مع انفراط عقد الأمة الأسلامية وتفرق وحدتها وشتات كلمتها وابتعاد ابنائها عن بعضهم البعض وانقسام العالم الإسلامي من جراء تصدعاته الفكرية والأجتماعية ليصبح مشروع جمع شتاته صعب التنفيذ ليس بالأمر اليسير والهين بسبب الخلافات والإختلافات البعيدة عن العقل والمنطق والعلم … تعرض المجتمع العراقي في فترة دخول المحتل الغاصب وتدخل حكومات دول الجوار في الشأن العراقي لجملة من الصراعات والتناحرات والمهاترات التي سعى لها المتطرفون الطائفيون المجندون الذين استطاعوا وبنسب ضئيلة اجهاض قانون الأخوة وعملوا على تعطيل بناء الفرد والمجتمع من خلال اشاعتهم لثقافة العنف والأرهاب والجريمة وبثهم افكار منحرفة تدعوا للإنقسام والتجزئة وهؤلاء لا يعدوا كونهم شخوص منحرفة تكاد تكون وهمية لعدم تأثيرها في المجتمع فإن حضروا لا يعدون وان غابوا لا يفتقدون.. مع الحذر والأنتباه منهم وحساب خطرهم كونهم يبثون سموم فتاكة الغاية منها دق اسفين الفرقة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد. و إن وقعت ستحرق الأخضر واليابس ولاشك انهم يعودون بالتبعية لملل دخيلة بكل المقاييس على العروبة الأصيلة والإسلام الحنيف والوطنية الحقة .انما جائوا على عربات المحتل وهمة مبغضي العراق ونشطوا بسبب نتيجة التناحر السياسي والأيدلوجيات الهدامة المختلفة وملاسنات شخوص الطائفية الناجمة عن صدامات السياسيين بدافع الحقد والتسلط حتى وصل الحال بهم التعرض بحرمة الأعراض والأستهتار بالأرواح وزهقها ومصادرة المال العام والخاص دون وجه حق فلا قانون يمنع ولا وازع من ضمير يحاسب . هدفهم الوحيد البقاء في المناصب جاعلين من الشعب وثرواته كبش فداء …
وهم مجردين من القيم الأنسانية والأخلاقية العليا وبسببهم طالت سنوات محنة المجتع العراقي الواحد بكل قومياته واديانه ومذاهبه ليفتحوا عليه ابواب القمع و البطش والظلم والإستبداد والقهر ونتيجة هذه الأسباب تأثر البعض من ضعاف النفوس بمجمل تخرصات المبوقين المسيسين المُجندين المتشددين والمتقولين بنصرة هذا الدين على هذا .. وذاك المذهب على ذاك اي كان ادعائهم التشددي التعصبي القبلي الجاهلي القادم من خارج البلاد ليزداد حجم الواقع الأليم الذي يمر به المجتمع العراقي عمقا ً اكبر و لتُخلق مشاكل كثيرة اصابت المجتمع الواحد الآمن وبالصميم و بأمنه وأمانه وبالأستقرار الذي كان يعيش ويريد و طموحه ببناء المجتمع بكل معانية سواء على مستوى الإنسان او البنى التحتية المادية الداخلة في مرحلة عصر النهضة ليواكب الأنفتاح والتقدم المستقبلي وعلى المدى البعيد
و مع سلسلة المعوقات التي اعترضت عجلة مسيرة ونهضة العراق الموحد وتقدمه والتي اثرت على منظومته الحياتية لتولد مخاطر جسيمة اثرت بشكل كبير على تلك المنظومة
واهم تلك المعوقات واخطرها التي اصابت المجتمع وفي الصميم هي الأزمة التي اصابت الأنسان نفسه اضافة الى تعرض المجتمع ايضا يإطاره العام الذي يعيش فيه هذا الأنسان الى ازمات اصابت معتقدات وثوابت هذا المجتمع
ليشكل تغييب دور القائد الرسالي الموجه والمصلح الشرعي المسؤول امام الله تعالى العامل بعلمه وبتكليفه الشرعي والوطني السبب الأكبر في تفشي امراض التفرقة والفساد بسبب تسلط ائمة الضلال وقادة الإفساد على رقاب الناس دون وجه حق وكان لسعي هؤلاء المتسلطين الحثيث المقصود منه تغييب دور القائد الرباني وتواجده الشخصي وتهميش نتاجه الشرعي والعلمي و الفكري والأجتماعي والوطني الأثر السلبي في عموم مرافق الحياة لما لهم من سطوة سلطوية وتحزبية ومادية واعلامية استطاعوا من خلالها التأثير بالناس البسطاء وخلط الأوراق عليهم وتمرير اجندات خارجية وتنصيب شخصيات لا حظ لها من العلم والفكر والوطنية وجعلوها وعاظ وائمة وسلاطين . الغاية منها ابقاء الناس على عبوديتهم وفقرهم وجوعهم وإذلالهم مع انسانية مسحوقة وكرامة منهوبة
ولما للقائد الرباني من منزلة شرعية وصفات حميدة وفكر نير وعلم غزير ورؤيا ثاقبة وحس وطني يمثل المرجعية الدينية الحقة التي تعتبر هي القائد الرسالي والموجه التربوي الذي يريد للمجتمع بكل اطيافه الخلاص من براثن الجاهلية العصرية التي سمحت للتراجع العلمي والفكري والأخلاقي والقيمي ولمشاريع التقسيم الطائفية ان تكون مرض مستحفل نخر جسد مجتمعنا المتعدد الأطياف من خلال الطائفية المقيتة التي عاثت بأرواح ودماء العراقيين الزهق والسفك وبلا رحمة في فترات زمنية متعددة من عمر العراق الحالي
فكان لتصدي المرجعية العراقية العربية الربانية المتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي وخلال الفترات الزمنية التي اثيرت بها مشاريع الطائفية المقيتة الدور الحقيقي والفعال ليبين للناس اهمية وضرورة دور القائد الرسالي الذي يمثل المرجعية الدينية الحقة في مثل هكذا فترات زمنية تتخللها مشاريع فتن وشبهات وتفرقة بين ابناء الجسد الواحد و بفكر نير ومعالجة آنية هدفه قطع دابر الفتنة ولجم افواه من ينادي بها بالقول والفعل … واي فعل .فعل خلاق رافضاً للتعصب والإنحياز مناديا ً بإيقاف عمليات القمع والاعتقال والتشريد والتطريد لأبناء الشعب الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والرجال , و كذلك طالب الجهات المسؤولة بتوفير الأمن والأمان ووسائل الحياة والمعيشة الضرورية في كافة المدن العراقية .
في حين نجد ساحة المرجعية الدينية في عموم العراق متخمة بالمرجعيات الدينية الأجنبية ومسميات وعناوين كثيرة فلم نرى لها موقفاً حقيقيا ً او نقرأ لها بياناً تستنكر الأعمال الإجرامية التي طالت ابناء شعبنا المحروم ولم نلمس لها موقفا ً يتصف بالشجاعة ليسمي الأشياء بمسمياتها لترفض فيها الطائفية وتجارها ومن يقف خلفهم سواء كانت دولا ً غربية صهيونية او مجاورة او احزاب او تيارات او كتل سياسية تعتاش على موائد الجهل والتخلف والحقد المنبعث من نفوس ضالة مضلة تعودت الأستجداء والخنوع ولم نسمع لها صوتا ً تُشكل فيه على دعاة الطائفية سواء كانوا من ائمة الضلال او ساسة التبعية الذين طبلوا وزمروا للطائفية بشكل مباشر وعلني او غير مباشر وسري للغاية او بفضل إمبراطورياتهم السياسية الميلشياوية المدعومة من دول تعود لها بالولاء الكامل .. وإلا ما هي فائدة المرجعيات الدينية بكثرتها اذا لم تقف عند كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس التي تأتمنها على أحكامها الشرعية… فكيف والناس تتعرض حياتها وأعراضها وأموالها و حاضرها ومستقبلها للخطر بسبب الطائفية المقيتة …
فحقيقةً …لا يؤلم الجرح إلا من به ألم … وعاجلا ً أم آجلا ً ستكشف الحقائق كما هي وقريبا ً جدا ً وعلى الملاء , ويأخذ كل ظالم ظلم العراق استحقاقه من الحساب والفضيحة .. وإن غدا ً لناظره قريب
ومن جملة كلام المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في محاربته للطائفية وتجارها
كلامه :
. نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة
وأيضا ..
الرزيــة ….. الرزيــة ….. وكل الرزية في الحرب الطائفية ….. والانقياد للتعصب الجاهلي الأعمى والسير في مخططات أعداء الإسلام والإنسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الأهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للأخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى )…..
والتي حذرنا ….. وحذرنا ….. العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة …..
وحذرنا منها مرارا وتكرارا ….. ولكن …..
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
5- وقال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((اللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .) )
فالواجب علينا جميعا الالتزام بالوصية الإلهية فنأخذ بالقرآن وأوامره ونواهيه وأحكامه ونعمل بها دائما وأبدا ,
فنحذر أنفسنا من إبليس وإتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية , ومن الفتنة ….. الفتنة ….. الفتنة ….. التي لا تبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الأهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من أبناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع أي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , أيها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة …..
فالحذر كل الحذر من الفتنة ….. الفتنة ….. الفتنة …..
قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الانفال /25 .
وقال تعالى ((لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ )) الحج /53 .
وقال تعالى ((رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) الممتحنة /5 .
6- أوصيكم ونفسي , ايها العراقيون من علماء وغيرهم , من زعماء ورموز وغيرهم , من السنة والشيعة , من العرب والكرد والتركمان وغيرهم , من المسلمين والمسيحيين وغيرهم , من الرجال والنساء ,
بالالتزام ووجوب الالتزام القولي والفعلي والقلبي والعملي , بما جاء في وصية أمير المؤمنين وسيد الموحدين ويعسوب الدين ( عليه السلام ) حتى يعم السلم والسلام والامن والامان والخير والصلاح في هذا البلد الجريح النازف الممزق , وكان مما أوصى به عليه السلام :
((أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ …….
كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَللمَظلُومِ عَوْناً ….
.
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71
البيان رقم 30 (( حرمة الطائفية والتعصب …حرمة التهجير …حرمة الإرهاب والتقتيل ))
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=74
البيان رقم 28 (( نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء))
ودعا بالقول والفعل إلى المصالحة والمسامحة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد
قائلا ً
نعم علينا (( سنـة وشيعــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان………….
وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم …………
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69
(( المسامحة والمصالحة (( البيان رقم 33
كما دعا إلى أمن العراق وفرض النظام فيه حفاظاً على الوطن وأبنائه من كيد الكائدين وشر الأشرار
قائلا ً
نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه …نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها …نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب والكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,…. وكلا وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية …
وقد حذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من طائفية ثانية يسعى لها المغرضون ممن خسروا جولتهم الأولى مع الطائفية المقيتة بهمة الغيارى الشرفاء من ابناء العراق الموحد
بقوله :
مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ……. ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع ………. فالحذر الحذر الحذر ………. ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ….. واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=41
((الحذر الحذر من طائفية ثانية)) بيان رقم 72
..
ولو راجعنا ما ذكرنا من أفعال خلاقة للمرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي التي كانت احد الأسباب الرئيسية في ابتعاد الناس عن شبح الطائفية ورفضهم لتجارها الذين جاءوا من خلف الحدود ليتاجروا بالأرواح والدماء العراقية سنجد إن المرجعية العراقية العرببة التي خرجت من رحم العراق الطاهر كانت تدعوا ولا تزال إلى خلاصه من المعتدين وأعوانهم وعبيدهم .. وتطرح البيانات والمواقف الخيرة ذات الصلة التي تترجم فكرها النير في الوقوف بوجه مشاريع التفرقة وتجارها من الظلمة والمفسدين
ولا تخاف في الله والعراق لومة لائم ….