13 أبريل، 2024 9:02 م
Search
Close this search box.

عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مشكلة الكهرباء التي ابت الحكومات السابقة والحالية حلها وفي بلد مثل العراق يعرف بثرواته الجبارة وتاريخه العريق يعيش اغلب ابناءه بحالة صعبة جدا في ظل الظروف المحيطة به اذ لا يتمكن من الحصول على ابسط حق من حقوقه فكلها مسلوبة اذا ما تناسينا مطالبنا المشروعة والكبيرة وانشغلنا بالبحث عما هو اقل من ذلك واسهل في ظروف جائحة كورونا ونحن نقضي اوقاتنا اليومية في منازلنا نتعذب بسبب انقطاع التيار الكهربائي الطويل او انعدامه وأصبح حلم لكل عراقي بأن يهنأ بنومه امام نسمات الهواء الباردة والكثير اليوم يمر بأزمة مالية بسبب فيروس كورونا وتعطيل الاعمال والكسب وتأخير الرواتب لشريحة الموظفين والمتقاعدين مما يصعب امر الاشتراك بالمولدات الأهلية في كل عام نعيد ونكرر بأن موضوع الكهرباء يمكن حله فلو افترضنا وعلى سبيل المثال عدم وجود خبرات عراقية وكوادر فلنستعين بتجارب حصلت وتحصل في بعض الدول وخير مثال على ذلك ما حصل في دولة مصر حيث تعاونت مع شركة سيمنز الألمانية في عام ٢٠١٥ وكلف المشروع ٨ مليارات يورو وفي العام الماضي أصبحت دولة مصر تصدر الكهرباء الى جارتها السودان بسبب الفائض من انتاج الطاقة الكهربائية لديهم فمن غير المعقول ان بلدا كالعراق بنفطه وخيراته لا يمتلك ٨ مليارات لحل هذه الأزمة والأموال التي تصرف على رواتب البرلمان ومخصصاته والأحزاب والحكومة تقول دائما بأن العراق لديه عجز مالي كبير هل ان هذا العجز يقف فقط امام حقوق المواطن ؟ فمتى سينعم المواطن بكهرباء تخلصه من حر الصيف اللاهب ؟ ومتى تستهلك الأموال التي تصرف على اشتراك المولدات الشهري في أشياء اكثر فائدة؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب