باعَ عمر البشير الآلاف من الجنود السودانيين كمرتزقة لآل سعود .. سعر الرأس الواحد بألف دولار ، ليقتلوا المسلمين والعرب الأقحاح في اليمن السعيد يمن الحكمة والإيمان لكي يرضى عنه اليهود وأمريكا … ما أرخص شعوبنا العربية عند حكامها وبأي تبرير سيرسلهم ليقاتلوا اليمنيين الشرفاء العزل؟ الفلسطينيون يقتلون بدم بارد دفاعا عن قبلة المسلمين والعرب الأولى المسجد الأقصى الجريح والمستباح والمحتل ولا يملكون غير الحجارة والسكاكين ليدفعوا عن أنفسهم ومقدساتهم قطعان المستوطنين .. والبشير وغيره من حكام العرب يغطون بنوم عميق وشخير مريب … لو كانت الحرب مع الصهاينة هل يبعث الرئيس السوداني بأبناء السودان للدفاع عن فلسطين .. أقسم بأنه لم ولن يفعل لكن دولارات السعودية تشتري ضمائر بعض الرؤساء الدكتاتوريين أمثاله وأمثال الرئيس الموريتاني .. ويسيل لها لعاب السفهاء من هذه الأمة المنكوبة .. لكنني أتساءل متحيرا ألا يوجد في الشعب السوداني علماء أخيار يعرفون حقيقة آل سعود!!!! … ألا يوجد بينهم من مثقفين وشعراء ووطنيين وعرب ومسلمين يقولون الحق ويعترضون على صفقة البشير الخاسرة في الدنيا والآخرة!!! يا لضيعة شعوبنا الساكتة المقهورة الذليلة … ألم يسمعوا صوت الشاعر العربي الكبير وهو يصرخ في وجوههم _ إذا الشعب يوما أراد الحياة ….فلابد أن يستجيب القدر _
أعرف جيدا بأنني أنفخُ في قربةٍ مثقوبة وأنادي من لا حياة لهم في هذا الزمن المر الرديئ الذي تباع فيه الرجال كالعبيد دون أن يعترضوا أو يكون لشعوبهم موقف نبيل …..
على شعوبنا وحكامها العفا …. فشعب ميت لا يحكمه غير حاكم ميت وصفيق.