مللت من الكلام وسئمت من مخاطبة حكومة صماء خرساء عوراء عرجاء ، لا العتب ينفع ولا ( الرزايل ) تنفع ، فهذه الطغمة تذكرني بواحدة – لا داعي من ذكر اسمها – تجدوها يوميا تجلس في بداية شارع فلسطين من جهة ساحة ميسلون ، وهذه ( الوحدة ) واحدة من اللواتي يبعن الهوى بثمن بخس ، ولا يترددن في توفير مستلزمات الراحة حيث يطلبها الزبون ، بمعنى إن هذه ( الشلم بلم ) أشرف من حكومة لاتستحي ولا تملك مثقال ذرة من حياء . لكن تلك المرأة تملك الجرأة الكافية والقوى الأكفى في صياغة العبارات المقذعة فيما لو أتممت مهمتك وحاولت الهرب ! عندئذٍ ستستمع الفاظا تتهمك فيها بأنك ( أبو الـ …… ) تقول ذلك وقد كنت فوقها قبل أقل من دقيقة ، وربما ما زلت لم ترتد سروالك الداخلي بعد ! .. أو بالعلامة أبو نعال حين سأله أحدهم مستفزا لملكات أبا نعال : ( حجي وين اهلك بسوك الشيوخ ؟ ) فرد عليه ابو نعال مستهزئا : ( إيـــــه بصورتك هاي .. الجعفرية الساقطين إولاد الساقطين ، صدك سفلة ) هذا ماقاله ألشيخ الجليل أبوم إنعام والذي تحول إسمه فيما بعد إلى أبي نعال لظروف ربما كانت مرحلية أو غير مرحلية ، من يدري ؟ .
وحكومة العبادي ، ومن قبلها حكومة المالكي ، لا بارك الله بهما . تتشابهان بكل شئ فهما عبارة عن نسخ كاربونية لاتختلفان إلا في طريقة السرقات والنصب ، فحكومة المالكي نهبت الأمتين العربية والإسلامية على الدشاديش ( المشكوكة ) والدراجات الهوائية الخالية من الإطارات ، وبصفقات الشاي الفاسد والزيت المعفر بالسم وباقي الصفقات المشبوهة الأخرى ، وكل المتهمين بتلك القضايا تحولوا الى ( شيوخ ) أو ( سادة ) تصلي خلفهما جموع المؤمنين من الموديلات الحديثة ، لأن هؤلاء الصنفين فوق القانون وفوق الشريعة ، وربما كانوا يعادلون الله بالقدرة ( استغفر الله – ناقل الكفر ليس بكافر ) أو يتفوقون عليه من حيث الموت والبعث والنشور ، وربما كانوا يملكون مفاتيح الغيب وتسبح لهم الملئكة بكرة وأصيلا .
أما حكومة المدحدح العبادي فهي خاوية عاجزة ضعيفة بهيمة ، تأمر الناس بالتقوى وتنسى نفسها ، تأمرهم بالتقشف وشد الأحزمة وهي تتنعم بما لذ وطاب من اكل وشرب ونساء وغلمان وإيفادات وسفرات وعقود ، وكل مفصل من هذه المفاصل يبتدئ بـ ( بسمك اللهم ) وظلت هكذا الى يومنا هذا وأعدكم أنها لن تتغير إلا بضرب القنادر ، ولقد تفوقت الأخيرة على التي من قبلها فكانت أشد فتكا من سابقتها بظهور العصابات والميلشيات وهي تحمل ( باجات ) مجلس الوزراء بحجة أنهم من الحشد الشعبي ( المقدس ) ولست أدري- ولا الشيخ علي الشيباني يدري – كيف تقدس حشد يضم بشرا يأكلون ويشربون وينهبون ويقتلون ، ويحرقون وفوق كل هذا يدخلون الحمام ؟ ولماذا لم تطلق هذه الصفة على الجيش العراقي الذي قضى عمره ويده على الزناد ؟ ولماذا لم تطلق هذه الصفة على السيستاني الذي أصدر فتواه فتاجر بها عمار وهادي وتوم وجيري وغيرهم من المحتالين . ولنذهب بعيدا بعض الشئ ، لماذا لم نسمع من ذات الأبواق أن محمدا صلى الله عليه وسلم مقدس ؟ ولماذا لم يقولوا عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه مقدس ؟ لا يهم فليقولوا ما يقولوا فالحشد يجب أن يكون عراقيا خالصا يعرف الحق ويميزه عن الباطل ، وبخلافه لا هو مقدس ولا يحزنون إنما عبارة عن عصابات تطالب بالثأر وموغلة بالطائفية والإجرام لا أكثر . والميلشيات هي إفرازات حكومة غبية تتاجر بالشرف وتصبغه بلون حسبما يروق لها ، وكما قال الغبي هادي الأفنص في معرض خيانته في الثمانينيات عندما أدلى بتصريح من جبهة القتال : ( الأمام يقول صلح صلح ، الأمام يقول حرب حرب ) ولا أدري عن أي إمام يتكلم ؟ هل هو خميني اللعين المصنوع في أقبية الماسونية ام إمام ظهر فجأة ؟ ربما هو إمام ونان يون على طريقة خالي سلمان وزوجته السيدة حنان ( ليست الفتلاوي
بالتأكيد ) .. عودة لابد منها الى الرزالة : طيح الله حظكم داير حبل ، الناس تقتل بالعشرات من جراء المفخخات ولازلتم تستخدمون أريل عدنان سرنجة وجواد البول ، الناس تذبح بالمئات وأنتم لاتعرفون سوى قطع الطرقات ونصب السيطرات ، طيح الله حظك قاسم عطا وأنت من جاء بتلك السيطرات الغبية ، الناس تموت جوعا في المخيمات وفي العراء وأنتم تلتهمون لحوم الغزلان في فنادق ( فايف ستارز ) سم وزقنبوت ببطونكم يا ملاعين يا أولاد الملاعين . عتبي على تلك الحقيرة التي نشرت قبل كم يوم على صفحات التواصل منشورا تقول فيه : إن رئيس كوريا الشمالية مستمع جيد لسماحة السيد ( القائد ) عمار ابو النسوان ( هاي من عندي ) وقد تعلم من سماحته الكثير !! يابه فدوه أروحلج ماتجين يمي خلي أعلمج احسن من عمار ؟ تره عمار مايعرف .. كلشي ما يعرف ألله وكيل ، بس يعرف يبوس القنادر أشهد ما بالله ..