ثلاثة عشر عاما ميزانية العراق توزع للسياسين رواتب وإيجارات ونثريات وايفادات وطائرات وفنادق وموائد للطعام وحفلات ومناسبات وعلاجات واجتماعات في المكاتب الحزبية لالقاء كلمات لافائدة منها للشعب هذا مأكشفه المستجوب على .الوزير زيباري . الذي استمر على الصرف الفاحش من سقوط صدام ولحد الان الصرف هو هو لم يحدث تقشف على  المسؤولين . وزيباري واحد منهم . بحجة هو مناضل ضد الحكم الصدامي .وهذا واحد من مجموع الف مسؤول بالحكومة العراقية يتحججون بالنضال ( الكاذب )  وهذا النظال لغرض المكاسب و السرقة والفساد وبقائه بالسلطة بينما  كانوا هاربين بالخارج متوفر لهم كل مايحتاجة الانسان .ونحن العراقيين الفقراء الساكنين في بيوت الزعيم الشريف عبد الكريم قاسم اشرف من هولاء السياسين الحرامية مات في القميص الخاكي . لم يسرق ولم يزني ومكاسبه شاخصا الى الان اما العراقيين المظلومين من صدام .ثمانون بالمئة من الشعب العراقي كان يعاني الظلم والفقر والعوز من صدام حسين واجهزة مخابراته التى تأخذ الشيعة والاكراد على الشبهات ويتم قتلهم وحرقهم اللعنة على صدام واعوانه ..واللعنه على السياسين من اخوانه ذو القربئ السراق الذين يسرقون الميزانية ولم يقدمون خدمات لهذا الشعب المجروح من صدام حسين ….
وأنحني احتراما واجلالا .. للسياسي النزيه والشريف مثل محافظ العمارة ( دواي الفهد ) الذي يعمل مع العاملين ويلبس  بدلة العمل مع العمال ، واحترامي للسياسي الساعي لخدمة العراق والعراقيين والذي هو مقيد الان من الحيتان والسراق والفاسدين .ما فائدة نظالكم ايها المناضلين . هو صدام ( خلف ) الله على امريكا وبوش ..هو الذي غير صدام بموافقة ملوك وأمراء دول الخليج ..واذا كنت انت مناضل فعلا قدم مكاسب للعراقيين وابنوا.العراق الذي تهدم من الارهاب والمفسدين .لكي نستمر بانتخابهم ..ابسط شئ هي الكهرباء ايها الفاشلين لحد الان . هي خربانه) …
في احد الايام ..وانا أزور شارع المتنبي .شاهدت في الشارع المزدحم . أمراءة جثه كبيرة وبدينه حمراء . لعابها ينزل من فمها ملابسها يرثها لها . مسكت قميصي متسوله الى ان استلمت المقسوم منى وتركتني الشكر لله انا تعبان ..ومن هذه  المتسوله أيضا بالالف . هل حققتوا مكاسب للمتسولين لا . هنيئا لك يازيباري ربع ميزانية العراق عندك . اعتقد ملك الموت يخاف منك يازيباري  ( 450 ) شخص حمايه مسلحه. بالطائرة ذهابا وإيابا كل أسبوع . مناظل الله يساعدك ) وكم عدد السيارات . كان سابقا مثلك المضمد عدنان الأسدي .وزير الداخلية. أيضا حمايته بقدر حماية زيباري هذا في زمانه ( أيضا مناضل ولحد الان المناصب تباع بالدفاتر على القادة العسكرين الحرامية التى لا يشبعون من المال  .. 
الله ياشعب العراق الله ينصرك على هولاء راح ابو الحروب والتقشف الدكتاتور صاحب الفلوس المزورة  وجاءت مجموعة شراكة بالسرقة . ويدعون  مناضلين هولاء . وأكياس النفايات مبعثرة بالشارع . والبلد بلا تعمير.  . ماعدنا غير الله عليكم ..