لعمر طويل ومنذ اكثر من اربعين عاما عندما صدرت التعليمات المسخرة حول مضار الكوليسترول وتم الترويج لمنع الدهون الحيوانية ومنها الحليب الدسم والدهن الحر ( البلدي ) والشحوم واهمها الية الخروف قلت حرفيا ان ( منظمة الصحة العالمية اناء قذر تصب فيه كل قذارات النظام الراسمالي ) بسبب بسيط وهو تعميمها السخرية ان الدسم الحيواني هو سبب تراكم الكوليسترول الخبيث وهو سبب الاصابة بالافات القلبية والدموية وهو بالتالي سبب الوفاة وظهور الامراض المزمنة اهمها خرع العظام والايدز ونحوها وخاصة السكري بينما كان العكس وهي الزيوت والدهون النباتية المهدرجة السامة والمسرطنة سبب كل هذه البلاوي الخ وعممت المؤسسات الصحية ان الزيوت والدهون النباتية هي الاصح في حين كان العكس هو الاصح الدهن البلدي والدسم الحيواني في الحليب القيمر الزبدة والشحوم الحيوانية بكل اشكالها هي الصحية عكس ماكان يروج وقد روج ذلك بسبب قيام المصانع الراسمالية بفرز الدسم من الحليب وتصنيعه وبيعه باضعاف سعر الحليب وتقوم ببيع الحليب الخالي من الدسم للناس وهو لايصلح علميا للاستهلاك البشري لانه خالي من اهم الفيتامينات المذابة بالدهن ال A – K – E – D وهذه الفيتامينات الاساسية لصحة القلب والشرايين وكانوا يكتبون للاستهزاء بالمستهلكين على قناني الحليب الغير صالحة للاستهلاك البشري والى حد اليوم جملة حمقاء ( مضاف اليه فيتامين A او D ) الخ وطيلة هذه السنين تعمل المؤسسات الصحية على قتل الانسان عن عمد وسابق تصميم وتصور والمصيبة الاكبر ان الاطباء الاغبياء الببغاوات هم ايضا يروجون ويطبقون ذلك على مرضاهم وعلى انفسهم بكل حماقة ان لاتشرب ولاتاكل الدسم واستعمل الزيت والدهن النباتي الصحي كفرا والحادا وكثيرين منهم ومن المواطنين اصيبوا بامراض القلب والشرايين والدم نتيجة هذه التعميمات الحمقاء رغم صدور في العام 1989 دراسة امريكية حول الموضوع تحت عنوان خرافة الكولسترول نتيجة تجارب ودراسة معمقة دامت واحد وخمسين عاما في عموم اسيا دون جدوى واليوم يقولون لك منع استعمال الزيوت والدهون النباتية المهدرجة خلال فترة ثلاث سنوات من الان اي بعد ثلاث سنوات ممنوع تداول هذه السموم المسرطنة في امريكا وحدد البيان السبب لحماية المواطن من امراض القلب الخ وقد كتبت عدة مواضيع بهذا الصدد نشرت في جريدة شمس العراق في ميشيكان في الاعوام 2006 -2007 الخ نقول الحمد لله ان السلطات الحكومية وعت الحقيقة رغم تاخرها الا انه عمل ايجابي لخير المواطنين .