23 ديسمبر، 2024 8:22 ص

عندما تكون المحاصصة فوق القانون وألآخلاق يكون عبعوب وكيلا لوزارة التكنولوجيا

عندما تكون المحاصصة فوق القانون وألآخلاق يكون عبعوب وكيلا لوزارة التكنولوجيا

من يعرف عبعوب يعرف أنه لايتميز بحضور سياسي ولا بتميز علمي , فهو خريج زراعة حاله حال الكثيرين من خريجي الزراعة العاطلين عن العمل , لكن مايميز عبعوب هو تزلفه لآحزاب السلطة , والمشكلة ألآن كيف يعين عبعوب وكيلا لوزارة العلوم والتكنولوجيا , وأذا كان العراق ألآن بلا تخطيط علمي نتيجة وجود وزراء لايعرفون التخطيط ومبادئه على رأس وزارة التخطيط كوجود خريج الحاسبات وزيرا للعدل وهي نكتة من نكات حكومة العبادي التي أتحفتنا بمفاجئة جديدة بتعيين نعيم عبوب وكيلا لوزارة التكنولوجيا   وحيث لا أنتاج تكنولوجي في العراق , بل أنتاج وتفقيس للفساد , فنعيم عبعوب وهو من مخلفات نوري المالكي أصبح خلال زمن قياسي يملك شركات تفرض نفسها على مديريات بلديات ألآمانة مثل الكرخ والكرادة والصدر لآخذ عقود مقاولات رغم عدم حصولها على درجات المنافسة ولكن بعضهم يتصل بالمسؤولين في ألآمانة وبوجود السيدة ذكرى علوش ويقول لهم أن الشركة الفلانية هي للآستاذ عبعوب ؟

ويبدو أن السيدة أمينة العاصمة لم تستطع أن تقف بوجه حيتان المال ومتنفذي ألآحزاب ولم تجد من يقف معها لاسيما أن الدكتور العبادي نفسه أصبح مغلوبا على أمره , وأذا أستمرت الحال على ماهي عليه , فعلى الشعب العراقي أن يأخذ مبادرة بسحب الثقة من مجلس النواب والحكومة والمطالبة بأنتخابات مبكرة , ولكن حتى ألآنتخابات لم تعد مؤمنة بوجود حيتان المال والسلطة , ولآننا في حالة حرب مع ألآرهاب , فمن المناسب أن تأخذ المرجعية على نفسها مهمة تعرية المفسدين وفضحهم والطلب من رئيس الحكومة أقالتهم والعمل على أرجاع المال المسروق وهو مال الشعب , وهذا المشروع يحتاج الى أعلام وطني تمارسه الفضائيات غير الممولة من الحرام أو من جهات خارجية ويمارسه نخب المثقفين وهم في العراق كثر , لتكن صيحتنا : خلصونا من الفاسدين ومن سراق المال العام , ولتكن مسيرات الزيارات الدينية شعارها : لا للفاسدين والمزورين والسراق , وكل ألآحتفالات والندوات : يكتب فيها ويعلن لامكان لسراق المال العام , وتوضع لوحات في واجهات ألآحتفالات والمناسبات : لايجلس في الصفوف ألآولى من يملك شركة أو مصرفا , ومن يملك قصرا , ومن يستعمل حماية رواتبها من الدولة , وعلى كل من يريد حماية أن يتحمل نفقاتها , وكل من يستغل توظيف الشباب للحماية براتب “250” دينار فهو مشبوه ؟