15 أبريل، 2024 11:04 ص
Search
Close this search box.

عندما تتغير قواعد اللعبه

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد ترغمنا الحياة ان نرى معاكسات القدر وصفحات الدنيا الوضيعة.
تكرم اللئيم وتهين العزيز ، وكأننا شواهد على لعبة كلعبة شطرنج
منا الملك ومنا الوزير ومنا الجندي
ماذا لو حل الجندي محل الملك ؟
ماذا لو اسُتبدلت مواقع اللعبة وتغيرت ثوابتها واعطينا لكل منهم دور غيره ؟
……..ستحدث الفوضى
…………العراق نموذج
فعندما حكم المظلوم كان اشد ظلما من الظالم
وعندما حكم الجائع ..جاعت الناس
وعندما دمجت الرتب في المؤسسه العسكريه اصبح الدمج معرقل للعسكري الاكاديمي
وعندما زورت شهادات الدكتوراه …اصبح المزور عميد كليه والحقيقي لاحول ولاقوة له
وعندما تصدر المشهد الاقتصادي سراق ..تدمر الاقتصاد وهرب الاقتصادي المتمرس
وعندما يكون صاحب الاختصاص مهمش والمحاصصه هي من تقرر المناصب فلا خطط ولا منهاج عمل
غياب الوعي والتخطيط والوطنيه من الاسباب التي اوصلت هذا البلد الى هذه الحاله
ماهو الحل ………التنظير وحده لايكفي ..اصبح كل الشعب منظرين وفلاسفة كلام
نريد حلول سريعه تنقذ البلد ..حلول بخطط ومناهج مرحليه وحسب الظروف
من غير المعقول نتفرج ونرى بلدنا في هذا الحال ..تتلاقفه الاقدار ويسير به اناس همهم مصالحهم الشخصيه نحو الهاوبه
لعب دور حاملي الجنسيه المزدوجه الذي اقر الدستور بعدم تسنم صاحبها اي منصب سيادي دورا مهما في تدمير البلد
اغلبهم سراق للمال العام …يهربون بمجرد كشفهم الى البلد الثاني الذي تجنسوا بجنسيته
القوانين العراقيه قديمه لا تواكب المرحله التي نحن بها ..اغلبها من ايام النظام والانظمه السابقه ..لاتنفع لردع الاحداث المدمره التي تهز البلد
لازالت بعض الغر امات ببضع دنانير والسراقات مليارات.. طبعا هنالك تعمد ببقائها كما هي كي تستمر السرقات
.انقذوا البلد ..قبل فوات الاوان
فليس من المعقول ان يخلو هذا البلد من الشرفاء.. الوطنيون المخلصون ..يقاد البلد من قبلهم ليصلوا به الى بر الامان
جرس الانذار دق
هل من منقذ

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب