22 نوفمبر، 2024 5:02 م
Search
Close this search box.

عندما تقف قناة العربية مع جيش المالكي فهذا يعني…….!

عندما تقف قناة العربية مع جيش المالكي فهذا يعني…….!

يقال في الخطاب الشائع: اعرف الحق تعرف اهله,وهذا القول على ما فيه من الصحة,فانه يستثني حالتين,يستثني الله ويستثني الشيطان,فبامكانك ان تعرف الله اولا وستعرف الحق,وبامكانك ان تعرف الشيطان وحينها ستعرف الباطل.
ولن يمكنك ان ترى الشيطان يقف في صف اهل الحق,لان ذلك يخالف طبيعته الشيطانية,مثلما يخالف طبيعة الحق الذي يرفض ان يناصره الشيطان !,وهذا يعني ضمنا حقيقة بديهية جدا وهي :  عندما ترى الشيطان واقفا في احد الصفوف,فاعلم انه صف اهل الباطل .

قبل فترة وصف حسن نصر الله قناة العربية بانها قناة “العبرية”,في اشارة الى انها قناة عميلة وشيطانية واقرب لخدمة المصالح العبرية من خدمتها للمصالح العربية!.
اليوم تقف قناة العربية قلبا وقالبا مع جيش المالكي الذي جهزه  بعناصر من ميليشيات حزب الله وعصائب الحق وفيلق بدر,بالاضافة الى المئات من “مجاهدي” حزب الدعوة السابقين للهجوم على اهل الانبار الذي سماهم المالكي بالكفار او جيش يزيد (المالكي ليس تكفيري لهذا فهو من حقه ان يصف اهل الانبار بالكفار!).
قناة “العبرية” تقف اليوم الى جانب جيش الحسين,اي الى جانب حزب الله في العراق,وهذا يعني ,اما ان هذه القناة قد “تابت” عن “عبريتها” السابقة  واصبحت قناة “مؤمنة” و”صالحة” و”موالية” ,وبالتالي سيتوجب على  حسن نصر الله الاعتذار لها فلا يجوز اتهام “الموالين” بانهم صهاينة!.
او انها ما زالت قناة “عبرية” تخدم الصهيونية اكثر مما تخدم اهداف ومصالح العرب,وهنا سيكون علينا وعلى حسن نصر الله ان يسحب جنوده من جيش الحسين الذي ارسله المالكي لقتال اهل الانبار,لانه لا يمكن للشيطان ولقناة عبرية ان تناصر الحسين ,الا اذا كانت قد انفلتت من زمام الشيطان الاكبر,او ان الحسين هو الذي لم يعد مسلما ولا عربيا!.(ابليس اليهودي والشيطان الاكبر الامريكي  والشيطان الاحمر الروسي والشيطان الاصغر الايراني وحكام الخليج ,بل وحتى التنين الصيني والافعى الياباني كلهم يقفون اليوم مع جيش الحسين ضد اهل الانبار,في اتحاد لم يسبق له مثيل في التاريخ!!)
غرابة وقوف قناة العربية الى جانب حكومة المالكي ليس هو المشكلة ,وانما المشكلة هو ان هذه القناة مدعومة خليجيا,بل ومدعومة تحديدا من قبل السعودية والامارات,وعندما تقف هذه القناة الى جانب المالكي المعروف بانه احد جنود خامنئي المخلصين,فهذا يشير اما الى ان حكام الخليج اغبياء لدرجة انهم يعينون المالكي وايران على الاقتراب من حدودهم وتهديد امنهم القومي.
او يشير الى انهم يتحالفون مع المالكي للقضاء على اهل السنة في العراق لدواع نجهل اسبابها.
او يشير الى ان حكام الخليج مجرد “خرّاعات” لا ربط لهم ولا حل,وان الامر كله بيد امريكا.
او يشير الى ان المالكي يبتز حكام الخليج بقضايا واشرطة وافلام لا يستطيعون معها الا مساندته في حملته للقضاء على اهل السنة حفاظا على ما تبقى من مياه في وجوههم اوفي “مهابلهم” الجنسية !,
او ان يستقيلوا من الحكم كما فعل حاكم قطر قبل فترة حفاظا على مؤخرته ومقدمته من ان تصبح واجهة اكثر عدد من صفحات الفيس بوك!!.
بالامس صرحت احد الصحف التركية بان بعض حكام الامارات وقائد شرطتها “ضاحي خلفان” متورطون بقضايا دعارة جنسية,وان احد عملاء المخابرات الايرانية قدم لهم رشوة جنسية عبارة عن اربع نساء ,ثم تم تصوير الوقائع,وعلى اثره تم ابتزاز الامارات سياسيا!.
وفقا لهذه الاخبار  يفسر البعض سبب سكوت الامارات عن توغل الخنجر الايراني في ظهرها,بل وسبب تدخلها في مخطط الاطاحة باردوغان بالاشتراك مع المالكي واذرع من الحرس الثوري الايراني,مثلما اشترك الثلاثة في الاطاحة بمحمد مرسي!.
يقال وراء كل رجل عظيم امراة!
ويقال ايضا ان  وراء كل فضيحة امراة!!.
ابحثوا عن “امراة ” وستعرفون لماذا كان عزة الشابندر دائم التنقل بين لبنان والامارات وتركيا وبغداد!,
وابحثوا عن “امراة” لتعرفوا لماذا تم الاستغناء عن خدمات عزة الشابندر قبيل اندلاع ازمة الفساد في تركيا ضد اردوغان!!.
(قبل فترة قام عزة الشابندر بدعوة قيادات من المعارضة التركية الى العراق للقاء المالكي وقيادات شيعية,وقد تم دعمهم بملايين الدولارات من اجل الاطاحة بحكومة اردوغان الاسلامية ونصرة مظاهرة شاربي الخمور !,وقد صرح اردوغان بانه لن يسكت وسوف يكشف اسماء الجهات المسؤولة عن ملفات فساد ,كشف الصحف التركية بالامس اسماء قيادات اماراتية وايرانية,وسوف تسمعون عن اسماء عراقية قريبا!).
مذيعات قناة العربية دليعات الصدور حسيرات الفخوذ يقفن اليوم الى جانب مختار العصر  نوري المالكي  في حربه على “الكفار”!,ومن وقف خلفه مذيعات العربية  كان “الهوة” بظهره,
ومن كان “الهوة” بظهره فاما ان “يطيرُ” او “يطيرِ”!,
وفي كل الاحول,يقول شاعر الانبار:
وما طارَ طيرٌ وعلّة
الا مثلما طار حطّ على الوِطيّة.
وسلامتكم.

أحدث المقالات