18 ديسمبر، 2024 11:59 م

عندما تكذب المرأة ماذا نتوقع منها …. الكاتبة سميرة أحمد مثالا …

عندما تكذب المرأة ماذا نتوقع منها …. الكاتبة سميرة أحمد مثالا …

أعلم أن قلمي سيكون قاسيا على ( سميرة أحمد ) صاحبة المقالات الستة في موقع كتابات ولكن للأسف كانت الكاتبة اشد كذبا على كاتب هذه السطور من خلال تلفيق تهمة لي دون أن يكون لي معها أي اتصال مسبق والحمد الله الذي كشف كذب هذه السيدة أو الانسة أو العانس لا أعلم وتبين إنها مجرد رقم في سلة النفاق الحكومي ( المذهبي ) بل ربما هي عضو برلمان أو عضو مجلس بلدي أو من ضمن المهرجات سابقا لقائد الضرورة والمحنكات الآن تحت خيمة أحد المراجع العظام أو إحدى ربات البيوت الفارغات … استغربت كيف للإنسان وبالذات للمرأة علما إني مع الفكرة التي تقول ( عندما تكذب المرأة بالإمكان أن تفعل كل شيء) أن تكذب علنا وتدعي إن الدكتور فواز الفواز اتصل بها عن طريق ارسال رسالة الكترونية وكما في النص المقتبس من مقالتها ليوم امس (المظاهرات السنية أمر دبر بليل ) واليكم النص :

” كتبت قبل بضعة أشهر مقالا ذكرت فيه التحركات التي يقوم بها ما يسمى بتنظيم الحراك الشعبي السني، وذكرت في ذلك المقال بأن هناك مجموعة من الكتاب تقوم بإثارة النعرة الطائفية السنية، وقلت بأنها تريد إعادة البلد إلى أيام سيطرة النظام الصدامي، ونشرت ذلك في موقع كتابات، ولكن يبدو أن المستشارين الإعلاميين للقيادات السياسية الشيعية، وكذلك المرجعية الدينية لم تقرأ مقالي، على الرغم من قراءة أكثر السنة لذلك المقال، وقيامهم بالرد عليه، أو بإرسال الشتائم والتهديد على إيميلي الخاص، وقيام بعضهم بإرسال إيميل تهدئة خواطر مثل الكاتب فواز الفواز المشهور جدا في موقع كتابات بمهاجمته للفكر الشيعي، الذي أرسل لي إيميلا يطلب فيه عدم كتابة مثل مقالتي التي كتبتها، وقد توقفت عن الكتابة منذ ذلك الوقت، حينما لم أجد أي دعم من الكتاب والمفكرين من مدرسة آل النبي ” .انتهى النص

بعد قراءتي لفحوى هذا النص( الكاذب )عدت ابحث عن الايميل الخاص بسميرة أحمد فلم أجد إلا ايميل واحد منشور في احدى مقالاتها وكان ([email protected] ) فقررت أن اكتب لها رسالة استفسر عن السبب الذي جعلها تكذب علنا بهذه الطريقة البشعة متفاخرة بانها التي تتنبأ عن سر الحراك السني وما وراء هذا الحرك ( أجاثا كريستي العراق ) ولكني تفاجأت مرة أخرى بأن هذا الايميل ليس له وجود مطلقا وبعد الاستفسار من أهل الاختصاص تبين إنها لم تسجل هذه الايميل اساسا في شركة الياهو ومن يريد أن يتأكد ما عليه إلا أن يرسل رسالة الى الايميل أعلاه ليأتي الرد بعد ثواني معدودة ليتبين صدق ما نقول ( ايميل كاذب ايضا )

نعود لفحوى النص ونقول من أنتِ وما هو موقعك الإعلامي المؤثر حتى يكتب لك الكثيرون بين منتقد ومتوسل وأولهم الفواز ، ثم هل تعلمين أن مقالاتك الستة ( فقط ) المنشورة في موقع كتابات لا تشكل رقما لا في المتن ولا في العنوان ، تقول في سطورها ( لكن يبدو ان المستشارين الاعلاميين للقيادات السياسية الشيعية ، كذلك المرجعية الدينية لم تقرأ مقالي ) الجواب على هذا النص عزيزتي إنهم مشغولون بالسرقة واللفط والشفط ومن اين لهم الوقت ليتابعوا ما تكتبه سميرة أحمد ، ثم تعود لتظهر وطنيتها الزائفة لتقول (إن الداعي لكتابة هذا المقال ليس الفكر الطائفي، بل هو الحس الوطني، ) أين الوطنية من هذه السطور الرطينة التي لا نفهم منها إلا توضيح فكرة واحدة وهي  ” يا ايها الساسة الشيعة انتبهوا فالماء يجري من اسفلكم وسوف تطير نعمة الرئيس بوش وأفضاله علينا ” ، ثم تردف قائلة (فبعد تلك العودة المباركة لقيادة فكر آل البيت للعراق ثارت القوى المعادية لفكر آل البيت، وصارت تعمل ليل نهار من أجل هزيمة ذلك الفكر، وإضعافه على أقل تقدير، ومن هنا يأتي خطر ذلك الحراك الشعبي السني على قيادة فكر آل البيت للعملية السياسية في العراق ) وجوابنا أي فكر لأهل البيت تم نشره ، هل اللطم والسير حفاة إلى كربلاء هذا هو فكر الـ البيت  ، هل اغتصاب الرجال والنساء هو من ايدلوجية فكر الـ البيت ، هل السرقات التي يندى لها حتى جبين العاهرات هو فكر الـ البيت ، هل تعليق صور رجل إيراني في الساحات العراقية هو فكر الـ البيت ، هل انتشار المخدرات القادمة من إيران الشر هو فكر الـ البيت ، هل زواج الزنا الشرعي ( زواج المتعة ) هو فكر الـ البيت ، هل تصوير النساء في صالة الولادة في مشفى الهلال الاحمر في بغداد ومساومة النساء على صورهن هو فكر الـ البيت ، هل استفحال الرشاوي حتى على أدنى مستوى هو فكر الـ البيت ، هل اغتصاب الأطفال القصر هو فكر الـ البيت ، عشر سنوات والكل يصرخ بمفردة أهل البيت ولكن لم نشهد تصرفات فيها من الرذائل ولم نسمع عن مخازي إلا في تصرفات الساسة الشيعة الذين ينادون بفكر أهل البيت كما تنادي السيدة سميرة أحمد ، أخبرينا لنفهم رجاءاً … هل كان أهل البيت بنفس أخلاق ساسة اليوم، أم هل الساسة الشيعة متأثرون ويعملون بمبدأ التقية الأخلاقية أي ( لا أخلاق في الباطن وكل الأخلاق في الظاهر ) ، هل أخلاق أهل البيت صورة لا يمكن ترجمتها على الأرض ، هل أخلاق أهل البيت كلام فارغ وتلفيق أم أن أخلاق أهل البيت واقع ملموس على الارض ، متى نشهد ونلمس ترجمة أخلاق أهل البيت ،  يبدو لي أن ساسة الشيعة ومعهم سميرة أحمد يحتاجون إلى التعميد الداخلي ( بالقاصر المركز )  واقصد غسل النفوس المريضة التي لا تفهم في أي شيء وتصرخ بكل شيء وهي لا تعادل أي شيء وختاما لسطوري أقول من يتكلم كذبا وزورا وتلفيقا على الفواز كمن فتح عليه باب جهنم واحذروا فلتات لساني والعاقلة تفهم .