6 أبريل، 2024 11:56 م
Search
Close this search box.

عندما تاكل الاسود الخس

Facebook
Twitter
LinkedIn

جلب انتباهي هذا اليوم مقطع فيديو يظهر فيه احد السياسيين والذي هو شاسوار عبد الواحد وهو يرد باستهزاء على التهمه ةالتي تقول بانه اي شاسوار يطعم اسوده في جافي لاند الخس.
((سوف اناقش هذا الموضوع من جانب الحرب النفسيه والرساله النفسيه بغض النظر عن الاطراف ليس لي علاقه بالاطراف))
حيث اتهم اطراف معينه من انها هي من روجت لهذا الشيء فجلب انتباهي واقعا هذا الشيء فاحببت ان اوضح بعض الامور والتي تؤكد خطوره التلاعب او الخوض في الحرب النفسيه من قبل غير المختصين والخبراء والمتمرسين ، بدء هذا الشخص يتهم جهتين معينتين في كردستان بانهم يتهمونه باطعام اسوده في تشافي لاند الخس بدل اللحوم وقد خرج في المقطع الفيديو وهو في البدء يحاول ان يطعم الاسود الخس لكن نشاهد وبوضوح ان الأسود تنفر ولا تقبل ان تاكل الخس وأشار من انها اي الأسود قد تكاثرت واصبحت ٦ اسود خلال سنة واحدة ( ويقول باستهزاء هل ان الأسود اكلت الخس، وتزاوجت وتكاثرت ؟)
فهنا سوف اناقش الموضوع وابين ان الحرب النفسيه هي سلاح ذو حدين ممكن ان تعطي نتيجه عكسيه لمن لا يجيد استخدام هذا السلاح فقد كان شاسوار بارعا جدا في المقطع الفيديو حيث انه افضل وسيله واسلوب وطريقه لنفي اي شائعه او دعايه هي تكذيبها ونفيها اعلاميا وقد خرج بالاعلام المرئي لانه ما يمكن رؤيته بالعين تحقق نتيجه وتاثيرا اكثر من القراءه والسمع وفي تكمله الفيديو نشاهد كيف انه يطعمهم قطع من اللحم هنالك صينيه تحوي كميه كبيره من اللحم هذا ايضا لها حسابات في التحليل وهو يطعم الاسود يشرح ويوضح ويفند ما روج ونشر حول قضيه الاسود واطعامه الخس هنا مساله جدا مهمه يعني اكرر انا ليس لست بصدد اتهامات او دعايه لجهه ضد اخرى يعني كشخص مهني يقوم بتحليل حادثه ولذلك سوف اناقش الموضوع بشكل عام اولا الجهه التي او الجهات هو يتهم اكثر من جهه التي اشاعت هذا الشيء لم تكن موفقه اطلاقا بل بالعكس انعكس وسينعكس هذا الشيء عليهم حيث انا على يقين بانه سوف يستخدم هذا الموضوع اثناء الدعايه الانتخابيه فهو في معرض كلامه حاول دغدغه المشاعر وتحريك المشاعر بان استخدم كلمه الكذب والتلفيق للطرفين الاخرين واثناء الكلام هو يطعم الاسود فالجهه الاولى لم تكن موفقا :-
لا في اختيار الموضوع .
ولا في الصياغه.
ولا في التوقيت.
بل سوف يكون لهذه الشائعه انعكاسا سلبيا كبيرا عليهم تحديدا في فتره الانتخابات ومن جامب اخر اعطوا ماده ودعايه اعلاميه وانتخابيه مجانية قويه للطرف الاخر لذلك لا يجب لاي شخص او جهه لا تجيد اللعب باوراق الحرب النفسيه ان تدخل في هذا المعترك وفي هذه المعركه لانه النتائج لا تكن مضمونه والاسراع والسرعه في تفنيد هذا الشيء وليس من قبل الجهه الاعلاميه التابع له لا وانما من قبله هو قمه الهرم شخصيا هذا ايضا بحد ذاته رساله اخرى لذلك اعتقد هذا الموضوع سوف تكون ماده اعلاميه وانتخابيه دسمه وسيسخرها هذا الطرف ويجيرها لمصلحته الانتخابيه مع امور اخرى حتما لان مثل هذه الاخطاء انا متاكد سوف تتكرر كثيرا خلال الحملات الانتخابيه لانه اخطر شيئين في الحرب النفسيه والرسائل النفسيه هو اسلوب الاستهزاء والتقليل من شان الطرف الاخر وهذا الخطاين قد وقع فيه مرسل الرساله الذي لم يكن موفقا بل على العكس على الجهه التي ينتمي اليها ان تعاقب هذا الشخص لانه اعطى ماده ودعايه مجانيه للطرف الاخر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب