23 نوفمبر، 2024 5:06 ص
Search
Close this search box.

عنجهية الاء طالباني ..قاتل محمد بديوي ( بطل وطائر كردستاني سيحلق قريبا في سماء الحرية‎

عنجهية الاء طالباني ..قاتل محمد بديوي ( بطل وطائر كردستاني سيحلق قريبا في سماء الحرية‎

جميع العراقيين سمعوا وشاهدوا قضية مقتل مدير اذاعة “العراق الحر الاستاذ الجامعي محمد بديوي على يد احد عناصر البشمركة على اثر مشادة كلامية بينهما في بغداد مما انتجت ردود افعال رسمية وشعبية واعلامية واسعة طالبت بالاقتصاص من القاتل ولتقضي احد المحاكم المدينة في بغداد حكما بالسجن المؤبد على القاتل والى هنا القصة اعتيادية وتحصل في معظم دول العالم .
ولكن قيام نائبة برلمانية عراقية بزيارة للقاتل والتقاط صور معه ونشرها في مواقع التواصل وهي تعانقه ويجففان دموعهما تأثرا للقاء قد اعادت القضية الى الاذهان لتثير موجة انتقادات شعبية عارمة من قبل السياسين والبرلمانيين ضدها متهمين اياه بعدم اهتمامها بمشاعر الرائ العام وذوي الضحية ولتشن الاعلام العراقي هجوما على النائبة مطالبين اياها التعاطف مع الضحية لا مع القاتل وبانها لم تراعي مشاعر اسرة الضحية وزملاءه والعراقيين.

والى هنا فانا شخصيا اعتبر تصرف النائبة الاء الطالباني تصرفا عاديا لاننا اعتدت ان ارى واشاهد تصرفات شاذة غير مالوفة في العرف السياسي والاجتماعي من قبل البعض من ساسة الاكراد
ولكن ما دفعني الى كتابة المقال ليس قضية القاتل والمقتول ولا زيارة النائبة مع القاتل وتعاطفها معه , بل الذي دفعني الى كتابة المقال والوقوف عندها هي تصريحات النائب الاء الطالباني العنجهية والمقززة والتي نشرت في موقع ايلاف وسوف اسرد قسما مما جاءت فيها

تاركا الرد والتعليق للرائ العام العراقي للحكم ..

1 تتدعي النائب الكردية العراقية آلاء طالباني بان  القاتل سيحظى قريبا بعفو رئاسي  وهنا المصيبة ( كيف ستحصل  ذلك وكيف علمت ذلك ).

2. بوقاحة وصلافة تصف القاتل في تصريحها بانه بطل كردي ويحظى بتقدير الشارع الكردي.

3. تتهم النائب آلاء طالباني اللذين ابدوا غضبهم من زيارتها للقاتل بانهم جهات ماجؤرة ومعروفة وتسميهم بالشوفينيين

4. تقول لم ولا احذف الصور من صفحتي في الفيسبوك لأنني أؤمن بان زيارتي للأخ الملازم احمد، ومواساته في سجنه

هو عين الصواب ( اي عذرها اقبح من ذنبها).

5 تقول والسبب الاخر لزيارتي هو لنقل تحيات الشارع الكوردستاني له (اي للقاتل) وتمنياتهم له بأن يفك الله تعإلى أسره ويعود سالماً إلى احضان اهله ( اي يعتبر القاتل المحكوم عن جريمة قتل متعمد اسيرا وكانه مسجون في دولة اخرى معادية).

6. تصرح بان القاتل غير نادم بل انه فخور وليس نادما على دفاعه عن الكرد وكردستان, وتعتبرها إبناً لعائلة الطالباني .

7. تتدعي بان  القاتل كان يقوم بواجبه كعسكري في وقت حصول الحادثة وإن الحكم الظالم الذي صدر بحقه باطل وليس له اي سند قانوني .

8. تشدد النائب الكردية بالقول مؤكدا بان الملازم البطل أحمد ابراهيم قد يحظى قريباً بعفو رئاسي ان شاء الله ليبصر الشمس من جديد وسيحلق هذا الطائر الكردستاني في سماء الحرية”

انتهت تصريحاتها لايلاف… تاركا الامر للرد على تصريحاتها وادعائتها الى البرلمانيين  والقضاء العراقي والراي العام العراقي وخاصة السيد رئيس الجمهورية لكونه المعني في اصدار العفو الخاص.

أحدث المقالات

أحدث المقالات