الموت لأمريكا،، كلا كلا أمريكا،،ومقاومة أمريكا، مقاومة الاحتلال، ،شعارات لطالما رفعها مقتدى الصدر وصدع بها رؤوس الناس، ورددها أتباعه الذين يصفهم هو بالجهلة على حد تعبيره، لدرجة أنها صارت شماعة لرفض أي دعم أو مشروع حتى لو كان في مجال محاربة داعش أو تحرير المدن العراقية من دنسه، بيد أن الحقيقة والواقع أثبت ان تلك الشعارات مجرد لقلقة لسان لخداع الناس والتغرير بهم بدليل أن مقتدى وكتلة الأحرار التابعة له جزء رئيسي في العملية السياسية بكل مفاصلها الفاسدة التي جاء بها المحتل الأمريكي والتي جرت البلاد إلى الهاوية.
لكن حبل الكذب قصير مهما حاول صاحبه أن يمد به، فمثلما بان كذب وزيف إيران التي رفعت نفس الشعار، بان زيف مقتدى وشعاراته وثرثرته و”همبلاته” الفارغة، وليس عجبا أن يشترك مقتدى وإيران بنفس الأسلوب وتكون نهايتهما واحدة هي الفضيحة لأن مقتدى احد أدوات إيران التي يسجد على أعتاب ملاليها، ويرضع من ثديها فاشبع عمالة وتبعية لن تنفعها محاولات مقتدى للتلبس بلباس الوطنية، أو ما يسمى بمقاومة المحتل التي يتبجح بها، ويالها من فضيحة عندما يكون المصرح بها هو من ركائز عرش مقتدى، والشاهد عليها من داخل بيت المقاومة وكلا كلا أمريكا، اعتراف واضح وصريح من الناطق الرسمي باسم القائد الثرثار المتقلب الغدار ومسلط المالكي على رقاب العراقيين لدورتين متتاليتين مقتدى الصدر، نعم ها هو صلاح العبيدي يعترف ويقر أنهم عملاء لأمريكا ومتعاونين ومتعاملين مع أمريكا، وأنهم لا يقاطعون عملاء أمريكا من الساسة الشيعة، بل انه يبرر عمالتهم ويعتبر ذلك ممارسة لدورهم الرسمي كما هو واضح في المقطع الفيدوي أدناه.