10 أبريل، 2024 11:17 م
Search
Close this search box.

عندما تعاير (القرعة ام الشعر) ،،، حول التعليم في العراق و الخارج

Facebook
Twitter
LinkedIn

!للجنة النيابية التي شهادات اعضائها كلها من جامعات عراقية مثل (جامعة الزهرة الزچية) و الرسالة المجازة في -غسل الزولية- ،
و من كلية الضلع المكسور و الرسالة في -تقنية البخور –
، و كلية ابو اسراء و الشهادة في مصاحبة العملاء
، او من جامعة باسم الكربلائي و موضوع الشهادة (كيف تصبح ولائي) ،
و من جامعات عراقية معترف بها في وزارة التعليم ليس لها سوى (كشك) منزوي خلف الطريق العام . و الجامعات الاصيلة (بغداد و الموصل و غيرها) خرجت من التصنيف العالمي منذ 12 سنة و لم يعد لشهادتها قيمة بجهودهم (العتاكة) .
و النجاح الان في العراق (بالكيرفات و الدور الثالث و الرابع و المكرمات و المنح و السجناء السياسيين و عم الشهيد و خال الاسير و رفحاء و صفحاء و الواسطات و المحسوببات و الرشاوى) .
تخيل هؤلاء يننقدون و يقيمون شهادات جامعات الخارج التي مجرد الجلوس على مقاعدها او رؤية تقنياتها و طرق تدريسها ، و حتى دروسها الالكترونية بقيمتها و تقدمها ، يكفيك علمية .
(الافندية) يستغلون الجمل القديمة التي كانت شائعة في العراق (جامعاتنا ارصن) و كانت حقيقة و يريدون ان يخدروا الناس بهذا القول دون وعي و دون ان تنتبه الناس ان قولك هذا في هذه الايام يشبه ان تقول : (الثلاجة عشتار افضل من الاجنبية او التلفزيون قيثارة افضل من الكوري و الصيني) ، و قد كانت هذه حقيقة في السبعينات و الثمانينات و الى منتصف التسعينات ،
و لكن كل هذا انتهى منذ بداوا التآمر من الخارج ضد بلدهم في الداخل و اسقطوه في الحصار ثم جاؤوا بالجيوش بعد ذلك و اسقطوه تماما .
اضحكوا على انفسكم بهذا الكلام . العالم تقدم و سبقكم و شهاداتهم افضل من شهاداتكم بمئة مرة او يزيد ، و الشاهد هو الفعل و التصنيف ، و ليس الجلوس في كافتريا البرلمان و التصفيط ، (انتو انترنت مثل الاوادم ماعندكم ) .
اما قضية ان يكون الشخص يدعي غير الحقيقة فيمكن بسهولة وضع الية لمخاطبة الجامعات الرصينة في الخارج حول صحة شهادة الخريج و انتهى الموضوع ، و هذا سياق معروف في كل العالم .
(هذا المقال هديتي لمن بذل جهدا و تغرب و درس في الجامعات الرصينة المعترف بها و نال شهادته باستحقاق يتفوق على من في الداخل ( -من القديم- او يوازيه)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب