الموضوع يخص كركوك بعد تداول مواقع التواصل نبأ انسحاب احد اعضاء المجلس من المكون العربي من المجلس وهو من الشخصيات المؤثره ويمثل ثقل عشائري كبير والخبر لم يعلن عنه فى بيان رسمي ولم يصدر ايضا تكذيب للمتداول في ظل مجلس مختلف عليه وعدم مشاركة سبعة اعضاء من الفائزين في صفوفه 7 من ضمن 16ومن العرب والتركمان والكرد والسبب هو الصراعات الحزبيه وعندما يكون التعامل
من الاحزاب بعدم المكاشفه والتظليل وعدم الالتزام بالعهد والكلمه تكون هذه النتائج ووصلت الي القضاء العادل الذي سيكون هو الفصل لحسم هذا الانفراط ووضع حد للفوضي
<<القابلية للخديعة>> ليست حكراً على «العوام» أو «الجماهير» أو «مشاهير» بل تخضع لها بعض النخب، يدفعها لها «التفكير الرغبوي» أو فكرة «التطهر السياسي والاجتماعي ووضع حد للقال والقيل غير الموزون والاتهامات، فضلاً عمّن يروجون لتلك الخديعة لانخراطهم في صناعتها وانحيازهم لمحورها السياسي ضمن تيارات فكرية أو أحزابٍ سياسية ينتمون لها.وكما تم تضليل الشعب من قبل النظام السابق بالقوميه والانشغال في استغلال العواطف لتكريس وجوده وانهار البلد في ساعات وحتي المتعاطفين مع النظام كانوا اول المستسلمين لانه ايمان مزيف اساسه المنفعه و الحفاظ علي المناصب والمكتسبات الشخصيه هكذا ولائات لاتدوم وسهلة التشتت والانفراط لانها قائمه علي المخادعه وعدم وجود الثقه وتفكيرات انيه اساسها تمرير الخداع بعضهم علي البعض وبأاساليب شيطانيه لايمكن ان تستمر وتكون سهله تدفعها ابسط ريح مثل ورقة الشجر الصفراء التي تسقط لحالها ويتناسون ان
استمرار وجودك يكون بالحقيقه والصدق وليس بالخوف والكذب والخداع والقوه على حساب الوطن
ويقال منقول من المورث
من عادات العرب في الجاهلية أنهم إذا تكاثرت خيولهم و أختلط عليهم أمرها وأصبحوا لا يفرقون بين أصيلها و هجينها فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد و يمنعون عنها الأكل و الشرب ويوسعونها ضرباً و بعد ذلك يأتون لها بالأكل و الشرب فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين :
مجموعة تهرول نحو الأكل و الشرب لإنها جائعة غير آبهة لما فعلوا بها
بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها
و بهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة عن الخيل الهجينة و ما أكثر الهجين في مجتمعنا خيلاً و خيالاً