق بدم بارد الى عصابات داعش ، والكل يعلم ان داعش هذه صنيعة ملالي قم وطهران وحاخامات بني صهيون لاستنزاف طاقات وموارد العراق البشرية والإقتصادية ، وليتمكن ( الساسة ) من نهب مايمكن نهبه ومن ثم تهريبه الى دول بعينها . ومن المستهجن أن يرشح هذا الساقط نفسه مرة أخرى في قوائم الإنتخابات الهزلية ، وهو يعلم علم اليقين انه ممجوج مكروه من أغلبية الشعب العراقي والعربي باستثناء آل صخيل وآل ( النعجة دولي ) وباقي الخرنكعية من شيوخ دمج ومنتفعين وطفيليين .
2- عمار قارورة او عمار ابو النسوان / صبي مراهق ودجال من نوع خاص فاق بدجله كل الدجالين أمثال ابو ثقب وسيد خوصة فضلا عن كونه لص محترف وسرسري بامتياز ناهيك عن عمالته وسفالته اللتان يشهد بهما حتى اتباعه وأنصاره ، وهذا الهكطي لايتورع عن التزييف والتزوير للفوز بمغانم الكراسي ، اما منظره من الخارج فيدل على النعومة المفرطة والكلام المنمق المعسول . يرتدي عمامة معطرة بالأوراق الخضر القادمة من آل العلاق علقهم الله بسلاسل ذرعها سبعون ذراعا في سقر التي لاتبقي ولا تذر .
3- خسروي شاهبوري محمد باقر أو كما يسمي نفسه ” موفق الربيعي ” / سرسري من نوع خاص ، متلون كالحر باء ، باع شرفه مذ كان يافعا وعرف كيف يلعب على الحبال ويشتري بعض الضمائر الميتة من المطير جية والسيبندية ، وما حادثة أخيه ( عبد الأمير ) إلا دليل قاطع على أنحطاط وسطه الذي ينتمي اليه .
4- حيدر العبادي ” ابو بعض ” وهذا ( المكرود ) لايقل صفاقة عن سابقيه ، جبان ، رعديد ، منافق ، لص ، رغم ان الشعب منحه تفويضا كاملا لمحاربة الفساد المستشري إلا أنه أكتفى بالبعض دون البعض ، والبعض ممن يقصدهم هم ذات البعض المتبعض من بعض المسالك البولية ، لذا كان لزاما على بعض الفاسدين ان يرفعوا له قبعة البعض من المذكورين ليتسنى للبعض ان يتسوروا المحراب ببعض ما اوتوا من قوة .
5- عباس بيزه او النعجة دولي / حمار يمشي على قدمين ويحمل أسفارا مليئة بجنجلوتيات حزب اللغوة ، فضلا عن كونه غبي لايفقه شيئا سوى : أكل ، زر …. نام ، اما لو فتح فمه بالتصريحات فلن يتوقف إلا في محطة خان جغان .
6- النبي الأثول أو كما يسمي نفسه حسن سنيد / لاشئ يستحق الذكر لأنه نكرة من الأساس ولا يصلح سوى قيامه بتحرير ساحة الميدان من بعض القوارض المنتشرة هناك بشكل رهيب ، ولا بد من معركة ضروس تستخدم فيها كافة الأسلحة المتاحة ، أعترف أن السنيد حسن وسيم جدا وخاصة لحيته المتميزة ( سكوب ملون ) . أما الشاربان فتحفة من تحف الزمان .
7- المخبل إبر اهيم الخنفري / وما ادراك ما الخنفري ؟ لاشك إن الهوى لن يراه احد لكنه محسوس بالضرورة ، ولهذا تجد له رائحة نفاذة جدا سيما إذا خر ج من ذلك المكان ! اما القرنابيط فهو من الفواكه المخضرّة بالتقادم وسوف نلوي أعناق الإبل للحصول على عصير الجواريب ، وفيما يتعلق بشهونة العقل ستتدخل سراعا بمثل هكذا حالات .. سنعيد اللقطة ولكن من زاوية أخرى ؟..
خارج النص // من انتخب واحدا من هؤلاء فهو اما زنديق أو سافل أو حقير كحقارة الحقراء – وتابى الحقارة ان تفارق أهلها ، إن الحقارة للحقير لباسُ .
البقية في العدد القادم . ولكن وقبل أن انسى جرررووا سلوات .