آخر ما تفتق عن ذهنية د. (ها) استخدام الطريقة (العجيلية) في الانقلاب على الأستاذ (علي الأديب) الذي دعمه بكل الاتجاهات، وبدأت المؤامرة عن طريق تحريضه الطلبة والأساتذة على الخروج بتظاهرات داخل مجمع الجادرية وترديدهم شعارات بذيئة ليفسد جهود الجامعة وتحضيراتها التي بدأت قبل أكثر من شهرين لاحتفالية (يوم جامعة بغداد)،ويحاول د. (ها ) بذلك العمل أن يطبق نفس السيناريو الذي استعمله في تشويه صورة وزير التعليم العالي السابق (د.عبد ذياب العجيلي) مخططا بذلك للعمليات الاستباقية لكسب ود الوزير القادم والتبجح بانتصارات وثورات وهمية مكشوفة للقاصي والداني متناسيا انه أصبح (اكسباير) وانتهت صلاحيته في إدارة كلية الإعلام التي سرق منها هيبة الأستاذ الجامعي وأعاد للسراق سطوتهم ونفوذهم.
ومن الأمور التي أصبحت ماركة مسجلة باسم الدكتور (ها ) “سرعة تبدل المواقف” وصار يتمرد على القرارات الصادرة من وزارة التعليم العالي وجامعة بغداد،ويتفاخر بأنه يمسك بكل الخيوط في مكتب الوزير،وقد رفض تنفيذ الأوامر الصادرة من وزارة التعليم العالي وحتى الأوامر الجامعية ومنها الأمر الوزاري الخاص بالدكتور (جهاد كاظم العكيلي) والدكتورة (سهاد عادل القيسي) وتمثلت ردود أفعال السيد العميد بالصراخ أمام موظفيه والقول بأنه لا يعترف بالأوامر الوزارية بعد اليوم،لكون ولاية السيد (الأديب) قد انتهت.
وقد استطاع أولئك “المتعربدين” في خيمة “بيع الضمائر” أن يمرروا صفقاتهم الدنيئة، وآخر تلك الصفقات تأثيث مسرح كلية الإعلام بمبلغ وصل إلى (36) مليون ،في الوقت الذي تفاجأ كل من دخل إلى المسرح وشاهد الأثاث (الستوك) الذي جلبوه من سوق (الخردة)،وهم بأفعالهم المخزية يعتبرون ذلك منجزا يحسب (لكبيرهم) وهذه الصفقة هي استكمال لمسلسل النهب الذي شمل (النافورات) و(نصب التماثيل) و(الكاميرات) التي بلغ عددها (58) كاميرة في كل أروقة الكلية لكنها لم تستخدم في تصوير مشاريع الطلبة ويضطر ألطلبه لإيجار تلك الكاميرات من السوق السوده..!! ويقال ان هناك طلاب فضائيين لا يواظبون على الدوام وبأمر من السيد العميد و(النجاح مضمون وخل ياكلون )،وبهذا العمل يحاول السيد العميد أن يفرض سطوته وجاسوسيته التي استثمرتها منظمة (ايركس) والمرتبطة بالسفارة الأمريكية.
وأبدت منظمة (ايركس) استعدادها لتقديم منحة إلى كلية الإعلام وصلت إلى 80 مليون، ونحن نطالب مكتب (تسجيل المنظمات الغير حكومية ) لمراقبة تلك الأموال وأين ستصرف وتشمل هذه المنحة خدمات التبادل ألمعلوماتي واستطلاعات الرأي العام،ومما تجدر له الإشارة أن احدى الأجهزة الرقابية التي ترصد العدو والتابعة للدولة قد خاطبت وزارة التعليم العالي عن ارتباطات (ها ) بمؤسسات دولية ام لا ،مما سبب ذلك الكتاب إرباكا وإحراجا لوزارة التعليم العالي،الأمر الذي جعل الأستاذ (علي الأديب) يوجه كتابا إلى د.(ها) يطالبه ببيان الرأي حول طبيعة ارتباطاته بتلك الجهات والمنظمات الدولية .
وقد دأبت (العرابيد) القائمة على إدارة دفة الفساد الإداري والمالي في كلية الإعلام على الخوض في غمار منافسة شرسة للدخول في موسوعة “غينس” للأرقام القياسية بعد تجاوزهم مرحلة التحقيقات التي تمكنوا من إخفاء معالمها في عقر دار هيئة النزاهة، لنا عوده انتظرونا .