23 ديسمبر، 2024 10:32 ص

عميل أم رجل دين ,,,؟

عميل أم رجل دين ,,,؟

ينبغي ان يكون رجال الدين من انزه خلق الله واكثرهم ترفعا عن الخسة والموبقات المعيبة واحسنهم سيرة وعفة من أجل التقرب الله سبحانه ولكي يحظون بالاحترام من الجمع المؤمن , هذه المسلمات واجبة التحقق وبديهية ايضا في شخصية رجل الدين ,,, من الغريب حقا ان نجد العكس من هذه القواعد الاخلاقية الثابتة في سلوك رجال الدين ,,, حيث جسد رجل الدين اللبناني المدعو محمد علي الحسيني اسوأ المفاهيم الدنيئة والخسيسة لمعنى الايمان ورجالاته ,,, وكان

هذا الدجال الصغير قد قضى عقد من الزمان في مدينة قم بؤرة التآمر على الاسلام الحنيف وحاضنة لحزب الشيطان الذي انتمى اليه , حينما غادر ايران تقرب من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ظنا منه انه يخادعها بعد ان اعلن انسحابه من حزب الشيطان وراح يثرثر ضد ارهاب الاستبداد الديني ويهاجم ولاية الفقيه وحزب الشيطان معا , الا ان المقاومة الايرانية بأمكانياتها الهائلة وقدراتها النوعية في المجال الاستخباراتي والامني استدرجته الى حيث ما تريد بموجب خطتها المعهودة واحتوته كما يجب , وخلال هذه السنوات وبينما كان مجاهدو خلق في أشرف وليبرتي يعيشون تحت الحصار اللا إنساني وظروف صعبة، وتلبية لطلباته الملحة التي كان يتقاضاها من أجل الدعم المالي والمساعدة لحوزة بني هاشم في لبنان ولدعم الشيعة ضد النظام الإيراني وضد حزب الشيطان، قدّم المجاهدون مساعدات مالية له (وثائق الوصولات كلها موجودة وقابلة للنشر). وعندما اعتقل في لبنان وكان في السجن، تبنّى مجاهدو خلق بتسديد جميع التكاليف الخاصة بالإجراءات القضائية واختيار المحامين ورعاية عائلته ووفّروا له غطاءاً سياسيا . وبعد خروجه من السجن عام 2014 كان الملا حسيني مصرًا بصورة مستمرة ويومية على استلام الدعم المالي من مجاهدي خلق حيث استمرّ هذا الدعم حتى شهر اذار 2017 ( جميع الرسائل الكترونية موجودة وقابلة للنشر) ,,, هذا هو محمد علي الحسيني رجل نصاب ومخادع ولص من الطراز الخاص تنكر لابسط القيم السماوية والاخلاقية في النهج التربوي المعتاد للانسان السوي بل سلك السبل الاجرامية في تعامله مع من مد له يد العون والمساعدة الانسانية لكي يثبت معدنه الرديء بعد اثبتت المقاومة الايرانية عمالته واتصالاته المكشوفة اصلا مع نظام الفاشية الدينية في طهران , فالانسان الذي يحمل ارثا عائليا محمودا يستحيل ان يتصرف كما تصرف هذا الدجال العميل الذي خلت شخصيته من الثوابت الخلقية والاسرية وبات كالحيوان المفترس بلا وازع انساني او عقلي أو الصواب الايماني , واستطيع وصفه بالمجنون البائس الذي حاول الجمع بين المثل الدينية والعمالة الا انه فشل بالاثنين ولم يتمكن من مخادعة منظمة مجاهدي خلق مطلقا ولكنه خدع ايمانه وعمامته الشيطانية , فأن لمنظمة مجاهدي خلق الحق على وفق القواعد القانونية الجنائية الدولية والوطنية ملاحقته قضائيا ومطالبته بأسترداد كل ما انفق عليه وطلب سجنه ان ارادت ,,, والله ولي التوفيق