إنّها القنبلة ” الوطنيّة ” او الذاتية ومن الممكن تسميتها بالمحلية , والتي تُفجّر بلدها و تُقوّضُ مجتمعها , ثمّ تُشظّي شعبها .!الموادُّ والعناصر هذه محسوبةٌ فيها النسبة الكيميائية – الحياتية بدقّةٍ فائقة للغاية , ونسبة الخطأ فيها لا تتعدّى ولا تتجاوز عُشرَ أعشارِ العُشرِ في الترليون معرفةُ او التعرّف على هذه العناصر والنِسَب المطلوبة فيها , لا تتطلّب اللجوء الى شبكة ” العناكب ! ” ولا حتى التنقيب في ايِّ ” انسكلوبيديا ” او دائرة معارف متخصصة بهذا الشأن التفجيري .! , فأنها متاحة بمجرّد الإلتفاتِ الى ذات اليمينِ او اليسارِ وبمسافةٍ لا تتعدى < في اصعب وأبعد الأحوال > جزيئاً منْ جزءٍ من اللملليمتر غير المربّع ولا المدوّر .!” الخلطةُ ” او تركيبة هذه المواد , وببساطةٍ متناهيةٍ اكثرَ بكثيرٍ من اللازم هي : -1 إفتقاد الوعي ” حتى ” مع وجود التعليم والتعليم العالي ايضا .!2 إنعدام او شبه انعدام القدرة الشرائية التي تتوقُ للترفِ بشرهٍ و نهم3 التعصّب الديني المنبثق ” اصلاً و فصلاً ” منْ < عصب – اعصاب > او < NERVE – NERVOUS > ويقال في اللهجة العاميّة ” متنرفز ” إشتقاقاً .!هنالك ايضاً ” عوامل مساعدة ” اخرى تتعلّقُ بِ : -·
– ضيق الأفق·
– قُصر النظر السياسي والفكري·
– إنعدام عامل الردع النفسي والوطني ..وهذا ما يحدث في عددٍ من اقطار الوطن العربي او الأمة العربية التي إستشرت فيها الأمّية الوطنية والسياسية . وهذه القنابل البشريّة هي التي تتبنّى وتتولّى إنجاب مجموعة المفخخات والعبوات وكواتم الصوت والأحزمة الناسفة , والتي جميعها غير موجّهة الى اسرائيل او حلفائها في المنطقة ..!