22 نوفمبر، 2024 4:54 م
Search
Close this search box.

عندما ترتقي المرأة العراقية صهوة الإبداع الشعري

عندما ترتقي المرأة العراقية صهوة الإبداع الشعري

مبدعة في كل المجالات عندما تضع أمامها هدفاً ما، فإنها تسحق كل العقبات وترتقي لنيل الأهداف، ولأنها عراقية لا تقنع بالصغائر فهي تصبو إلى السماء ولا تقنع بنيل النجوم، وإذا سارت في طريق العلو والتكامل فإنها تتعب أحبتها للهث خلفها مسرعة في التسابق للفوز حيث فتح الله الساحة للجميع (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)، وبنفس الوقت تكون عوناً لأهلها في الرقي والكمال والمجد، وهي بين هذا وذاك فخر لنا وتاج عن استحقاق، وإذا كانت الساحة مفتوحة للكل فلماذا لا تأخذ دورها وتنتصر للمظلومين بكل طاقاتها مبدعة تلج في كل المجالات تزاحم الرجل بل في الكثير من الأحيان يكون لها السبق، كيف لا وهي التي تضع الصديقة الطاهرة، والحوراء الصابرة، وكل العراقيات المضحيات، ومنهم العلوية بنت الهدى أمام عينيها، وكيف لا وهي تسعى أن تكون من خمسين امرأة ذكرتهن الروايات كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): “…ويجيء والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً، فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكّة على غير ميعاد قزعًا كقزع الخريف”.
ونشاهدها وقد دخلت تتسابق في ميدان الشعر وصياغة الكلمات التي تنساب إلى الروح قبل الأذن، تحرك مشاعرنا بمظلومية وغربة الإمام، وتحفزنا للانتصار له ليحل العدل والأمان بدل الظلم والجور والخوف والرعب.
وإذ نستمع لكلمات قصائدهن فما تجد أحدنا إلا مستمعاً بكل حواسه مجبوراً على الإنصات مستغرقاً تنقله الكلمات للعيش مع قضية الإمام المهدي (عليه السلام) ممنياً النفس ومحفزاً لها وعاملاً متحركاً للسير في طريق الأحرار.
فهنيئاً هذا التنافس لكل من سار فيه وهو الذي سيخلق القدوة الحسنة التي يقتدي بها الرجال والنساء وكل ذلك لأجل عيون العراق الحبيب الذي سيمثل بلد الانطلاقة لتحقيق العدل.
صياغة الكلمات التي تنساب إلى الروح قبل الأذن، تحرك مشاعرنا بمظلومية وغربة الإمام، وتحفزنا للانتصار له ليحل العدل والأمان بدل الظلم والجور والخوف والرعب.
وإذ نستمع لكلمات قصائدهن فما تجد أحدنا إلا مستمعاً بكل حواسه مجبوراً على الإنصات مستغرقاً تنقله الكلمات للعيش مع قضية الإمام المهدي (عليه السلام) ممنياً النفس ومحفزاً لها وعاملاً متحركاً للسير في طريق الأحرار.
فهنيئاً هذا التنافس لكل من سار فيه وهو الذي سيخلق القدوة الحسنة التي يقتدي بها الرجال والنساء وكل ذلك لأجل عيون العراق الحبيب الذي سيمثل بلد الانطلاقة لتحقيق العدل.

أحدث المقالات