22 ديسمبر، 2024 8:14 م

عملية حوقاباز ضد البعثة الدبلوماسية التركية في أربيل: قراءة في الرسائل والدلالات

عملية حوقاباز ضد البعثة الدبلوماسية التركية في أربيل: قراءة في الرسائل والدلالات

عملية حوقاباز ضد البعثة الدبلوماسية التركية في أربيل: قراءة في الرسائل والدلالات
المقدمة:
في ظل تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين تركيا والإقليم الكردي أعلن حزب العمال الكردستاني – الانفصالي في 27 حزيران 2019 تشكل قوات الحماية الذاتية – جنوب كردستان (إقليم كردستان العراق) باعتبار أن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني فشل في إيقاف الهجمات التركية المستمرة براُ وجواً وصمته المطبق تجاه التدخل التركي العسكري على الأراضي الكردية. وأعلن التنظيم بأن المراكز والأهداف العسكرية التركية الموجودة في إقليم كردستان العراق ستكون في مرمى عناصره. وحزب العمال الكردستاني – الانفصالي لم يكن في السابق يتجرأ على الإقدام على مثل هذه الحملات خشية من تأزيم علاقاته مع مسعود بارزاني الذي سعى هو الأخر لوضع مسافة بين أهالي المنطقة الخاضعة لسيطرته والحزب الانفصالي للحافظ على كيانه وأواصر علاقته العائلية والقبلية [1] واستهدافه للحزب الانفصالي لم يتعدى الخطاب الإعلامي قط وعملياته كانت تقابل بحجج مختلفة معروفة للقارئ العزيز. وتركيا أيضاً لم تكن لديها الرغبة في إقحام بارزاني في صراع مع حزب العمال الكردستاني – الانفصالي لكونها لو وقعت ستكون لها ارتدادات على جنوب وجنوب شرقي أناضول وبتالي فقدان بارزاني شعبيته في المناطق التي يقطنها غالبية كردية والتي لا يمكن معها لحزب العدالة والتنمية الاستنجاد به كحليف في التأثير واستقطاب المتدينين الأكراد وجعلهم يدورون في فلك حزب أردوغان في الانتخابات المحلية والتشريعية عكس الأكراد الغير المتدينين الذين توجههم السياسي في الغالب نحو حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان التركي والتي تعتبرها الجهات الرسمية في تركيا جناح سياسي وامتداد لحزب العمال الكردستاني– الانفصالي.[2] فعملية حوقاباز التي استهدفت البعثة الدبلوماسية التركية في أربيل حملت عدة رسائل ودلالات سنحاول التركيز على الموضوع والبحث حولها من محورين:

أولاً: رسائل حزب العمال الكردستاني – الانفصالي لحكومة إقليم كردستان العراق:
استطاع الجانب التركي وبقصف جوي مباغت خلال عملية مخلب -1- من قتل القيادي البارز في حزب العمال الكردستاني – الانفصالي ديار محمد غريب [3] العضو في المجلس التنفيذي لاتحاد المجتمعات الكردية وهو أحد الأذرع السياسية لحزب العمال الكردستاني – الانفصالي وانظم للحزب عام 1992. والحزب الذي يمتلك عدة أذرع إعلامية صعد من هجومه على الإقليم باتهامه بالوقوف وراء مقتل غريب عبر تزويد الأتراك بمعلومات عن تحركاته ومناطق تواجده فسارع مجلس أمن إقليم كردستان العراق أعلى جهة أمنية تضم كلاً من البشمركة والأسايش والشرطة بياناً نفى فيه اتهام حزب العمال الكردستاني – الانفصالي لحكومة الإقليم بالتورط في مقتل غريب [4] والأزمة أخذت منحاً جديداً مع اعلان السلطات التركية اطلاق عملية مخلب -2- لتدمير الكهوف والملاجئ التي يستخدمها عناصر الحزب المذكور في منطقة هاكورك [5] وفي ظل استمرار العمليات العسكرية ترأس وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم الاجتماع الأمني العسكري التنسيقي مع الجانب التركي في أنقرة – الاجتماع ضم بالإضافة لوزراء خارجية البلدين رؤساء الأركان والاستخبارات أيضاً- موضحاً أن “هذا الاجتماع يعتبر ذا أهمية كبيرة للبلدين إذ تم التباحث في عدد من القضايا ومنها التعاون الأمنيّ ومكافحة الإرهاب والرغبة المُشترَكة في العمل نحو الارتقاء في العلاقات بشكل يتوافق مع تطلعات الشعبين الصديقين”. وأضاف أنه “جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمِّية تنفيذ مُخرَجات هذا الاجتماع المُهمّ والاستمرار في عقد اللقاءات كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في بغداد” يعني أن عملية مخلب -2- كان بتنسيق أمني وعسكري واستخباراتي عالي الدقة بين الجانبين العراقي والتركي ولم تكن عملية ذو طرف واحد من قبل الأتراك كما يدعي البعض. وعدم وجود ممثلين عن حكومة كردستان العراق في الاجتماع اثار حفيظة الكثيرين وطرح السؤال التالي هل ممثل حكومة الإقليم كان موجوداً في الاجتماع أم لم يكن موجوداً؟ أن كان موجوداً في الاجتماع لماذا لم يظهر في الصورة التي تناقلها وسائل الأعلام حول المشاركين في الاجتماع؟ [6] وهل هي سياسة تركية لتضليل حزب العمال الكردستاني – الانفصالي من أجل خفض وتيرة أزمة مقتل غريب مع حكومة إقليم كردستان العراق أم هي اتفاق مع المركز دون الإقليم؟ ولم يمضي أسبوع على اتفاق أنقرة وحبرها لم يجف بعد حتى تعرض أفراد البعثة الدبلوماسية التركية في القنصلية العامة في أربيل إلى هجوم مسلح أودى بحياة نائب القنصل التركي عثمان كوسا وأثنين من مرافقيه.[7] وكالة انباء أناضول الرسمية نقلاً عن صاحب مطعم حوقاباز الذي وقع فيه الحادث أكد أن المهاجم كان وحيداً وبلباس مدني يحمل مسدسين وأطلق النار مباشرةً على موظفي القنصلية.[8] وضابط في شرطة أربيل قال لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته أن شخصاً واحداً على الأقل نفذ الهجوم ولاذ بالفرار.[9] وتصريحه تتطابق مع ما قاله صاحب المطعم لوكالة أنباء الأناضول. ولكن مع عودة عقارب الساعة إلى الوراء بدأت وسائل الإعلام تتناقل معلومات جديدة حول أعداد المهاجمين على الموظفين العاملين في القنصلية التركية في أربيل فأرتقع الرقم من واحد إلى أثنين.[10] وبعدها إلى ثلاثة مهاجمين وأصابة أحدهم بجروح بليغة أثناء هروبه والجهات الأمنية القى القبض على ثلاثتهم وهم قيد التحقيق والاستجواب.[11] ولكن أربيل سارعت إلى نفي الخبر وتكذيبها واعتبارها إشاعة مغرضة عاراً من الصحة ولم تعتقل الشخص المتهم بقتل الدبلوماسيين الأتراك. الملفت أن الجهات الرسمية في أربيل لم تقل الاشخاص المتهمين بل كرر عبارة الشخص المتهم.[12] وبعدها سارع مكافحة الإرهاب في كردستان على نشر صورة المهاجم طالباً من المواطنين مساعدة الجهات المختصة في إلقاء القبض عليه.[13] وهي بمثابة تصديق وتأكيد لما قاله صاحب المطعم لوكالة أنباء أناضول بأن مهاجماً واحداً قتل دبلوماسيين الأتراك ولم يكونوا ثلاثة كما أدعا بعض وسائل الأعلام. وأن المهاجم أسمه مظلوم داغ من مواليد ديار بكر ومطلوب لدى السلطات الأمنية في الإقليم وهو شقيق درسيم داغ عضوة البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في البرلمان التركي.[14] وتم القاء القبض عليه في أربيل.[15] بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين دون الكشف عن هوياتهم.[16] ولو وضعنا روايات الشهود حول أعداد المهاجمين والمعتقلين من قبل الأمن الكردي فهي تتطابق مع بعضها ومع ما نقله جريدة خبر تورك Habertürk الشبة الرسمية والقريبة من دوائر صنع القرار في تركيا وهي لا تنطق عن الهوى عندما أكدت ونقلاً عن خبراء أمنيين (؟) وصفهم المهاجمين وليس المهاجم بأنهم “على درجة عالية من التدريب من خلال الهجوم والتنفيذ باستخدام مسدسات كاتمة للصوت والانسحاب ما يدل على تلقيهم تدريبات عالية المستوى من قبل قوات خاصة تابعة لأجهزة استخبارات محترفة على المستويين البدني والنفسي. ويعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم “قوات الحماية الذاتية” والتي هي تنظيم مواز لقوات صقور كردستان الحرة [17] التنظيم الأخير جميع عناصره من حملة الجنسية التركية وعملياتها تقتصر داخل الأراضي التركية وخير دليل على ذلك قيام احد عناصره المدعو عبدالقادر سونمز في عام 2016 بتنفيذ تفجيرات أنقرة التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء. [18] أما تنظيم قوات الحماية الذاتية والتي كما أكدنا في بداية البحث فأن أغلب عناصره من أكراد العراق وليسوا من أكراد تركيا حسبما يؤكدون هم أنفسهم لوسائل الإعلام والشخص الذي يعتبروه حكومة إقليم كردستان المتهم رقم واحد في مقتل نائب القنصل التركي هل هو متجنس عراقيا؟. حزب العمال الكردستاني – الانفصالي على الأغلب حاول من خلال عملية حوقاباز نقل رسالة إلى الجهات الكردية في الإقليم في حال استمراركم في التعاون الأمني والاستخباراتي ودعمكم اللوجستي لتركيا في عملياته العسكرية ضد عناصرنا وكوادرنا القيادية في جبال قنديل وفي منطقة سنجار سنقوم بهذه العمليات أو غيرها.[19] وهي كفيلة بإيهام الخارج بأن الإقليم باتت منطقة غير آمنة مما يؤدي إلى عزوف الدول عن الاستثمار الاقتصادي فيها كروسيا التي اعلنت أخيراً وعبر قنواتها الرسمية عن نيتها الاستثمار في الإقليم.[20] والسفير الأمريكي بمراوغة ذكية منه لدى زيارته لمسرور بارزاني أكد بأنه سيحث الشركات الأمريكية على الاستثمار في الإقليم [21] – ومسرور بارزاني كرئيس وزراء للإقليم لدى زيارته عادل عبد المهدي أكد له أن العبء أصبح لا يطاق وتكلفة الحرب وخفض الموازنة الاتحادية من قبل الحكومة في بغداد وحركة النزوح إلى الإقليم خلفت لهم ديوناً بمليات الدولارات وان المعركة ضد داعش الحق ضرراً بالاقتصاد الكردي [22] – وهو رسالة اقتصادية مغلفة بطابع التهديد السياسي وهو يقول بأنه سيحث الشركات الأمريكية ويربط الحث بالاستقرار الأمني وهي رسائل حملها تنظيم قوات الحماية الذاتية وعناصرها عبر قيامهم بعملية حوقاباز ضد البعثة التركية في أربيل.

ثانياً: رسائل أمريكية – إسرائيلية لحكومتي تركيا والعراق:
رئيس الاستخبارات العسكري السابق في رئاسة أركان الجيش التركي إسماعيل حقي تكين أكد بأن عملية حوقاباز هي رسالة موجهة من قبل أمريكا وإسرائيل إلى تركيا. والعملية لو كانت منفذة من قبل تنظيم صقور كردستان داخل الأراضي التركية لكانت حينها رسالة موجهة بصورة مباشرة إلى تركيا حول شراءها منظومة إس 400 الروسية للدفاع الجوي.[23] ولكنها وقعت في أراضي إقليم كردستان العراق والمهاجم لم يستهدف البعثة الدبلوماسية التركية فقط بل استهدف أيضا العراقيين الجالسين خلف عثمان كوسا ومرافقيه في مطعم حوقاباز.[24] وهي رسالة موجهة إلى حكومة بغداد وأنقرة معاً. لأن إسرائيل ممتعضة من تركيا وعمليات تنقيبها عن النفط والغاز الطبيعي في شرقي البحر المتوسط قبالة الساحل القبرصي.[25] رغم التحذيرات الأوروبية والتي أعقبها العقوبات [26] وأمريكا ايضاً ممتعضة من العمليات العسكرية التركية في جبال قنديل لعدم التنسيق معها أمنياً واستخباراتياً كما كانت تفعل في السابق كلجنة التنسيقية بين العراق وتركيا وأمريكا لمحاربة ومطاردة فلول وعناصر حزب العمال الكردستاني – الانفصالي.[27] وتفضليها التحرك مع بغداد على التحرك مع واشنطن [28] والملفت أن السفير الأمريكي الجديد في أنقرة ديفيد ساترفيلد David Satterfieldeأول الأماكن التي زارها كانت وزارة الخارجية التركية وبعد إنهائه المحادثات مع نظرائه الأتراك قام بتدقيق اللوحة والاطلاع على أسماء الدبلوماسيين الأتراك الذين تم قتلهم من قبل منظمة آسلا الأرمنية أو غيرها من المنظمات في العواصم الأوروبية وهي معلقة في جدران الخارجية التركية ونشر لحظة وقوفه أمام اللوحة وهو يطلع عليها في صفحة تواصله الاجتماعي.[29] حسني محلي لبناني الأصل وتركي الجنسية أكد في مقال له في جريدة سوزجو Sözcü المعارضة لحكومة أردوغان حمل عنوان (دروس من القصص) تحذيره من السفير الأمريكي الجديد في تركيا ساترفيلد واعتبره مهندس غزو واحتلال العراق ومشروع تفتيت دول غرب آسيا تحت مشروع الشرق الأوسط الكبير والربيع العربي وإعطاء القدس على طبق من ذهب إلى إسرائيل.[30] عملية حوقاباز في أربيل وقعت بعد مضي خمسة أيام على زيارة ساترفيلد إلى الخارجية التركية ورسالته قد تم حل طلسمها وهو واقف أمام لوحة شهداء الدبلوماسية التركية من قبل السلطات التركية والجبهة التركمانية العراقية التي أتهمت قوات الحماية الذاتية منذ اللحظة الأولى بالوقوف وراء عملية حوقاباز التي استهدفت البعثة الدبلوماسية التركية.[31] وهي بمثابة رسالة سياسية لضغط على حليفتها الاستراتيجية في الناتو لجعلها تعدل عن تحركاتها الفردية مع العراق في ملف حزب العمال الكردستاني – الانفصالي وبتالي اشراكها في أية مباحثات امنية واستخباراتية حولها وفي حال عدم التراجع عن سياستها الأخيرة ستكون بعثاتها الدبلوماسية ومصالحها في إقليم كردستان العراق هدفاً لنيران عناصر تنظيم قوات الحماية الذاتية كما تعرض بعثاتها الدبلوماسية في السابق لنيران منظمة آسلا الإرهابية وبل يمكن تخطي العمليات حدود الإقليم إلى بقية المناطق العراقية. الجبهة التركمانية العراقية وجهت أصابع الاتهام للتنظيم قوات الحماية الذاتية – رغم أن متحدث حزب العمال الكردستاني – الانفصالي ديار دنيز نفى أن تكون لحزبهم أي علاقة بعملية حوقاباز- [32] لحث الجهات الرسمية في الإقليم للعمل مع بغداد وأنقرة على وجه السرعة لكشف كل عناصر التنظيم الذين هم من أكراد العراق والحد من تحركاتهم وبتالي منع وقوع عمليات حوقاباز جديدة على الأراضي الخاضعة لسلطة أربيل أو بغداد وتهديد الاستقرار الأمني في الإقليم وعلاقاته مع بغداد والدول الإقليمية المجاورة لها.

الخاتمة:
نستنتج في الختام أن عملية حوقاباز التي وقعت في مدينة أربيل والتي أودت بحياة نائب القنصل التركي وأثنان من مرافقيه حملت رسالتان الأولى اقتصادية وجهها حزب العمال الكردستاني – الانفصالي بصورة غير مباشرة للحكومة إقليم كردستان العراق في حال تزويده الأتراك بمعلومات عن تحركات عناصره وقياديه واستمرار صمته المطبق تجاه العمليات العسكرية التركية مخلب -1- ومخلب -2- فأن إقليمهم ستكون مسرحاً لمثل هذه العلميات وبتالي شل عجلة اقتصادها التي هي منهارة أصلاً وديونها بالمليارات وإظهارها بمنظر المنطقة الغير الآمنة والمستقرة وبتالي عزوف الدول كروسيا وغيرها من استثمار أموالهم فيها. والرسالة الثانية أمريكية – إسرائيلية صرفة وجهها السفير الأمريكي الجديد في أنقرة ديفيد ساترفيلد David Satterfieldeلدى زيارته الخارجية التركية وهو ينظر ويدقق أسماء لوحة الدبلوماسيين الأتراك المقتولين على يد منظمة آسلا الإرهابية وغيرها. إسرائيل ممتعضة من تركيا وعمليات تنقيبها عن النفط والغاز الطبيعي في شرقي البحر المتوسط قبالة الساحل القبرصي رغم التحذيرات الأوروبية والتي أعقبها العقوبات. أمريكا أيضاً ممتعضة من تركيا لتقاربها الأمني والاستخباراتي الأخير مع العراق وعقدهم لقاءات موسوعة في أنقرة والاتفاق على التعاون الأمنيّ ومكافحة الإرهاب واطلاقها عمليات مخلب -1- ومخلب -2- وتريد الضغط على حليفتها الاستراتيجية في الناتو لجعلها تعدل عن تحركاتها الفردية في المجال الأمني والاستخباراتي مع العراق والتي هي من وجهة نظرها تعاون مع طهران بصورة غير مباشرة في ملف حزب العمال الكردستاني – الانفصالي وبتالي اشراكها في أية مباحثات أمنية واستخباراتية حول العراق كما كانت تفعل في السابق وفي حال عدم الإذعان والتراجع عن سياستها الأخيرة ستكون بعثاتها الدبلوماسية ومصالحها في إقليم كردستان العراق هدفاً لنيران عناصر تنظيم قوات الحماية الذاتية كما تعرض بعثاتها الدبلوماسية في السابق لنيران منظمة آسلا الإرهابية وبل يمكن أن تتخطى العمليات حدود الإقليم إلى بقية المناطق العراقية الأخرى.

المصادر:
[1]17 Temmuz 2019 Saygı Öztürk, Türkiye’ye Karşı Yeni Silahlı Güç, Sözcü,
[2] AKP’nin Barzani aşkı yeniden kabardı!, Yeniçağ, 22 Mayıs 2019
[3] القضاء على قيادي رفيع في حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، Sputnik Arabic ، 17 تموز 2019.
[4] براء الشمري، ارتفاع حدة التوتر بين أربيل وحزب العمال الكردستاني عقب مقتل “ديار غريب”، العربي الجديد، 10 حزيران 2019.
[5] تركيا تطلق مخلب -2- ضد العمال الكردستاني، سكاي نيوز عربي، 13 تموز 2019.
[6] اجتماع أمني عراقي – تركي في أنقرة، الحياة، 11 تموز 2019.
[7] اغتيال نائب القنصل التركي وأثنين من مرافقيه في أربيل، الخليج، 18 تموز 2019.
[8] مقتل نائب القنصل التركي ومرافقه في أربيل… أنقرة تتوعّد بـرد، النهار، 17 تموز 2019.
[9] إطلاق نار في أربيل ومقتل نائب القنصل التركي، الحرة، 17 تموز 2019.
[10] مصدر يوضح تفاصيل هجوم اربيل، بغداد اليوم، 17 تموز 2019.
[11] تفاصيل جديدة في اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل، كوردستان، 18 تموز 2019.
[12] اسايش أربيل تنفي اعتقال المتهم بقتل الدبلوماسيين الاتراك، قناة الرشيد الفضائية، 18 تموز 2018.
[13] مكافحة الإرهاب بكردستان تنشر صورا للمتهم بقتل الدبلوماسيين في أربيل وتنفي اعتقاله، موازين، 18 تموز 2019.
[14] مصادر كردية لشرق الأوسط منفذ هجوم أربيل شقيق برلمانية تركية، الشرق الأوسط، 19 تموز 2019.
[15] حكومة اقليم كوردستان تصدر بيانا بشأن القبض على المنفذ لهجوم اربيل، شفق نيوز، 20 تموز 2019.
[16] شرطة أربيل تعتقل 4 أشخاص متهمين باغتيال الدبلوماسي التركي، العربية نت، 20 تموز 2019.
[17] صحيفة تركية: هجوم أربيل سبقته مراقبة للدبلوماسي التركي عن كثب، العربي الجديد، 18 تموز 2019.
[18], Haberler. Com, 19 Mart 2016. Ankara Katliamını Kürdistan Özgürlük Şahinleri Üstlendi
[19] تركيا تتلقى إنذارا بشأن تدخلها العسكري في العراق، مركز الروابط، 18 تموز 2019.
[20] روسيا تبدي استعدادها لاستثمار الأموال في إقليم كردستان، شفق نيوز، 17 تموز 2019.
[21] واشنطن مستعدة لدعم إقليم كردستان وزيارة الاستثمار فيه، شفق نيوز، 17 تموز 2019.
[22] بارزاني مناشداً بغداد: العبء أصبح لا يطاق. كردستان مديونة بمليارات الدولارات، موازين، 20 تموز 2019.
[23], Yeniçağ, 19 Temmuz 2019 İsmail Hakkı Pekin: Köse’ye suikast, ABD ve İsrail’den bize mesaj
[24] Mehmet Faraç, Erbil’de Gizemli Hokkabaz, Yeniçağ, 19 Temmuz 2019
[25], Yeniçağ, 19 Temmuz 2019 İsmail Hakkı Pekin: Köse’ye suikast, ABD ve İsrail’den bize mesaj
[26] , Yeniçağ, 15 Temmuz 2019 AB, Türkiye’ye yönelik sondaj yaptırımını onayladı
[27] لجنة تنسيق بين العراق وتركيا وأمريكا بشأن الانفصاليين الأكراد، BBC.COM،20 تشرين الثاني، 2008
[28] اجتماع أمني عراقي – تركي في أنقرة، الحياة، 11 تموز 2019.
[29] Mehmet Faraç, Erbil’de Gizemli Hokkabaz, Yeniçağ, 19 Temmuz 2019
[30]Sözcü, 14 Temmuz 2019 Hüsnü Mahalli, Kıssadan Hisseler,
[31] Mehmet Faraç, Erbil’de Gizemli Hokkabaz, Yeniçağ, 19 Temmuz 2019
[32] حزب العمال يعلق على مقتل الدبلوماسيين الأتراك الثلاثة، بغداد اليوم، 17 تموز 2019.

عملية حوقاباز ضد البعثة الدبلوماسية التركية في أربيل: قراءة في الرسائل والدلالات